ادعي باللي نفسك فيه.. جميع أدعية ليلة القدر 2024
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ادعي باللي نفسك فيه.. جميع أدعية ليلة القدر 2024.. في هذه الأيام المباركة، يتوجه المسلمون من جميع أنحاء العالم بطلباتهم وأمانيهم نحو الله، بحثًا عن ليلة القدر المباركة في عام 2024. مع اقتراب الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان، يتسابق الناس لاستغلال هذه الفرصة الفريدة للقرب من الله وجني ثواب العبادة والدعاء.
وورد في أفضل أدعية ليلة القدر، أن تكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، وتستغفر من كل ذنب ارتكبته، وتسأله العفو، وتكثر من الصلاة على النبي، وآله والترضي عن أصحابه، وتكثر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”، وتكثر من قول هذه الأدعية:-
اللهم إن كانت هذه ليلة القدر، فاقسم لي فيها خير ما قسمت، واختم لي في قضائك خير ما ختمت، واختم لي بالسعادة فيمن ختمت.
اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشَّرِّ كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.
اللهم إنا نسألك ببركة العشر الأواخر من رمضان، والتي فيها ليلة القدر العظيمة، أن تحفظ مصر وبلاد المسلمين، وتجيرها من الفتن والمعتدين.
يارب إني أستغفرك، من كل فريضة أوجبتها علي، في اناء الليل والنَّهار، وتركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا.
اللهم أعتق رقابنا، ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا، وكل من له حق علينا من النار، يارب عوضنا عن كل شيء، أحزننا وأبكانا وارزقنا بدل منه فرحة، تدمع لها أعيننا، وغير أقدارنا لأفضل حال، وثبتنا على الحق وارزقنا الإيمان.
اللهم اختم لنا رمضان برضوانك، والعتق من نيرانك، واجعلنا فيه من المقبولين، وأعده علينا أعواما عديدة، ونحن في صحة وعافية.
اللهم لا تخرجنا من شهرك هذا، إلا وقد أصلحت أحوالنا، ووفقتنا وغيرت أقدارنا لأجملها، وحققت لنا ما نتمناه، إنك على كل شيء قدير.
اللهمّ اجعل آخر أفعالي سجدةً لك، وآخر أقوالي شهادة تدخلني جنتك بعفوك وكرمك ورحمتك يارب العالمين.
اللهم اغفر لنا ما مضى، وأصلح لنا ما بقى، واكتب لنا رضاك وعفوك والجنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر فضل ليلة القدر ادعية ليلة القدر متى ليلة القدر أدعیة لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك المبيت بمزدلفة وما هو القدر الكافي للمكوث بها؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن المكوث في مزدلفة خلال مناسك الحج، مؤكدة أن ذلك جائز شرعًا بقدر حطِّ الرحال، أي بمقدار يسير من الزمن، مع أداء صلاتي المغرب والعشاء، والاكتفاء بالمرور بها، خاصةً في ظل التزاحم الشديد الذي تشهده هذه المشاعر في زماننا الحالي نتيجة الزيادة الهائلة في أعداد الحجاج.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن من ترك المبيت بمزدلفة فلا شيء عليه شرعًا.
وفي سياق متصل، كانت دار الإفتاء قد أجابت في وقت سابق عن سؤال ورد إليها من أحد المواطنين بشأن حكم ترك السعي في الحج أو العمرة، سواء كان الترك بعذر أو بدون عذر.
وأكدت الدار عبر موقعها الرسمي أن السعي ركن أساسي من أركان الحج والعمرة، ولا يصح أداء النسك بدونه عند جمهور الفقهاء، ولا يجبر تركه بفدية.
وأشارت الإفتاء إلى أن من ترك السعي أو بعضه، يجب عليه العودة إلى مكة والإتيان به، حتى وإن كان الترك بعذر مثل الجهل أو النسيان.
في المقابل، يرى فقهاء الحنفية أنه إذا ترك الشخص السعي كاملًا أو غالبه لعذرٍ خارج عن إرادته فلا شيء عليه، أما من تركه دون عذر فعليه نحر شاة.
وإذا ترك ثلاثة أشواط أو أقل من ذلك، فعليه إخراج نصف صاع من البُر عن كل شوط تركه.
وأكدت دار الإفتاء مستدلة بقاعدة فقهية معتبرة، وهي: "من ابتلي بالمختلف فيه فله أن يقلد من أجاز"، مما يفتح باب التيسير للناس في مسائل الخلاف الفقهي المعروفة.