جامعة الملك عبدالعزيز تتوجه عبر دراسة بحثية لبناء نموذج لأمن المعرفة باستخدام التقنيات الناشئة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المناطق_واس
وظفت جامعة الملك عبدالعزيز عبر دراسة بحثية حديثة استخدام التقنيات الناشئة لبناء نموذج لأمن المعرفة المستخلصة من انترنت الأشياء العاملة في بيئة المستشفيات عبر الأجهزة المتطورة؛ انطلاقاً من الإدراك للأنماط والاتجاهات التي تسهل اتخاذ القرار داخل المنظمات المختلفة وتدعم تنافسيتها.
وارتكزت الدراسة على أهمية حماية المعرفة ونقلها في الوقت المناسب بين الأجهزة؛ واعتبار ذلك أمرًا بالغ الأهمية لكافة الهيئات والمنظمات، وبالأخص في مجال الرعاية الصحية، التي تتطلب الحاجة لانتقاء تقنية ناشئة تساعد على تأمين ما يتم استخلاصه من معرفة ومعلومات من البيانات التي يقوم المرضى بتداولها عبر شبكة إنترنت الأشياء؛ كونها عرضة للاختراقات، والهجمات السيبرانية، وأيضاً هجمات التنقيب عن البيانات، وكذلك الحاجة للحفاظ على سرية المعلومات وأمن المرضى وخصوصياتهم بشكل كامل.
وعملت الدراسة على تطوير نموذج مقترح والتحقق من مدى فعاليته في تأمين المعرفة المستخلصة من إنترنت الأشياء في بيئة المستشفيات باستخدام التقنيات الناشئة؛ حيث استخدمت الدراسة لتحقيق هذه الأهداف المنهج الوثائقي لمراجعة ودراسة الإنتاج الفكري المتخصص في مجال الدراسة.
كما استخدمت الدراسة أسلوب دراسة الحالات المتعددة للتعرف على بعض النماذج والممارسات العالمية في مجال الدراسة والخروج بالمؤشرات والاتجاهات التي تخدم أغراض الدراسة، وتم استخدام منهج دراسة الحالة لدراسة حالة مستشفيات الحرس الوطني والتعرف على نموذج تطبيقي، وأخيراً تم استخدام أسلوب مجموعة التركيز لعرض النموذج المقترح لإعطاءه المصداقية.
وتمثل مجتمع الدراسة في جميع العاملين في مستشفيات الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية وقد تم اختيار عينة عشوائية بلغت (56) مستجيباً. هذا وقد تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها: أن المعرفة المستخلصة عبر الأجهزة المتطورة المستخدمة لإنترنت الأشياء في بيئة المستشفيات جاءت بدرجة كبيرة، كما أن تقنيات حماية المعرفة من خلال التقنيات الناشئة لأمن المعرفة المستخلصة في بيئة المستشفيات جاءت بدرجة كبيرة، وكذلك فان التهديدات الأمنية المختلفة التي قد تواجه تناقل المعرفة بين حواف الشبكة الذكية اللامركزية في أنظمة مختلفة في بيئة المستشفيات، والتدابير المضادة التي يمكن أن تحمي المعرفة القيمة التي يتم نقلها بين الأجهزة جاءت بدرجة كبيرة.
واستخلصت الدراسة أن النموذج المقترح الذي يدعم أمن المعرفة المستخلصة جاء باستخدام “البلوك تشين” المخصص لأنترنت الأشياء في بيئة المستشفيات بدرجة كبيرة؛ حيث قدمت الدراسة على جانب آخر نموذج مقترح لأمن المعرفة المستخلصة من انترنت الأشياء في بيئة المستشفيات باستخدام التقنيات الناشئة بعد عرضه على مجموعة التركيز.
وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج وتطبيقاً للنموذج المقترح والذي شارك فيه نخبة من علماء وخبراء متخصصين في مجال علم وتقنية المعلومات والأمن السيبراني من الجامعات والمؤسسات المختلفة، فإنها توصي بضرورة اتباع منهجية المعهد الوطني للمعايير والتقنية واتباع إرشادات استخبارات التهديد السيبراني لحماية عملية تناقل المعرفة في بيئة المستشفيات والانفتاح على التجارب العالمية والخبرات المتميزة فيما يتعلق بتقنيات استخلاص المعرفة وتناقلها في القطاع الطبي وكذلك حماية بيئة المستشفيات من التهديدات السيبرانية، وضرورة استفادة المستشفيات من النموذج المقترح الذي قدمته الدراسة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملک عبدالعزیز بدرجة کبیرة فی مجال
إقرأ أيضاً:
دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيك
كشفت دراسة حديثة أن التلوث البلاستيكي وصل إلى الحشرات واللافقاريات الموجودة في قاعدة السلاسل الغذائية الأرضية، مما يثير مخاوف جديدة بشأن التأثير طويل الأمد على الحياة البرية، وعلى الصحة والتنوع البيولوجي.
وحسب دراسة جديدة أجرتها جامعتا ساسكس وإكستر في بريطانيا، اكتشف باحثون لأول مرة جزيئات بلاستيكية في معدة الخنافس والرخويات والقواقع وديدان الأرض، حيث تنتقل الملوثات عبر السلسلة الغذائية إلى الطيور والثدييات والزواحف.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيرانlist 2 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةlist 3 of 4دراسة: تلوث البلاستيك يؤثر على ذاكرة النحل وعسلهlist 4 of 4ما يمكنك أن تعرفه عن البلاستيك الدقيق ومخاطرهend of listوشملت الدراسة، التي وصفت بأنها الأكثر شمولا من نوعها تحليل أكثر من 580 عينة من اللافقاريات من 51 موقعًا في جميع أنحاء منطقة ساسكس في المملكة المتحدة.
وحسب الدراسة، تم اكتشاف جزيئات البلاستيك الدقيقة فيما يقرب من 12% من العينات، حيث أظهرت ديدان الأرض أعلى معدل تلوث بنسبة 30%، تليها الرخويات والقواقع بنسبة 24%، وكان البوليستر، الذي يتساقط عادة من الملابس، هو النوع البلاستيكي الأكثر اكتشافا.
وقالت البروفيسورة فيونا ماثيوز، عالمة الأحياء البيئية بجامعة ساسكس "إن المواد البلاستيكية الدقيقة أصبحت الآن موجودة في كل مكان على كل مستوى من مستويات شبكة الغذاء التي تتكون من جميع سلاسل الغذاء في النظام البيئي".
إعلانمن جهتها قالت الباحثة الرئيسية إيميلي ثريفت، من جامعة ساسكس، إن النتائج كانت مفاجئة ومثيرة للقلق العميق، مشيرة إلى أن "هذه هي الدراسة الأولى التي وجدت أن البلاستيك يظهر بشكل مستمر في مجتمع كامل من اللافقاريات الأرضية".
وتم العثور سابقا على أنواع مماثلة من البلاستيك في رئات الطيور وبراز القنافذ، ويبدو أنها تدخل في النظام الغذائي للطيور والثدييات والزواحف من خلال فرائسها اللافقارية".
وحذر فريق البحث من أن التلوث البلاستيكي لا ينبغي أن يُنظر إليه بعد الآن على أنه قضية بحرية فحسب، مؤكدا أن المواد الكيميائية المنبعثة من تحلل البلاستيك في التربة تشكل مخاطر جدية على التنوع البيولوجي، حيث ربطت دراسات سابقة بين تناول البلاستيك وتوقف النمو وتلف الأعضاء وانخفاض الخصوبة لدى الحيوانات.
وقالت البروفيسورة تامارا جالواي، من جامعة إكستر، والمؤلفة المشاركة للدراسة: "لتقليل امتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة في شبكة الغذاء، يتعين علينا أولا أن نفهم كيف تصل إلى هناك، مشيرة إلى أن الدراسة "تشكل خطوة أولى حاسمة لفهم هذه العملية وعواقبها على الحياة البرية".
من جهته، قالت البروفيسورة فيونا ماثيوز إن التركيز كان في كثير من الأحيان على البلاستيك في "النفايات المرئية، لكن هناك الآن حاجة ملحة لفهم كيفية تأثير أنواع مختلفة من البلاستيك على النظم البيئية، واتخاذ خطوات للحد من إطلاقها في البيئة".
وأكد الباحثون أن عملهم، الذي شمل 6 مجموعات من اللافقاريات و4 مستويات من السلسلة الغذائية، يسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة بيئية أوسع وتدابير أقوى للحد من التلوث البلاستيكي.
ويخشى العلماء أن تكون السلسلة الغذائية بأكملها ملوثة بالمواد الكيميائية التي تهدد الحيوانات والبشر. وكانت دراسات سابقة قد أكدت وصول جزيئات البلاستيك الناجمة عن تحلل النفايات البلاستيكية إلى قلوب وأدمغة البشر.
إعلانوقدر باحثون أن الإنسان يتناول نحو 5 غرامات أسبوعيا من جزيئات البلاستيك عبر الهواء ومياه الشرب والأطعمة، وهو ما يسبب أمراضا مختلفة، وفق الأبحاث.