بولندا تقدم مذكرة احتجاج لتل أبيب وجيش الاحتلال يجدد مزاعمه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية البولندي أن بلاده تقدمت بمذكرة احتجاج لسفير الاحتلال على خلفية استهداف عمال إغاثة من بينهم بريطاني وبولندي وأسترالي وآخر مجهول الهوية في دير البلح وسط غزة.
اقرأ أيضاً : برلين: لم يعد لدى تل أبيب العذر لمنع دخول المساعدات إلى غزة
فيما طالبت بولندا أن تشارك في الادعاء ضد كيان الاحتلال في التحقيق، وذلك بالرغم من تصريحات تتعلق بأن تل أبيب تغير من لهجتها إزاء استهداف عمال الإغاثة بغزة.
فيما زعم جيش الاحتلال أن استهداف عمال الإغاثة نتج عن خلل وخطأ في التحديد واتخاذ القرار بشكل مخالف لأوامر إطلاق النار.
قرر رئيس أركان جيش الاحتلال يقرر إقالة قائد هيئة لواء الناحال وقائد المساعدة اللوائية بعد مقتل عمال الإغاثة.
كما قام بتوبيخ قائد المنطقة الجنوبية وقائدي الفرقة 162 ولواء الناحال، بحسب القناة 14 العبرية.
ويأتي ذلك بعدما كسر خوسيه أندريس، مؤسس "المطبخ المركزي العالمي"، صمته حول ضربة الاحتلال التي استهدفت 7 من عمال الإغاثة، بما في ذلك الرعايا الأجانب، بينما كانوا يقومون بتوصيل الغذاء إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة.
ورفض أندريس بشكل متكرر ادعاءات بأن الضربات التي تعرض لها فريقه لم تكن متعمدة، قائلًا: "حتى لو لم نكن ننسق مع جيش - لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو عسكرية أن تستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، خاصة عندما تتيح لك التكنولوجيا اليوم معرفة الأشياء بطرق لم تكن ممكنة منذ وقت ليس ببعيد"، وذلك خلال مقابلة مع وكالة "رويترز".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة جيش الاحتلال عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن استهداف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا.
وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.