مسلحو الانتقالي يبتزون محطة كهرباء عدن: احتجاز ناقلات النفط مقابل عودة دورية عسكرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، احتجاز ناقلات النفط الخام الخاصة بمحطة كهرباء عدن، في محافظة أبين.
وقال المسؤول الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن نوار أبكر، إن محطة بترومسيلة التي تولد 65 ميجا وات، مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة.
وأضاف أبكر في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، أن محطة بترومسيلة أصبحت مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة، جراء احتجاز ناقلات النفط الخام في منطقة أحور في محافظة أبين.
وأشار إلى أن احتجاز ناقلات النفط جاء عقب اختطاف أو ضياع إحدى الدوريات العسكرية الخاصة بالمجلس الانتقالي، مشيراً إلى أنه لن يتم الإفراج عن الناقلات حتى عودة الدورية العسكرية.
وأوضح أن المفاوضات ما زالت جارية للإفراج عن الناقلات؛ لضمان عدم خروج المحطة عن الخدمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
وصل الي محطة السد العالي باسوان فجر اليوم عدد 1150 مواطن سوداني ضمن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين من مصر في مرحلته الثانية علي متن قطار العودة الطوعية رقم 39.
القاهرة _ التغيير
في ظل استمرار الحرب في السودان، يواجه اللاجئون السودانيون في مختلف الدول، وخاصةً مصر، تحديات متزايدة تهدد استقرارهم وسلامتهم، ومع مرور الوقت، باتت خياراتهم محدودة بين نوعين من العودة إلى وطنهم الممزق: عودة طوعية يفرضها ضيق الحال، وعودة قسرية تقودها حملات اعتقال وترحيل مفاجئة..
وفور وصول العائدين اقلتهم البصات السفرية الي وادي حلفا لمواصلة الرحلة إلى وجهتها بكل من الميناء البري الخرطوم والميناء البري عطبرة.
وستتواصل الرحلات تباعا خلال الاسابيع القادمة حتي اكمال تفويج كل المواطنين المسجلين في قوائم العودة.
يذكر آن المشروع الذي تموله وتنفذه منظومة الصناعات الدفاعية السودانية قد انطلق في شهر ابريل الماضي في مرحلته الأولى بالبصات السفرية من القاهرة، فيما انطلقت مرحلته الثانية بالقطارات من محطة رمسيس وبلغ عدد الذين تم تفويجهم ما يزيد علي المائه وستون ألف مواطن.
و شملت شرائح مختلفة ضمت أسر منسوبي القوات النظامية ومنسوبي المؤسسات الحكومية و المعلمين فيما شكل المواطنون العائدون لمدنهم ومناطقهم بولايات السودان المختلفة اكثر من 70% من العائدين.
غادر الكثير من السودانيين البلاد في بداية الحرب بأموال محدودة، أملاً في العودة السريعة. لكن مع طول أمد الصراع، تآكلت مدخراتهم، وباتوا عاجزين عن تحمل تكاليف المعيشة المرتفعة خاصة في ظل انخفاض قيمة الجنيه السوداني.
في دول مثل مصر، أصبحت إيجارات المنازل، وتكاليف الرعاية الصحية، ومصروفات الحياة اليومية عبئًا لا يطاق.
يجد هؤلاء أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه، حيث لا يملكون تصاريح عمل رسمية، مما يضطرهم إلى العمل في وظائف غير مستقرة بأجور زهيدة.
هذا الوضع دفع الآلاف من الأسر والشباب إلى اتخاذ قرار مؤلم بالعودة إلى السودان، على الرغم من المخاطر الأمنية، اعتقاداً منهم أن العودة إلى مناطق هادئة نسبياً قد تكون أفضل من مواجهة الفقر والجوع في الغربة.
الوسوم1150 مواطن سوداني اسوان السودانيين بمصر محطة السد العالي مشروع العودة الطوعية المجانية