زيلينسكي يوسع قائمة العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وقع رأس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي، على مرسوم يوسع قائمة العقوبات المفروضة على شركات وأفراد من روسيا.
وفرض زيلينسكي عقوبات على سبعة أفراد، من بينهم مواطنون من أوكرانيا وروسيا ورومانيا وإسرائيل، وكذلك ضد 86 مؤسسة من روسيا، معظمها مؤسسات صناعية.
إقرأ المزيدوتم نشر المرسوم الذي يفرض عقوبات على قائمة من الأشخاص والمؤسسات، في إضافات ملحقة بوثيقة العقوبات الأوكرانية، على موقع زيلينسكي الإلكتروني.
تم فرض العقوبات لمدة ثلاث إلى عشر سنوات، وتنص هذه العقوبات على تجميد الأصول، وتقييد العمليات التجارية (والوقف الكامل لها)، ومنع سحب رأس المال خارج أوكرانيا، وحظر نقل التكنولوجيا، وحقوق الملكية الفكرية، وكذلك وقف الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والمالية.
في يوليو الماضي، وقع زيلينسكي على مرسوم يفرض عقوبات على 193 شخصا، معظمهم يحملون الجنسية الروسية، وكذلك ضد 291 شركة من روسيا ومن دول أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يهنئ ترامب على النجاح في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهنئاً إياه على "نجاحه في الشرق الأوسط".
وأطلع زيلينسكي نظيره الأمريكي على الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستبدأ من القدس ثم تتجه إلى مصر، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع عدد من القادة العرب والأوروبيين لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.
وأضاف أن البيت الأبيض لم يُعلن بعد جدول الزيارة الرسمي، لكن من المنتظر صدور بيان تفصيلي مساء اليوم، مشيرًا إلى أن ترامب سيُلقي خطابًا مهمًا بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة، قد يتطرق فيه إلى ملامح هذه الزيارة المنتظرة.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن الرئيس ترامب يعوّل كثيرًا على هذه الجولة الشرق أوسطية باعتبارها نقطة تحول في التعامل مع الأزمة الإنسانية والسياسية في غزة.
وكشف أن موقع "أكسيوس" الأمريكي نقل عن مصادر مطلعة أن ترامب يعتزم عقد اجتماع في القاهرة يضم قادة عربًا وأوروبيين، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تضمن في مرحلته الأولى تبادل الرهائن، ووقف العمليات العسكرية، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية، إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد جبر أن ترامب يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى الانتقال السريع إلى المرحلة التالية من الاتفاق، والتي تتناول قضايا أكثر حساسية مثل نزع سلاح الفصائل في غزة، وتحديد شكل الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وأضاف أن ترامب يعتبر هذه المرحلة حاسمة في تحديد مستقبل غزة، ويريد من خلال الاجتماع المرتقب بلورة رؤية دولية تضمن استقرار المنطقة، موضحًا أن الرئيس الأمريكي يرى ضرورة ألا تكون حركة حماس جزءًا من إدارة القطاع مستقبلًا.