تتطلب بعض أمراض العيون عناية طبية فورية لأنها قد تتطور بسرعة كبيرة وتؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للبصر.

إقرأ المزيد عادات يومية تضعف البصر

وتشير الدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا، أخصائية طب وجراحة العيون في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن فقدان البصر الجزي او الكلي المفاجئ، قد يشير إلى تمزق شبكية العين، أو خلل في العصب البصري، وكذلك ظهور مناطق معتمة في الرؤية لذلك يجب فورا مراجعة طبيب العيون لتشخيص السبب ومنع تطور الحالة.

وتقول: "يجب أن ندرك أن انخفاض حدة البصر وكذلك الحالات التي لم تعد فيها النظارة مناسبة، قد يشير إلى مرض خطير مثل إعتام عدسة العين. والألم في العينين/ الصدغين/ أعلى الحاجب، هو علامة على الغلوكوما. بالإضافة إلى ذلك، من الأعراض الخطيرة إلى حد ما الشعور بإرهاق العين، والذي يمكن أن يشير إلى كل من الغلوكوما وإعتام عدسة العين، بالإضافة إلى مشكلة في تكيف العين ومتلازمة جفاف العين".

ويشير ظهور الذباب العائم/الديدان/ البقع إلى تلف الجسم الزجاجي الذي قد يكون مرتبطا أيضا بانحطاط الشبكية المحيطي وتمزق ونزيف في الجسم الزجاجي. كما أن الومضات والتألق والبريق يمكن أن تكون نذيرا لتمزق وانفصال الشبكية، ومن مظاهر التشنج الوعائي.

ووفقا لها، يرتبط انحناء الخطوط المستقيمة/الزوايا بمرض الضمور البقعي. لذلك يجب عدم تجاهل ظهور هذه الأعراض وكذلك ظهور أورام في الجفون والملتحمة والصلبة والتصاق الجفون في الصباح واحمرار العينين والشعور بالجفاف والرمل فيها وحكة في حواف الجفن والصداع أثناء الإجهاد البصري ورهاب الضوء وتدمع العينين وتورم واحمار الجفون.

وتوصي بمراجعة طبيب العيون فورا عند ظهور أي من هذه الأعراض وعدم تجاهلها مبكرا ومنع تطورها.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض عيون معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟

قالت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون بألمانيا إن إنفلونزا العيون هي مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، موضحة أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل عن طريق العدوى التلامسية، على سبيل المثال عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب أو ملامسة مقابض الأبواب أو درابزين السلالم الموبوءة.

الأعراض

وأضافت الرابطة أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها والشعور بحكة وحرقان بها وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحيانا تورم الغدد الليمفاوية في الأذن.

وبعد أن تهاجم الفيروسات عينا واحدة، عادةً ما تهاجم العين الأخرى أيضا، وغالبا ما يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة.

التشخيص

ولتحديد إذا ما كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولا مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر.

وفي حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة.

العلاج

وأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علما أن المضادات الحيوية غير مفيدة، نظرا لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.

وفي حالة جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة -مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول- أن توفر طبقة دمعية كافية.

ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماما، نظرا لأن المرض شديد العدوى، مع العلم أن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم العين في نابلس وسط تعزيزات عسكرية
  • الطبيب المعالج لـ شيرين عبد الوهاب يرد على الجدل: “ليه الناس مركّزة مع علاجها؟”
  • بعد الجدل الواسع.. الطبيب المعالج لشيرين عبدالوهاب يعلق على ظهورها بـحفل المغرب
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • استدعاء الطبيب المتهم في واقغة وفاة سيدة عقب ولادة قيصرية بـ زفتى
  • الأورمان تجري 216 ألف عملية عيون للمرضى غير القادرين ببني سويف
  • ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
  • أعراض نقص الفيتامينات والمعادن
  • مسؤول بـ«صحة الافتراضي»: 54 ألف استشارة علاجية للإدمان دليل على سهولة وصول المدمنين إلى الخدمة
  • خلي بالك لو بيشيط.. طبيبة بيطرية تفجر مفاجأة عن اللبن