هكذا أحيا الفلسطينيون ليلة 27 رمضان رغم الحرب والإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
رغم حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني على غزة بغرض تدميرها تماما وتهجير أهلها، لم يتخل الفلسطينيون عن إقامة شعائر رمضان وحفظ القرآن الكريم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
نشرت شبكة قدس الإخبارية تقول أن مجموعات من الفلسطينيين استغلوا الشهر الكريم في أن يحيوا ليلة القدر في أزقة مخيم جباليا شمال غزة، بعد أن دمر الاحتلال عشرات المساجد.
وفي غزة المحاصرة إسرائيليا ورغم الحرب ، مازالت تخرّج أفواج جديدة من حفظة القرآن الكريم في غزة.
وقامت عدد من الفلسطينيات بتلاوة القرآن الكريم في مراكز الإيواء بعد تدمير الاحتلال لمساجد قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين رغم استشهاد أكثر من 33ألف شهيد ودمار لا يقيمه الخبراء الدوليون وفي الأمم المتحدة بأقل من دمار المدن في الحرب العالمية الثانية بل أنه أشد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال 27 رمضان الابادة الجماعي الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين الإبادة الجماعية أفواج جديدة الحرب العالمية الحرب العالمية الثاني الحرب العالمية الثانية الشهر الكريم القران الكريم القرآن الكريم المساجد حفظ القرآن حفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.