إعلام أمريكي: بايدن طلب التوصل لاتفاق بشأن عودة النازحين لشمال غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
واشنطن قد تجعل إمدادتها لتل أبيب مشروطة بمسار سلوك كيان الاحتلال تجاه غزة
طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التوصل لاتفاق مع حركة المقاومة حماس بشأن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت".
اقرأ أيضاً : عمدة لندن يدعو لوقف مبيعات الأسلحة البريطانية للاحتلال الإسرائيلي
فيما أكد بايدن أن واشنطن قد تجعل إمدادتها لتل أبيب مشروطة بمسار سلوكها تجاه العدوان على غزة، بحسب مسؤولين أمريكيين.
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، تل أبيب إلى ضرورة العمل إلى وقف لإطلاق النار لإعادة المحتجزين إلى ديارهم.
وأضاف بايدن، أنه على تل أبيب اتخاذ خطوات لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين وضمان سلامة عمال الإغاثة.
العدوان على غزة في يومه الـ182في حين، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثاني والثمانين بعد المئة، مخلفا 33,091 شهيدا، فضلا عن إصابة 75,750 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 600 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و 256 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
فيما أصيب 3,188 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 497 منهم بالخطرة، و 849 إصابة متوسطة، و1,842 إصابة طفيفة، بحسب بيانات موقع جيش الاحتلال المعلنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال تل ابيب جو بايدن
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. السعودية حذّرت إيران من خطر ضربة إسرائيلية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع ترامب
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية بعثت برسالة تحذير مباشرة من أمريكا إلى إيران، نقلها وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته إلى طهران الشهر الماضي.
وأوضحت أن الرسالة مفادها أن على طهران التعاطي بجدية مع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، محذرة من أن صبر ترامب قد ينفد.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدرين خليجيين ومسؤولين إيرانيين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أوفد ابنه الأمير خالد إلى طهران يوم 17 أبريل، حيث اجتمع مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار المسؤولين، بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وأضافت أن الأمير خالد، الذي شغل سابقاً منصب سفير السعودية في واشنطن خلال الولاية الأولى لترامب، أبلغ الإيرانيين أن إدارة الرئيس الأمريكي تريد التوصل سريعاً إلى اتفاق، وأن نافذة الحلول الدبلوماسية تضيق.
وأشارت إلى أن ترامب كان قد أعلن، قبل أسبوع من ذلك، عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع طهران، بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت “رويترز” عن مصادرها أن وزير الدفاع السعودي شدد أمام الإيرانيين على أن الاتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل لتجنب خطر تعرض إيران لهجوم إسرائيلي في حال فشل المحادثات.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ترعى عُمان مفاوضات البرنامج النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حيث تلعب السلطنة دوراً محورياً في تيسير المفاوضات بين الجانبين.