المكتب الوطني للكهرباء يتفاعل مع مقال لـ أخبارنا ويشرع في إضاءة مئات المنازل بتطوان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تفاعل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإقليم تطوان، مع مقال جريدة "أخبارنا" الذي تطرق إلى حرمان دواوير تابعة لجماعة بني ليث قيادة بني حسان بإقليم تطوان، وهي دوار "اعبدونن" و"اتميمن" و"اعثمانن"، من الكهرباء منذ أكثر من أسبوع، إلى غاية تصفية جميع السكان لفواتيرهم الغير مؤداة، رغم كونهم يمثلون نسبة قليلة جدا.
وحرك المكتب جل مصالحه بإقليم تطوان، من أجل إعادة الكهرباء للدواوير المذكورة، حيث أرسل تقنييه صباح اليوم الخميس للمنطقة، من أجل إصلاح المحول الكهربائي التالف، قبل إعادة التيار الكهربائي للسكان المتضررين.
وشهدت العديد من الدواوير التابعة لاقليم تطوان، منذ يوم الأربعاء 26 مارس 2024، انقطاعا للتيار الكهربائي، دون تدخل الجهات المسؤولة مما أثار استياءً واسعا بين السكان.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المشاكل للساكنة التي عانت رفقة أبنائها من تبعاته، حيث تسبب في فساد العديد من المواد لغياب التبريد، خاصة وأن اليومين الأخيرين عرفا ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة، كما واجه المواطنون صعوبات في إنجاز مهامهم اليومية، خاصة في الفترة الليلية.
وكانت مصادر محلية قد أكدت لجريدة "أخبارنا" أن فرقة الصيانة التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حلت في وقت سابق إلى مكان تواجد المحول للعمل على إعادة التيار الكهربائي للمداشر المتضررة، غير أنها عدلت عن ذلك إلى غاية تصفية جميع السكان لفواتيرهم الغير مؤداة، رغم كونهم يمثلون نسبة قليلة جدا.
واستنكرت فعاليات مدنية حينها، لجوء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى سياسة العقاب الجماعي، عوض الوفاء بالتزاماتها مع الساكنة التي تستوفي شروط استفادتها من الكهرباء، حيث أشارت إلى أن العديد من الفاعلين ومنهم المتضررين يعتزمون سلوك المساطر القانونية ضد المكتب من أجل انتزاع حقهم في "الانارة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الوطنی للکهرباء العدید من
إقرأ أيضاً:
مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروبا
يرى مقال نشرته صحيفة تلغراف البريطانية أن الانتخابات الرئاسية البولندية التي ستُجرى اليوم لحظة سياسية مصيرية تتجاوز حدود بولندا، واعتبرها تصويتا على هوية أوروبا السياسية وتوازن القوى بين التيارات الليبرالية والمحافظة.
ويشير كاتب المقال صمويل راماني إلى المتنافسين الرئيسيين في هذه الانتخابات وهما: رافال تشازكوفسكي عمدة وارسو، المدعوم من التيار الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي؛ وكارول ناوروكي (مرشح مستقل) المدعوم ضمنيا من حزب "القانون والعدالة" المحافظ، والمقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسدend of listويقول إن تشازكوفسكي يُدافع عن حقوق الأقليات وتوسيع نطاق الإجهاض، بينما يتبنى ناوروكي خطابا محافظا قائما على "القيم المسيحية" وينتقد بشدة السياسات الليبرالية.
العلاقة بالاتحاد الأوروبي وأوكرانيا
وفي العلاقات الخارجية، يعِد تشازكوفسكي بإنهاء الخلافات القانونية مع الاتحاد الأوروبي، خاصة في ملف سيادة القانون، ويؤيد انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.
أما ناوروكي، فيتبنى موقفا أكثر قومية، ويربط انضمام أوكرانيا لحلف الناتو باعترافها بـ"مذابح الفولينيا" (أقلية بولندية تعيش في أوكرانيا) خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكر راماني أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ظل منذ عودة ترامب للرئاسة، يسير على خط رفيع بين التحالف الأوروبي والتعاون الأميركي.
إعلانوأوضح أن تشازكوفسكي أقرب لأوروبا، في حين يتقارب ناوروكي مع إدارة ترامب والمجتمع اليميني الأميركي المحافظ.
ويتهم ناوروكي تشازكوفسكي بالحصول على دعم وتمويل من ألمانيا والملياردير جورج سوروس. وقد هدد تشازكوفسكي بمقاضاة ناوروكي بسبب هذه الاتهامات.
روسيا وأوروبا وأميركا
وقال الكاتب إن السلطات البولندية حذّرت من تدخلات إلكترونية روسية تهدف لدعم ناوروكي والتشويش على الرأي العام.
وتتابع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن كثب هذه الانتخابات، حيث يساند بعض المسؤولين الأميركيين ناوروكي، في حين تُتهم مؤسسات أوروبية بالتدخل لدعم تشازكوفسكي.
وأوضح راماني أن فوز تشازكوفسكي قد يعزز توجه بولندا الليبرالي ويعيدها إلى مسار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ويدعم أجندة توسك الإصلاحية.
أما فوز ناوروكي، فقد يعمّق النزعة القومية البولندية، ويشكل تحالفا قويا مع ترامب على حدود الناتو الشرقية، وربما يُضعف الجبهة الأوروبية الموحدة تجاه روسيا.
ويؤكد الكاتب أن هذه الانتخابات ليست مجرد منافسة لاختيار رئيس لبولندا، بل استفتاء شعبي على هوية البلاد بين ليبرالية أوروبية تقدمية، ومحافظة قومية متحالفة مع التيارات اليمينية العالمية.
وختم بأن نتيجة هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل العلاقة بين بولندا والاتحاد الأوروبي، وفي موقع بولندا في التوازن بين واشنطن وبروكسل، بل وربما مستقبل الحلف الأطلسي نفسه.