فنذ رئيس نادي أولمبيك أقبو، كريم تاقة، ادعاءات الانفصالي، ورئيس حركة “الماك” الإرهابية، فرحات مهني، التي قال فيها إن الفريق وجماهيره من أنصار حركته.

وفي منشور أطلقه النادي على “فيسبوك” أمس السبت. أكد الرئيس كريم تاقة. بأن أولمبيك أقبو الذي تأسس سنة 1936، يعد مدرسة حقيقية للنضال والقومية، وليس للبيع ولا للاستغلال.

مبرزا بأن لاعبي النادي لم يترددوا آنذارك لحظة واحدة في ترك الملاعب للانضمام إلى صفوف جبهة التحرير الوطني منذ إطلاق أول رصاصة في الفاتح من نوفمبر 1954 منخرطين في الثورة الجزائرية المجيدة.

وأضاف رئيس أقبو: “لقد صدمنا بفيديو نشره الانفصالي فرحات مهني يعلن فيه أن النادي والمشجعين من أنصار حركته، متناسيا أن مؤتمر الصومام الذي جمع شمل الشعب الجزائري كان قد عقد على بعد بضع خطوات فقط من أقبو.”

وواصل: “نحن كمواطنين من هذه المنطقة من واجبنا احترام قرارات هذا المؤتمر وما أقسم عليه شهدائنا الأبرار… ندين بكل شدة مثل هذه الأقوال التي لا تمثل إلا صاحبها. نادينا رياضي بحت، بعيد عن أية أنتماءات سياسية.”

كما شدد ذات المتحدث: “لا ننكر أصولنا الأمازيغية ولكننا في المقام الأول جزائريون ونفتخر بذلك. نمنع أي شخص من استخدام شعار النادي لأغراض سياسية ونحتفظ بحقنا في مقاضاة أي شخص يسعى للمساس بسمعة النادي.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”

إسرائيل – تجمع الآلاف في مظاهرة بتل أبيب تحت شعار “وضع حد لجنون” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اندلعت مناوشات مع قوات الأمن الإسرائيلية، وجرى اعتقال عدد من المحتجين.

 وتوافد آلاف الإسرائيليين مساء اليوم إلى ساحة رابين وسط تل أبيب للمشاركة في مظاهرة احتجاجية واسعة حملت شعار “كل شيء متصل بكل شيء – أوقفوا الجنون، أعيدوا القيم”، تنديدا بالوضع السياسي والأمني، على خلفية تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك.

وطالب المحتجون بإعادة الأسرى في قطاع غزة ووقف الحرب في غزة، إضافة إلى دعوات لتجنيد الحريديم ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ”الانهيار الأخلاقي والسياسي”.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر إثر إعلان نتنياهو تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام (الشاباك)، رغم ما اعتبره منتقدوه تضاربا واضحا في المصالح. وقد تخللت التظاهرة مسيرة في شوارع تل أبيب، شهدت حرق إطارات وقطع طرقات، إضافة إلى اشتباكات متفرقة مع قوات الشرطة، التي عززت وجودها في محيط الساحة.

وقال عامي درور، أحد قادة الاحتجاجات والعضو السابق في جهاز الشاباك، إن “الجنون السياسي والأمني الذي بدأ باغتيال إسحق رابين لا يزال مستمرا”، مضيفا: “اليوم نحن في خضم الجنون نفسه.. حكومة تتخلى عن الرهائن وتخوض حربا بلا أفق، وتدفع ثمنها الدولة بأكملها”.

وأكد درور أن تعيينات أمنية مشبوهة، وقرارات متسرعة، وسكوت مؤسسات الدولة عن انتهاكات حكومية، كلها عوامل أدت إلى فقدان الثقة الشعبية، مضيفا: “حان وقت الأخلاق والعدالة. لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تقتل الرهائن ويختطف القرار الوطني”.

من جهته، شن وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق، موشيه (بوغي) يعالون، هجوما عنيفا على الحكومة، مؤكدا أن إسرائيل تعيش حالة من الانهيار السياسي غير المسبوق.

وقال يعالون: “مر أكثر من 590 يوما على الأزمة، وسقط فيها أكثر من 1900 قتيل، ولا تزال عشرات الآلاف من العائلات مهددة ومهجرة، فيما تحتجز حماس عشرات المختطفين. ومع ذلك، تواصل الحكومة الفاسدة والراديكالية إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة”.

وأضاف: “من قال إن لا أبرياء في غزة؟ من قال بترحيل سكانها واستبدالهم؟ نتنياهو نفسه صوت لهذا المشروع. هذه الحكومة لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد”.

وفي لحظة مؤثرة من المظاهرة، تحدث داني إلجرت، شقيق أحد القتلى المحتجزين لدى حماس، موجها كلامه مباشرة إلى نتنياهو: “بدلا من الاعتراف بفشل تمويلك لحماس، خرجت إلى مؤتمر صحفي لتسخر من عائلات الضحايا. أنت منفصل عن الواقع، ومشغول بإنقاذ نفسك لا شعبك”.

وأضاف: “كيف يمكن لعصابة أن تخرق حدودنا وتقتل وتغتصب وتختطف؟ وكيف لا تزال نفس العصابة تحتجز رهائننا بعد عام ونصف؟ إن لم نتحرك كمدنيين، فلن تنقذهم أي حكومة”.

وتطرقت المظاهرة أيضا إلى مستقبل إسرائيل السياسي، حيث دعا يعالون وعدد من قادة الاحتجاج إلى انتخابات مبكرة وتشكيل ائتلاف جديد يضم أطيافا من اليمين الليبرالي والأحزاب الصهيونية.

ورأى يعالون أن خلاص إسرائيل لن يأتي من الطبقة السياسية الحالية، بل من “قوى جديدة تظهر من قلب الاحتجاج الشعبي، أشخاص يرون الدولة أولا، لا المصالح الشخصية أو الحزبية”.

وقال المنظمون: “قبل ثلاثين عاما، انحرف تاريخ إسرائيل عن مساره – واليوم نعود إلى نفس النقطة لنقول: كفى”.

وختم أحد قادة الاحتجاج بقوله: “إذا كان الرابع من نوفمبر هو البداية، فإن السابع من أكتوبر هو الامتداد. آن الأوان لبناء جدار منيع أمام كل من يهدد الديمقراطية من الداخل والخارج. الشعب هو السيادة، وهو القادر على وقف هذا الجنون”.

المصدر: يديعوت + معاريف

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في تل أبيب احتجاجا على تعيين رئيس جديد للشاباك: “أوقفوا الجنون.. نتنياهو فقط عقله”
  • “الفاف” تنظم دورة تكوينية حول منح اجازة النادي المحترف لموسم 2025-2026
  • رئيس تشيلي: “إسرائيل” تقوم بتطهير عرقي في غزة
  • ???? مجرم الحرب الجبان الرعديد الذي ادمن العريد “قجة”
  • “يمانيون” يرصد انطباعات شخصيات سياسية وصحافية جنوبية عن الوحدة اليمنية في عيدها الوطني الـ35
  • رئيس “إنفيديا” : قيود أمريكا على صادرات الرقائق إلى الصين “فشلت”
  • موقع أمريكي: التهديد الذي يشكّله “اليمنيون” على عمق إسرائيل حقيقي
  • هجن الرئاسة تحصد سيف رئيس الدولة في “ختامي الوثبة 2025”
  • هكذا دفع أعضاء من حركة “ماك” أموالا لحرق غابات “بونيهي” بالشلف
  • ما هو “مشروع إستير” الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟