أفادت تقارير صحفية بزيارة وشيكة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في محادثات حول الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن مصادر، أنه من المتوقع أن يسافر بيرنز إلى القاهرة غدا السبت، لإجراء مزيد من المحادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

كما قالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن التفاوض على وقف القتال وتبادل "الرهائن" هما السبيل الوحيد لوقف مؤقت لإطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

من جهته، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أنه من المتوقع أن يتجه مدير الاستخبارات الأميركية إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل، للاجتماع مع  رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع ومسؤولين مصريين وقطريين، في مسعى لتحقيق انفراج في المحادثات الرامية لإطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف أكسيوس، نقلا عن مسؤول أميركي، أن موقف الرئيس جو بايدن "لم يتغير"، بشأن وجوب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار كجزء من صفقة "الرهائن"، ويجب أن يحصل ذلك "على الفور".

تصريحات كيربي

بدوره، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحفيين، اليوم، إن الولايات المتحدة ستشارك في مفاوضات القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع"، رافضا التعليق على نبأ سفر بيرنز إلى المنطقة، الذي سبق أن أجرى جولة سابقة للمشاركة في المفاوضات الجارية بوساطة قطرية مصرية، وفق تقارير صحفية.

ويأتي الإعلان عن هذه المحاولة الأميركية الجديدة بعد أن حثت الولايات المتحدة أمس الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار "دون تأخير".

كما شهد الاجتماع الطارئ، الذي عقده مجلس الأمن الدولي اليوم، لبحث خطر المجاعة في غزة مطالبات عديدة لإسرائيل بألا تعرقل وصول المساعدات إلى القطاع، وأن تكف عن استهداف المنظمات الإنسانية، وذلك بعد مقتل فريق منظمة المطبخ المركزي العالمي بغارة إسرائيلية.

وتزيد ذلك الضغوط الدولية المتصاعدة من أجل الاستجابة للأوضاع الإنسانية "الكارثية" في قطاع غزة المدمر، الذي تخيم عليه مجاعة متفاقمة، في ظل مواصلة جيش الاحتلال حربه على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب

وصفت الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بالأسوأ من بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على وقع مجاعة متفاقمة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.

وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب".

وتطرق إلى إخلاء الاحتلال لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.

وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما.


وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.

واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، السبت، على وقع مجاعة غير مسبوقة، تحاصر الغزيين الذين أصبح معظمهم نازحا، وتنهش بطونهم الخاوية.

وخلال الساعات القليلة الماضية، قتل جيش الاحتلال نحو 50 فلسطينيا على الأقل وأصاب عددا آخرا، في سلسلة هجمات أوقعت عدة مجازر، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.

وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومركبات وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • روبيو ولافروف بحثا محادثات إسطنبول بشأن أزمة أوكرانيا
  • محادثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • سيناتور أمريكي يزور قوات بلاده في سيناء ويؤكد: نقدم المشورة للجيش المصري
  • وفد أوكراني يزور إسطنبول الإثنين لإجراء محادثات مع روسيا
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غدا
  • زيلينسكي يعلن قرارا بشأن المشاركة في محادثات إسطنبول غدا
  • انقسام خبراء أميركيين بشأن مقترح ويتكوف ورد حماس
  • بداية الأسبوع المقبل.. عراقجي يزور مصر ولبنان
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • عاجل. فيدان يزور كييف: تركيا ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفاً لإطلاق النار