أبوظبي: سلام أبوشهاب

طالب عضو في المجلس الوطني الاتحادي، وزارة التغير المناخي والبيئة، بتضافر الجهود الرقابية على شواطئ الدولة، وخاصة المنطقة الشرقية، لمعاناتها موجات تلوّث نفطي.

قال الدكتور عدنان الحمادي، خلال مناقشة موضوع سياسة الحكومة بشان السلامة الغذائية: سلسلة الغذاء مصدر ومكمل رئيسي للثروة السمكية والحيوانية، وبما أن الثروة السمكية غذاء رئيسي لأهل المنطقة، نطالب وزارة التغير المناخي والبيئة، بضرورة تضافر الجهود الرقابية على شواطئ الدولة، وأخصّ بالذكر المنطقة الشرقية، لأن هذه الشواطئ تعاني موجات تلوّث نفطي يؤثر في السلسلة الغذائية، ومن ثم تنتقل أمراضها إلى الإنسان، لأن الثروة السمكية غذاء رئيسي لسكان أهل المنطقة، ناهيك بمحطات تحلية مياه البحر، لتمويل خزانات مياه الشرب، لأهالي هذه المنطقة.

وهذه الخزانات تقع على بعد 10 إلى 12 ميلاً بحرياً من شواطئ المنطقة الشرقية، وتمر بها في المنطقة نحو 80 ألف ناقلة نفط سنوياً.

وأضاف: طالبنا سابقاً بضرورة تضافر الجهود الرقابية والاشتراك في منظمة للأقمار الصناعية للحد من هذه الظاهرة، فكل شهر تتعرض الشواطئ للتلوث، والجهات المعنية أو المحلية لا تملك الإمكانيات الضخمة والكبيرة للحد من هذا التلوث الكبير والمزمن والمتكرر، ومن ثم أطالب وزيرة التغير المناخي والبيئة، بالاهتمام بهذا الموضوع، والسعي إلى إيجاد الحلول الناجعة للحد منها.

وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن صحة الثروة السمكية من الموضوعات المهمة لدى الوزارة والسلطات البيئية المختصة في دولة الإمارات، ولدينا مركز للأبحاث البحرية في أم القيوين، ويدرس المركز دورياً جودة مياه البحر، وأخذ عيّنات من السواحل الشرقية والسواحل المطلة على الخليج العربي، للتأكد من جودة المياه التي تؤثر تلقائياً في الثروة السمكية، ونضمن خلوّها من الملوثات.

وقال الدكتور محمد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية: فيما يتعلق بتلوّث الأسماك، يقاس مؤشر جودة مياه البحر دورياً، وهناك متخصصون يدخلون البحر ميدانياً في بعض الأحيان كل يومين لأخذ عيّنات من المياه، وتحليلها في المختبرات للتأكد من خلوّها من الملوثات. ودرست الوزارة 13 نوعاً من الأسماك المحلية، للتأكد من سلامتها من المعادن الثقيلة وكانت النتائج إيجابية، وضمن الحدود المسموحة، وكانت الاختلافات في القيمة الغذائية فقط لكل نوع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات التغیر المناخی والبیئة الثروة السمکیة

إقرأ أيضاً:

«السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط

تطلق وزارة السياحة والآثار، بدءًا من غد الجمعة، الموافق 1 أغسطس 2025، مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي، لاختيار أفضل صورة تُبرز إحدى القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط والمعروضة حاليًا بالمتحف اليوناني الروماني أو متحف الإسكندرية القومي، وذلك لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه.

وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتعريف بما تمتلكه مصر من كنوز أثرية فريدة تم اكتشافها في أعماق البحر المتوسط.

وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا التراث الفريد وتعزيز قيمته الحضارية، تماشياً مع التزام مصر باتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

من جانبه.. قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المسابقة تمثل أحد الأنشطة التي تُنظمها الوزارة ضمن عدد من الفعاليات التي سيتم إقامتها خلال الفترة المقبلة لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُعلن عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتُفتح أبواب المشاركة أمام المصورين من داخل مصر وخارجها لتصوير القطع الأثرية المنتشلة من البحر المتوسط، والمعروضة في المتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي، خلال الفترة من 1 إلى 10 أغسطس 2025، وذلك خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحفين بمدينة الإسكندرية.

وعلى المشاركين إرسال الصور التي تم التقاطها، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، إلى البريد الإلكتروني التالي ([email protected])، وذلك في موعد أقصاه الخميس 14 أغسطس 2025.

وستقوم لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مجالات التصوير والآثار بتقييم المشاركات، بإشراف الأمانة الفنية للمسابقة.

وقال الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف على وحدة التدريب المركزي، إن التقييم سيركز على الجودة الفنية، والقدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة والجمال البصري للقطع الأثرية، بمنظور إبداعي فني.

وأضاف أنه من المقرر إعلان أسماء الفائزين يوم الاثنين 18 أغسطس 2025، على أن يتم تكريمهم خلال احتفالية رسمية تُعقد يوم 21 أغسطس 2025.

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي للعبيد في وفاة والدته
  • أمير الشرقية يقدم التعازي للعبيد في وفاة والدته
  • تحلية مياه البحر .. حل باهظ التكلفة
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • حتى ساعات الفجر.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ نصف القمر وقاع البحر في الشرقية
  • خبير جيولوجي: التغير المناخي يهدد بزيادة النشاط الزلزالي في منطقتنا.. فيديو
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد