أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

تفاعل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإقليم تطوان، مع مقال جريدة "أخبارنا" الذي تطرق إلى حرمان دواوير تابعة لجماعة بني ليث قيادة بني حسان بإقليم تطوان، وهي دوار "اعبدونن" و"اتميمن" و"اعثمانن"، من الكهرباء منذ أكثر من أسبوع، إلى غاية تصفية جميع السكان لفواتيرهم الغير مؤداة، رغم كونهم يمثلون نسبة قليلة جدا.

وحرك المكتب جل مصالحه بإقليم تطوان، من أجل إعادة الكهرباء للدواوير المذكورة، حيث أرسل تقنييه صباح اليوم الخميس للمنطقة، من أجل إصلاح المحول الكهربائي التالف، قبل إعادة التيار الكهربائي للسكان المتضررين.

وشهدت العديد من الدواوير التابعة لاقليم تطوان، منذ يوم الأربعاء 26 مارس 2024، انقطاعا للتيار الكهربائي، دون تدخل الجهات المسؤولة مما أثار استياءً واسعا بين السكان.

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المشاكل للساكنة التي عانت رفقة أبنائها من تبعاته، حيث تسبب في فساد العديد من المواد لغياب التبريد، خاصة وأن اليومين الأخيرين عرفا ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة، كما واجه المواطنون صعوبات في إنجاز مهامهم اليومية، خاصة في الفترة الليلية.

وكانت مصادر محلية قد أكدت لجريدة "أخبارنا" أن فرقة الصيانة التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حلت في وقت سابق إلى مكان تواجد المحول للعمل على إعادة التيار الكهربائي للمداشر المتضررة، غير أنها عدلت عن ذلك إلى غاية تصفية جميع السكان لفواتيرهم الغير مؤداة، رغم كونهم يمثلون نسبة قليلة جدا.

واستنكرت فعاليات مدنية حينها، لجوء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى سياسة العقاب الجماعي، عوض الوفاء بالتزاماتها مع الساكنة التي تستوفي شروط استفادتها من الكهرباء، حيث أشارت إلى أن العديد من الفاعلين ومنهم المتضررين يعتزمون سلوك المساطر القانونية ضد المكتب من أجل انتزاع حقهم في "الانارة".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الوطنی للکهرباء العدید من

إقرأ أيضاً:

مقال بواشنطن بوست: حتى المدافعون عن إسرائيل بدؤوا أخيرا الاعتراف بالحقيقة

تناول الباحث والكاتب شادي حامد، في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست، التحولات المتسارعة في الخطاب الغربي -بما في ذلك داخل التيار المحافظ الأميركي- تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مع التركيز على أن الاعترافات المتأخرة من بعض أبرز المدافعين عن إسرائيل تمثل لحظة فارقة في مسار الرأي العام الدولي.

وقال أيضا إن هناك شيئا ما يتغير، فقد بلغ الضغط الدولي على إسرائيل ذروته الجديدة، في وقت صدمت فيه صور الأطفال الفلسطينيين الجائعين ضمائر حتى أولئك الذين دافعوا عن إسرائيل طويلا، بما في ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاقةlist 2 of 2كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟end of listالسردية الإسرائيلية تتراجع

وأضاف الكاتب أن ترامب رفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أنكر وجود هذه المجاعة، مُقرّا بأن ما يراه في الصور "مجاعة حقيقية لا يمكن تزويرها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع الأوروبيين لتأسيس مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية  في قطاع غزة.

والأهم من ذلك، بحسب حامد، هو ظهور بوادر تحوّل في مواقف التيار اليميني المتشدد في أميركا. فالنائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين كانت أول من وصف ما يجري في غزة بـ"الإبادة الجماعية" في حين أشار ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، إلى تراجع دعم إسرائيل حتى داخل حركة ماغا، خاصة بين من هم دون الثلاثين من العمر.

معاناة الفلسطينيين تتفاقم جراء سوء التغذية في ظل نقص الموارد وظروف علاجية محدودة (الأناضول)

وتشير استطلاعات رأي حديثة إلى أن 50% من الجمهوريين الشباب باتوا يحملون نظرة سلبية تجاه إسرائيل، مقارنة بنسبة 35% عام 2022.

واعتبر الباحث أن الأولوية الآن يجب أن تكون منع المزيد من المعاناة، وأن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء حرب أودت بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني.

وقال إن العالم بدأ يستفيق على الحقيقة، فحتى بعض أشد المدافعين عن إسرائيل -مثل الصحفيين هافيف ريتغ غور وأميت سيغال- بدؤوا يعترفون بوجود "أزمة جوع حقيقية" في غزة، وهو ما يمثل انكسارا للسردية الإسرائيلية التي طالما أنكرت ذلك.

اعترافات متأخرة لكن ضرورية

لكن كاتب المقال يرى أن هذه الاعترافات المتأخرة لا تعفي أصحابها من المسؤولية الأخلاقية، معربا عن تفهمه لامتعاض الفلسطينيين وداعميهم من هؤلاء المنتقدين الجدد الذين لم يتحدثوا إلا بعد أن فات الأوان بالنسبة لآلاف الضحايا.

إعلان

ومع ذلك، يدعو الباحث حركة التضامن مع فلسطين إلى أن تكون "خيمة واسعة" ترحب بأي شخص يعيد النظر في مواقفه السابقة على ضوء الوقائع، حتى وإن جاء من معسكر كان صامتا أو مشاركا في السابق.

ويشير المقال إلى أن استمرار الحرب لم يعد لها أي مبرر إستراتيجي سوى مصلحة نتنياهو السياسية الضيقة، معتبرا أن التوظيف السياسي للحرب هو الذي أفضى إلى تدمير غير ضروري ومعاناة إنسانية هائلة.

وخلص المقال إلى أن مفتاح وقف الحرب لا يزال في قبضة واشنطن التي تملك وحدها النفوذ الكفيل بتغيير سلوك إسرائيل، رغم أن الإدارات الأميركية المتعاقبة اختارت مرارا عدم استخدام هذا النفوذ.

وأعرب الكاتب عن قلقه من أن الأمل الوحيد الآن قد يكون في "نزعة ترامب العاطفية وغير المتوقعة" مما يضع دعاة السلام في موقف غير مريح، لكنهم مجبرون على التعامل مع الواقع كما هو.

ويؤكد أن العدالة لا تتحقق من تلقاء نفسها، بل تتطلب جهدا مستمرا وشجاعة في قبول التغيير، قائلا إذا كان ترامب، بالذات، هو من يمكنه إنهاء هذه الحرب "فعلينا أن نبتلع كبرياءنا، ونكبح شكوكنا، وندعو أن تتحول ردة فعله العاطفية تجاه الأطفال الجائعين إلى شيء أكثر من مجرد كلمات".

مقالات مشابهة

  • مقال بواشنطن بوست: حتى المدافعون عن إسرائيل بدؤوا أخيرا الاعتراف بالحقيقة
  • غدا.. فصل التيار الكهربائي عن 8 مناطق بنطاق مدينة فرشوط بقنا
  • فضوليٌّ بطبعه.. كيف يتفاعل الأخطبوط مع الأعمال الفنية؟
  • فصل التيار الكهربائي عن 9 مناطق ببورسعيد غدًا لإجراء أعمال الصيانة
  • وزير الإسكان: وفرنا أكثر من 55 ألف بنك للمياه في أزمة انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن الجيزة
  • هانت .. عودة التيار الكهربائي كاملًا للجيزة صباح اليوم
  • حتى الفجر.. أعمال مُكثفة بمحطة محولات جسر الذهب لإعادة التيار الكهربائي كاملاً للجيزة
  • مصر.. بيان رسمي عن ما أثير حول انقطاع التيار الكهربائي بمطار القاهرة
  • متحدث الكهرباء: دفعنا بـ65 مولدا متنقلا على مدار اليوم لتأمين التيار الكهربائي
  • إصلاح عطل طارئ.. رئيس شمال القاهرة للكهرباء: إعادة التغذية الكهربائية بالكامل لمطار القاهرة