تنظم كلية التمريض بجامعة قناة السويس، الملتقى الطلابي العلمي العاشر يوم 18 أبريل الجاري، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.


وذكرت الجامعة - في بيان صحفي اليوم/الأحد/ - أن المؤتمر يقام تحت عنوان ابتكارات الذكاء الاصطناعي في التعليم التمريضي والممارسات والبحث العلمي في إطار التنمية المُستدامة.


وعن محاور الملتقى، أشارت الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني عميد كلية التمريض إلى أنها تشمل تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التمريض والتمريض الرقمي وكيف يعزز الذكاء الاصطناعي تقديم الرعاية الصحية والتكنولوجيا الذكية في الممارسات التمريضية التحديات والفرص والتطورات الحديثة في تكنولوجيا الرعاية، ورحلة التمريض في عصر الذكاء الاصطناعي وتحسين الرعاية بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومستقبل التمريض (تعليم ورعاية)، بجانب مناقشة بحث علمي بعنوام الآثار الأخلاقية والقانونية للذكاء الاصطناعي في التمريض.


وفي سياق مختلف، استقبل الدكتور ناصر مندور، الدكتورة وفاء حسنين حسن الحصري الأستاذ المساعد بقسم باثولوجيا الفم بكلية طب الأسنان لتسليمها قرار تكليفها بالعمل وكيلاً لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية طب جراحة الفم والأسنان.


وحضر مراسم تسليم القرار الدكتورة داليا فياض عميد كلية طب جراحة الفم والأسنان.


وقال ناصر مندور إن كلية طب الأسنان بجامعة قناة السويس تعد من أكثر الكليات تميزا على مستوى الجمهورية .. لافتا إلى بنيتها التحتية المتطورة التي تشمل مستشفى متميزا يضم أكثر من 330 كرسي أسنان، بالإضافة إلى غرفة العمليات المجهزة على أعلى مستوى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی کلیة طب

إقرأ أيضاً:

مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي

تحولت المنطقة المحيطة بقناة السويس خلال السنوات الأخيرة إلى مساحةٍ حيوية للاستثمارات الصينية في مصر، ليست مجرد نموذج تعاون اقتصادي بل نافذة للصين نحو أسواق إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. دخول مئات الشركات وتأسيس عشرات المشروعات أعادا تشكيل ملامح النشاط الصناعي واللوجيستي في المنطقة، في وقت تعمل فيه القاهرة على تعظيم الفائدة من موقعها الاستراتيجي وسياساتها التحفيزية.

قوة الأرقام ونمو الاستثمارات
شهدت الاستثمارات الصينية ارتفاعاً ملموساً خلال العام الجاري، إذ سجّلت زيادة قدرها نحو 2.7 مليار دولار في أول أحد عشر شهراً لتصل إلى 5.7 مليار دولار في نوفمبر مقارنةً بفترة سابقة كانت فيها نحو 3 مليارات دولار، وفق بيانات الهيئة المعنية. وعلى مدار ثلاث سنوات ونصف نجحت الهيئة في جذب استثمارات تُقدّر بنحو 11.6 مليار دولار، نصفها تقريباً من شركات صينية، ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين في هذه المنطقة.

مشروعات استراتيجية وشراكات لوجستية وصناعية
لم تقتصر التدفقات الصينية على أعمال صغيرة بل تضمّنت مشاريع كبرى متعددة المجالات. فالتعاون مع منطقة "تيدا" الصينية داخل المنطقة الاقتصادية شمل أكثر من مئتي مشروع صناعي وخدمي ولوجستي باستثمارات تتجاوز ثلاثة مليارات دولار، فيما بلغ حجم التعاون في منطقة القنطرة غرب الصناعية نحو 700 مليون دولار. أما على صعيد الصفقات الفردية فقد أُبرمت عقودٌ مهمة هذا العام، أبرزها عقد بقيمة مليار دولار لشركة "سايلون" الصينية لتصنيع إطارات السيارات، وعقد آخر لشركة CJN لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية ضمن مشروع "سخنة 360" المطور من قبل شركة السويدي للتنمية الصناعية باستثمارات مماثلة.

مزايا المنطقة الاقتصادية وجذب المستثمرين
تستفيد الاستثمارات من سهولة الإجراءات، والإعفاءات الجمركية والضريبية التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب موقعها الجغرافي الذي يربط بين قارات العالم ويتيح وصولاً سريعاً إلى أسواق بمليارات المستهلكين. هذه العوامل، إلى جانب التوترات التجارية العالمية وارتفاع تكلفة سلاسل الإمداد التقليدية، دفعت العديد من الشركات الصينية إلى تنويع مواقع إنتاجها واللجوء إلى مصر كمحطة استراتيجية للتصدير وإعادة التصدير.

القاهرة تُظهر حرصًا واضحًا على تعميق شراكتها مع الصين وتوسيع قاعدة الإنتاج المشترك، ليس كهدف رقمي بحت بل كمسار لبناء قدرات صناعية وتكنولوجية حقيقية ذات قيمة مضافة. المسؤولون يؤكدون أن الغاية تتجاوز جلب رأس المال إلى مجرد أرض مصرية؛ الهدف هو خلق صناعة وطنية أقوى، رفع حصة الإنتاج المحلي في سلاسل القيمة، وزيادة الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية مع إبقاء أكبر قدر ممكن من العائد الاقتصادي داخل اقتصادنا.

أما قناة السويس فصارت أكثر من ممر ملاحٍ؛ تحولت إلى حلبة استثمارية تنافسية يشعلها تزايد التدفقات الصينية. ومع استمرار تحسين بيئة الأعمال وربط الحوافز بسياسات التصنيع والتصدير، تبدو مصر في وضع يمكنها من تحويل هذه الاستثمارات إلى محرك نمو حقيقي يعيد تنشيط الصناعة ويوفر فرص عمل جديدة ويعزز موقع البلاد داخل شبكات القيمة العالمية.

طباعة شارك الشرق الأوسط قناة السويس إفريقيا أوروبا القاهرة

مقالات مشابهة

  • أستاذ بهندسة أسيوط يفوز بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي لعام 2025
  • تعيين الدكتورة إيمان الشريف مستشارا لرئيس جامعة المنيا لشئون الابتكار
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل بطلة رفع الأثقال نورا عصام حلمي ويُشيد بإنجازاتها القارية والدولية
  • اقتصادية قناة السويس توقّع عقدًا مع شركة صينية لإنشاء أكبر مجمع متكامل للغزل والنسيج
  • كلية التمريض جامعة الإسكندرية تنظم اليوم العلمي السنوي وتوصيات بتفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية
  • «اقتصادية قناة السويس».. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
  • «القمري» يحصد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
  • الدقهلية: تخفيضات 20% على أسعار السلع الغذائية بمعرض شارع قناة السويس
  • ناصر الدين: الذكاء الاصطناعي جزء من استراتيجيتنا الشاملة للصحة الرقمية
  • مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي