محمد قحطان..الغائب حزبيا الحاضر شعبيا؟!
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في عام 2004م كتبت مقالة بصحيفة( 26سبتمبر) الاسبوعية بعنوان (من هو المتطرف؟ وهل الحوثي متطرفا؟!) حذرت فيه من افكار الهالك حسين الحوثي ….الخ. كنا – محمد قحطان وأنا – وبعض الزملاء في مقيل عام.. نتناقش ببعض ماجاء بمقالتي تلك – ألتمس العذر – لذكرها هنا.. كان محمد قحطان فك الله أسره.. الوحيد الذي لم يستسغ استشهادي ببعض ما أوردته بمقالتي من اقوال بعض الائمة الزيدية بما فيهم أحد العلماء أجداد الحوثة.
فكان ذلك مصدر غيض لدى البعض بما فيهم بعض المتشددين من نفس حزبه؟!!.. ومن يمتاز بمثل هكذا مواصفات ايجابية لابد ان يصنع له أعداء بصورة مستترة ومعلنة، خاصة من قبل ( أنصار أنفسهم!!) ممن ظلوا ولايزالون يبحثون على أخطاء وتجاوزات خصومهم وفي مقدتمتهم حزب الاصلاح.. وتوجهات الأسير محمد قحطان – المعتدلة والمقبولة من غالبية الناس – قد تقف حائلا أمام ( الحوثيين) الذين يهمهم تتبع السلبيات وليس الايجابيات!!
-أثناء سجني مع الولدين حمزة وذي يزن بسجن الامن ( الحوثي) (القومي) سابقا!! كنت كثيراً ما أطرح بعض الاستفسارات على بعض المشرفين الحوثيين (العقلاء) وقليل ماهم.. خاصة قبل استشهاد الرئيس الأسبق رحمه الله – ومن تلك الاستفسارات عن مصير محمد قحطان فك الله أسره!! وكانت الردود تأتي متباينة؟! وأقربها انه ضمن مجموعة ضئيلة يتم نقلهم من سجن الى سجن ومن مكان الى آخر.. ورداً على سؤال آخر عن ظروفه الصحية.. أكد لي غير واحد انه بصحة جيدة و ان المعنيين بسجنه يوفرون له كل العلاجات خاصة العلاج الخاص بمرضى (السكر)!.. كان هذا نهاية عام 2016م وحتى أغسطس 2017م وظللت أثناء سجني أفكر بحقيقة مصير قيادي حزبي مستنير وخصم كبير للحوثة كمحمد قحطان وكيف يتعايش مع حياة السجن.. اذا كان يحدث مايحدث لسجين ذنبه بعض الكتابة فحسب؟!! ولذا اعتقد أن السجين محمد قحطان – ربما قد تم القضاء عليه والله اعلم – على أمل ان أكون مخطئاً بذلك..
فالرجل استثنائي بعوامل إيجابية عديدة.. بما فيها قدرة تحمله لشقاء ونكد السجن وغير السجن!! والحوثة يجيدون بفضل المستشاريين اللبنانيين وغيرهم فن الحرب النفسية والتلاعب بالألفاظ والتصريحات عن بعض مايغيظ خصومهم.. ومن ذلك مايخص مصير بعض الشخصيات الحزبية الهامة.. وفي مقدمتها الأسير/ محمد قحطان؟!!. والسؤال المشروع هنا وكمحب وصديق لمحمد قحطان.. هل مايقوم به حزبه معه ولأجله كافٍ؟! رغم ثقتي أنه لم ولن يقصر مع اسرته كحزبي أسير؟!!. ثم.. هل القيام بحملات إعلامية موسمية للمطالبة بفك أسره كافٍ؟! وماذا لوكان محمد قحطان من أبناء احدى(القُبل) المحيطة بعاصمتنا المحتلة صنعاء؟!! هل كان سيظل مسجونا او غير واضح مصيره حتى اليوم؟!!..
هذه الاستفسارات وغيرها مما لاداعي لذكرها هنا.. أتطلع الى معرفة الردود عنها ممن يعينهم أمر عزيزنا محمد قحطان، وفي مقدمتهم الحزب المسجون بسبب الإنتماء اليه! مع أنه مسجون بسبب عقيدته وفكره بالدرجة الاولى؟!!
-وفي الذكرى التاسعة لاعتقال محمد قحطان فإن الكلمات والحملات الاعلامية وغيرها لم ولن تفِ الأسير محمد قحطان حقه – والذي إن ظل غائبا حزبيا عدى – عند المواسم؟! سيظل حاضراً وجدانياً وشعورياً لدى الغالبية من أبناء الشعب اليمني وكاتب هذه الاحرف أحدهم!! والأمل باالله وحده في فك أسره وعودته الى أسرته ومحبيه الكثُر.
*** المقال يعبر عن رأي كاتبه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق قدمنا شهداء 1 أبريل، 2024 الأخبار الرئيسيةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: محمد قحطان فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إنريكي يتطلع للمجد أمام ريال مدريد.. متسلحًا بإرث الكلاسيكو وإنجازات الحاضر
يستعد المدرب الإسباني لويس إنريكي لخوض واحدة من أكثر المواجهات خصوصية في مسيرته التدريبية، حين يقود باريس سان جيرمان لملاقاة ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في لقاء مرتقب مساء الأربعاء المقبل.
إنريكي يتطلع للمجد أمام ريال مدريد.. متسلحًا بإرث الكلاسيكو وإنجازات الحاضروتأهل الفريق الباريسي إلى هذا الدور بعد فوزه المستحق على بايرن ميونخ بهدفين دون رد، بينما تجاوز ريال مدريد خصمه بوروسيا دورتموند في لقاء مثير انتهى بنتيجة 3-2.
ورغم أن هذه المواجهة تُلعب تحت مظلة بطولة عالمية، فإن طابعها الشخصي لا يغيب عن المشهد، فهي تجمع إنريكي، أحد أبرز المدربين في تاريخ برشلونة، بغريمه التاريخي ريال مدريد، الذي يعرفه عن قرب وخاض أمامه مواجهات كلاسيكو لا تُنسى.
لكن الظروف هذه المرة مختلفة. فلويس إنريكي يرتدي الألوان الباريسية، ويقود طموحات نادٍ يبحث عن التتويج العالمي بعد أن بسط سيطرته على الساحة الأوروبية بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
منذ توليه تدريب باريس سان جيرمان صيف 2023، عمل إنريكي على إعادة صياغة هوية الفريق، مستندًا إلى الصرامة التكتيكية، والانضباط الدفاعي، والمرونة الهجومية التي ميزت فترته مع برشلونة والمنتخب الإسباني.
وبفضل هذا النهج، استطاع الفريق أن يكتسب ثقة كبيرة في مواجهة الكبار، ليبلغ نصف نهائي المونديال، ويصطدم بغريمه القديم.
وعلى الرغم من أن إنريكي لم يواجه ريال مدريد كثيرًا كمدرب، فإن سجله في "الكلاسيكو" يزخر بلحظات فارقة. فقد واجه الميرينجي في 8 مباريات رسمية – معظمها خلال فترته الذهبية مع برشلونة بين 2014 و2017 – فاز في 4 منها، وخسر 3، وتعادل مرة واحدة.
وتبقى أبرز مواجهاته حين قاد برشلونة إلى فوز تاريخي برباعية نظيفة في قلب سانتياجو برنابيو عام 2015، في مباراة استعراضية تألق خلالها الثلاثي نيمار وسواريز وإنييستا. كما حقق فوزًا دراماتيكيًا في كلاسيكو 2017 بنتيجة 3-2، سجل خلاله ميسي هدفًا قاتلًا واحتفل برفع قميصه أمام جماهير مدريد في لقطة خالدة.
اليوم، يدخل إنريكي نفس المعركة ولكن بأدوات مختلفة. لم يعد يملك ميسي أو تشافي أو إنييستا، بل يقود فريقًا متوازنًا يضم نجومًا بارزين مثل عثمان ديمبلي، وأشرف حكيمي، وتاديو أليندي، ويتميز بمرونة تكتيكية أكبر ونضج تدريبي واضح.
الفرصة أمام إنريكي قائمة لكتابة فصل جديد في كتاب مواجهاته أمام ريال مدريد، ليس من بوابة برشلونة هذه المرة، بل من على مقاعد باريس سان جيرمان، حاملًا طموحاته الأوروبية إلى المسرح العالمي.
فهل يتمكن من تكرار لحظات المجد الكتالوني، ولكن بلون أزرق باريسي هذه المرة؟