نقيب الفلاحين يناشد المزراعين بتوريد الاقماح للحكومة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ناشد حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين مزارعي الاقماح بتوريد اكبر كميه ممكنه من المحصول للحكومة
لافتا إلى ان توريد الاقماح للحكومة يعود بالخير علي الجميع
واضاف عبدالرحمن أن الحكومه تستهدف شراء 3.5 مليون طن من الاقماح المحليه هذا الموسم وان هذه الكميات تستخدم لصناعة رغيف الخبز المدعم والذي يستفيد منه اغلب المصريين وان سعر شراء القمح من المزارعين هذا الموسم سعر مرتفع وعادل حيث حددت الحكومه سعر 2000 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 23.
واشار ابوصدام ان المساحه المنزرعه من الاقماح هذا الموسم تصل الي 3.5 مليون فدان بمتوسط انتاجيه نحو 20 اردب للفدان ونتوقع انتاجيه تزيد عن 9.5 مليون طن الموسم الحالي حيث تزرع معظم المساحه بتقاوي محليه معتمده عالية الانتاجيه
وان توريد الاقماح سيبدأ من منتصف شهر ابريل الجاري وينتهي منتصف شهر شهر أغسطس المقبل
واكد عبدالرحمن ان الحكومه قامت بجهود كبيره لتقليص الفجوه بين الانتاج والاستهلاك من الاقماح وزيادة الانتاجيه بداية من توفير التقاوي المعتمدة وزراعة الحقول الارشاديه ووضع سعر ضمان مجزي قبل موسم الزراعه لتشجيع المزارعين علي زيادة مساحات زراعة الاقماح الي انشاء الصوامع الحديثه لتخزين الاقماح وتسهيل عمليات التوريد
مؤكدا انه ولأهمية محصول القمح فإن وزارة التموين اصدرت قرارا بحظر أصحاب مصانع الاعلاف من استخدام القمح المحلي سواء كان بمفرده اومختلطاً بالتبن او الحبوب او اية مواد أخرى في مكونات الاعلاف بكافة انواعه او حيازته بقصد الاستخدام وكذلك وأصحاب المزارع السمكية كما تم حظر نقل القمح المنتج هذا العام من أي مكان لاخر الا بعد الحصول على تصريح بذلك من مديرية التموين او الإدارة التموينية المختصة بالمحافظة المنقول منها القمح
كما ألزمت الوزارة جهات التسويق بالسداد الفوري للمزارعين موردي القمح، وبحد اقصى 48 ساعة من تاريخ الاستلام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التموين رغيف الخبز نقيب الفلاحين القمح المحلي
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية