عرقاب: “لن نترك بدون كهرباء أي منزل على التراب الوطني “
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم، على مواصلة قطاعه بذل كل الجهود من أجل ربط جميع مناطق الوطن بالكهرباء والغاز، سواء بالنسبة للمنازل أو النشاطات الصناعية والزراعية.
وفي جلسة علنية بالبرلمان خصصت للأسئلة الشفوية أوضح عرقاب أنه “تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية، لن نترك بدون كهرباء أي منزل على التراب الوطني، كل التراب الوطني”.
وأضاف عرقاب أن الشركات والهيئات التابعة للقطاع تسهروتعمل على التجسيد الكامل للبرامج المسطرة من طرف السلطات العمومية بهدف تغطية كل المناطق بالطاقة.
أما عن ولاية برج بوعريريج، أوضح عرقاب أنها شهدت ربط 27670 مسكنا بالكهرباء و20955 مسكن بالغاز وهو رقم سيرتفع بفضل المشاريع طور الانجاز والمستقبلية.
كما أشارالوزير إلى إجراء إحصاء شامل للمناطق غير المربوطة بالكهرباء عبر تراب الولاية بمعية مصالح سونلغاز والمصالح المحلية، رفعت نتائجه للوزارة والتي تعمل على برمجة مشاريع بالمناطق المعنية مستقبلا.
وتم إحصاء 9227 مسكنا بحاجة للربط بالكهرباء عبر كامل تراب الولاية تتطلب شبكة تقدر بحوالي 774 كلم، حسب الوزير.
بينما ولاية باتنة أكد عرقاب انه تم ربط عدد من المساكن بالطاقة في إطار البرامج الخماسية والتكميلية وكذا البرنامج الممول من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية إضافة إلى برنامج الهضاب العليا والبرنامج الولائي.
أما المناطق المتبقية والتي لم يتم ربطها بعد، فقد تم احصائها واقتراحها ضمن احتياجات الولاية خلال الفترة 2024-2025 تحت عنوان مروانة-توسعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجناح الوطني السعودي يشارك في بينالي لندن للتصميم 2025 بمعرض “مياه صالحة”
البلاد- الرياضتشارك المملكة للمرة الخامسة في بينالي لندن للتصميم، الذي يقام هذا العام في سومرست هاوس تحت شعار “Surface Reflections” خلال الفترة من 5 إلى 29 يونيو 2025، من خلال الجناح الوطني السعودي، الذي تنظمه هيئة فنون العمارة والتصميم، بدعم من وزارة الثقافة. وتأتي المشاركة بمعرض عنوانه “مياه صالحة”، الذي يجسد التزام المملكة بالمشاركة الفاعلة دوليًا، ويهدف إلى أعادة تصوّر أنظمة الوصول إلى الماء وتوزيعه، إذ يتناول العنوان الموضوعات المحورية المرتبطة بالمياه والمطروحة على مختلف المستويات، لا سيما ما يتصل بالنُظم المائية وقضايا ندرتها وإتاحتها للجميع والإنصاف في توزيعها. وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان أن الهيئة تواصل التزامها برسالتها في دعم المواهب السعودية وتنمية الممارسات الإبداعية محليًا وعالميًا. وأشارت إلى أن بينالي هذا العام يسلط الضوء على تفاعل التجارب الداخلية والتأثيرات الخارجية، وأنه من خلال الجناح الوطني السعودي، يتم دعم الجيل القادم من المعماريين والمصممين السعوديين وتوفير منصات تمكّنهم من إيصال أصواتهم إلى الساحة الدولية. من جانبهم، بيّن أعضاء فريق المصممين أن تصميم المعرض اعتمد نهج “التصميم دون مصمّمين”، معتمدين على أساليب التصميم للوظائفية المباشرة، وذلك من خلال تصميم خزانات مياه وبنية تحتية مكشوفة. ويسلط معرض “مياه صالحة” الضوء على البصمة المائية في الحياة اليومية، ورسم خارطة للطاقة والموارد اللازمة لإتاحة الماء “المجاني”، ويضم في مركزه “سبيل ماء”، إضافة إلى شاشات عرض عن صناعة المياه في المملكة، تقدم نظرةً عملية بسيطة وواقعية على عملية تحلية المياه.