عاجل.. لجنة الحكام تكشف سبب إيقاف محمود عاشور
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشف محمد فاروق، نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، للمرة الأولى عن الأسباب التي أدت إلى إيقاف الحكم الدولي محمود عاشور عن إدارة المباريات في الفترة الأخيرة، وتحديدًا منذ منتصف العام الماضي.
لجنة الحكام تكشف سبب إيقاف محمود عاشوروأوضح أن هذا الإيقاف جاء نتيجة رغبة البرتغالي فيتور بيريرا في إبعاده عن القائمة الدولية.
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، أعرب فاروق عن تفاؤله بمشاركة محمود عاشور كحكم في أولمبياد باريس، وعبر عن أمله في أن يتسنى له إدارة عدد أكبر من المباريات في الفترة السابقة.
مانشستر سيتي يأمل مشاركة لاعبه المصاب أمام ريال مدريد دي زيربي يختار أفضل فريق في الدوري الإنجليزيوتبين أن سبب إيقاف عاشور يعود إلى انتقاده لفتور بيريرا في إحدى البرامج التليفزيونية، حيث طالب بتغييره وتعيين رئيس لجنة حكام مصري بديل، بالإضافة إلى مطالبته بتوفير راتبه بالدولار.
وأكد فاروق أن بيريرا استاء كثيرًا من تصريحات عاشور، وأن أحد الحكام المصريين قام بترجمة تلك التصريحات وإرسالها للبرتغالي، مما أدى إلى تصاعد الخلاف بينهما منذ ذلك الحين وحتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عاشور محمد فاروق لجنة الحكام اتحاد الكرة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم نائب رئيس لجنة الحكام محمود عاشور
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يوقف ترحيل الفلسطيني محمود خليل.. هذا موعد الإفراج عنه
أصدر قاضٍ فيدرالي أمريكي، بعدم أحقية إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في استمرار احتجاز وترحيل الطالب والناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل، موضحًا أنّ: "استخدام مصالح السياسة الخارجية كذريعة لاعتقاله وترحيله يخالف حقوقه الدستورية".
وصدر الحكم عن القاضي في محكمة مقاطعة نيوآرك، المتواجدة بولاية نيوجيرسي، مايكل فاربيرز، حيث اعتبر أن إدارة ترامب قد خالفت التعديل الأول من الدستور، مبرزا في الوقت نفسه أنّ: "احتجاز خليل يضر بمسيرته المهنية ويفرض ضررًا لا يمكن إصلاحه، على حرية التعبير ".
واحتجز خليل في أذار / مارس بعد أن ألغيت بطاقته الخضراء، بناءً على "أدلة" زعمت السلطات أنها تهدد مصالح السياسة الخارجية، وهي حجج اعتبرها القاضي "غير مقنعة وغير قانونية"، وأصدر أمرًا بمنع ترحيله على هذا الأساس .
وبحسب المعطيات المعلن عنها، فإنّه لن يبدأ تنفيذ الحكم الفيدرالي حتى صباح يوم الجمعة، لإتاحة الفرصة للإدارة للطعن، وفي حال فشل الطعن سيتم الإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا، الجمعة مقابل كفالة رمزية قدرها دولار واحد .
وأعربت زوجة خليل، الدكتورة نور عبد الله، عن القلق بعدما فُرض عليه الاعتقال بعيدًا عن منزل الأسرة وطفلهما المولود حديثًا، وقالت عند صدور القرار: "محمد يستحق أن يكون إلى جانبي وابنه، لقد انتظرنا هذا اليوم طويلاً".
ويعد خليل، الطالب السابق في جامعة كولومبيا، أول طالب دولي يعتقل ضمن حملة إدارة ترامب لـ"طرد" طلاب الناشطين احتجاجًا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. لم توجه إليه أي تهمة جنائية، بل اعتمدت سلطات الهجرة على قانون نادر يتيح للـ"أمناء الدولة" إسقاط بطاقات دائمة للأفراد الذين يعتقدون أن وجودهم يهدد مصالح السياسة الخارجية .
في مستندات الترافع، وصف القاضي فاربيرز السماح للإدارة باحتجاز خليل على هذا الأساس بأنه خطوة تناقض "روح الدستور الأمريكي المرتكز على حرية التعبير"، معللاً أنه يفرض "ضررًا لا يُمحى" بسبب انتزاعه من بيئته العائلية والمهنة .
خلال جلسات سابقة، شارك محامو خليل صورًا من محضر الأمين الأمريكي، ماركو روبيو، وتأكيده أن خليل يسيء إلى سمعة أمريكا، وأنه إلى جانب أنشطته المؤيدة للفلسطينيين، قد شارك في احتجاجات معادية للسامية، وهو ما نفاه خليل ومَناصروه.