تعتبر الكليجا من الحلويات التقليدية في عدة بلدان عربية، وتتميز بمذاقها اللذيذ وقوامها الهش المميز، وتعتبر تحضير الكليجا تقليدي فن يتطلب الصبر والمهارة، إلا أن النتيجة النهائية تستحق كل الجهد، كما تتميز هذه الحلوى بحشوتها اللذيذة من التمر المغلف بنكهات الهيل وزيت جوز الهند، مما يضفي عليها طابع مميز ونكهة لا تقاوم، وفي هذه الوصفة، سنقدم لك خطوات تحضير الكليجا الطريقة الأصلية بطريقة سهلة لتتمتعي بتجربة لذيذة وممتعة في صنع هذه الحلوى الشهية.

مقادير عمل الكليجا


1 كوب وربع من الطحين
نصف ملعقة صغيرة من الملح
نصف ملعقة صغيرة من الكمون
6 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند
3 ملاعق كبيرة من الزبدة (مذوبة)
ملعقة صغيرة من الهيل المطحون
نصف كوب من الحليب الدافئ
نصف ملعقة صغيرة من السكر
ملعقة صغيرة من الخميرة
نصف ملعقة صغيرة من بذور الشمر المطحونة


مقادير الحشوة كليجا


1 كوب من التمر المجفف والمفروم
نصف ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند
نصف ملعقة صغيرة من الهيل المطحون
3 ملاعق كبيرة من الماء


طريقة عمل كليجا العيد الهشة


ابدئي بتجهيز العجينة في وعاء عميق، حيث تخلطي الطحين مع الملح والكمون والهيل وبذور الشمر، ثم اتركي الوعاء جانبًا.
في وعاء صغير الحجم، قومي بمزج الخميرة مع السكر والحليب، واتركي المزيج جانبًا لحين يتفاعل.
صبي مزيج الخميرة فوق خليط الطحين، ثم أضيفي الزبدة وزيت جوز الهند، واعجني المكونات جيدًا لمدة تتراوح بين 10 دقائق حتى تحصلي على عجينة متماسكة.


لتحضير الحشوة

ضعي التمر في مقلاة على نار متوسطة
أضيفي إليه زيت جوز الهند والهيل المطحون
حركي المكونات بإضافة الماء تدريجيًا حتى تحصلي على مزيج يشبه قوام المربى.
قطعي العجينة إلى 3 أجزاء متساوية.
افردي العجينة على سطح العمل بواسطة الشوبك بشكل مستطيل.
وزعي كمية من الحشوة فوق العجينة، ثم لفيها بشكل أسطواني.
كرري العملية مع باقي أجزاء العجينة.
قطعي الأسطوانات العجينة إلى شرائح متوسطة السماكة، ثم رتبيها في صينية خبز مدهونة بالزبدة.
سخني الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
أدخلي الصينية إلى الفرن لمدة 15-20 دقيقة، حتى تصبح الكليجا ذهبية اللون.
قدمي الكليجا في طبق التقديم مع القهوة الساخنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كليجا ملعقة صغیرة من

إقرأ أيضاً:

أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟

#سواليف

أثبتت دراسة علمية ارتباط الاستهلاك المتكرر للوجبات الجاهزة، وارتفاع مستوى #الالتهاب الداخلي في #الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض #القلب والأوعية الدموية و #اضطرابات_التمثيل_الغذائي.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مطردا في العبء الصحي الناجم عن أمراض القلب، التي أصبحت المسبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، متقدمة على أمراض مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة في العديد من المناطق.

والأمر الأكثر خطورة هو التحول الملحوظ في فئة المصابين بهذه المخاطر نحو الفئات العمرية الأصغر سنا، ما يضع ضرورة ملحة لفحص العوامل القابلة للتعديل في نمط الحياة، وعلى رأسها العادات الغذائية.

مقالات ذات صلة لماذا نستيقظ في الرابعة فجراً؟ خبراء يكشفون الأسباب والحلول 2025/12/14

وتعد #الوجبات_الجاهزة، بخصائصها المعروفة من حيث الغنى بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، والملح، مع افتقارها للعناصر الغذائية المفيدة كالألياف والفيتامينات، عاملا رئيسيا يساهم في زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، واختلال مستويات الكوليسترول. لكن الدراسة الحالية تضيف بعدا جديدا وخطيرا، حيث تربط بين هذه الوجبات ورفع مؤشر الالتهاب الغذائي (Dietary Inflammatory Index – DII) في الجسم.

والالتهاب المزمن منخفض الدرجة هو حجر الزاوية في تطور أمراض القلب، حيث يساهم في تصلب الشرايين وتكون الجلطات. بينما تخفض الأنظمة الغذائية الصحية (كالحمية المتوسطية الغنية بالأسماك والخضروات) من هذا الالتهاب، فإن النظام الغذائي الغربي عالي المعالجة الذي تمثله الوجبات الجاهزة بشكل كبير، يرفع من مؤشراته الحيوية بشكل ملحوظ.

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 8500 مشارك من المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية (NHANES) بين عامي 2009 و2018. وكشفت النتائج عن مجموعة من المؤشرات المقلقة:

ارتباط واضح بارتفاع مستويات الالتهاب:

بعد ضبط العوامل المؤثرة، تبين أن تناول الوجبات الجاهزة ست مرات أسبوعيا أو أكثر يرتبط بزيادة كبيرة في مؤشر الالتهاب الغذائي المعدّل بالطاقة، مقارنة بمن يستهلكونها مرة واحدة أسبوعيا أو أقل. وكان هذا التأثير أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاما.

تراجع في مؤشرات صحة القلب والأيض:
لوحظ أن الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة يرتبط بـ: انخفاض مستويات الكوليسترول الحميد (HDL). زيادة الدهون الثلاثية. ارتفاع مستويات سكر الدم الصائم والأنسولين، وزيادة مقاومة الإنسولين. اختلاف التأثير بين الجنسين:
أظهرت النتائج أن التأثيرات الأيضية السلبية للوجبات الجاهزة كانت أشد لدى النساء مقارنة بالرجال، ما يشير إلى حساسية أكبر لدى الإناث تجاه هذا النمط الغذائي. العلاقة بالوفيات:
لم يثبت وجود ارتباط مباشر وقوي بين استهلاك الوجبات الجاهزة وزيادة الوفيات في هذه العينة، لكن ارتفاع مؤشر الالتهاب الغذائي وحده كان مرتبطا بزيادة معدل الوفيات الإجمالي، مع اتجاه يشير إلى زيادة محتملة في وفيات أمراض القلب. وهذا يعزز دور الالتهاب بوصفه عاملا محوريا في زيادة المخاطر الصحية.

ونظرا لأن الدراسة من النوع الرصدي المقطعي، فهي لا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تقدم دلائل قوية تستدعي تدخلات وقائية على مستوى السياسات العامة، مثل:

تعزيز التوعية بمخاطر الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة.

إلزام المطاعم ومنصات التوصيل بإظهار ملصقات تغذوية واضحة حول محتوى الوجبات من الدهون المشبعة والملح والسكريات.

وضع معايير صحية للوجبات المقدمة في المؤسسات كالمستشفيات والمدارس والجامعات وأماكن العمل.

دعم توفير بدائل غذائية صحية وبأسعار مناسبة لتقليل الاعتماد على الخيارات غير الصحية.

وتؤكد هذه الدراسة أن تكرار استهلاك الوجبات الجاهزة ليس مجرد عادة غذائية غير صحية ترتبط بالسمنة فحسب، بل هو محرك مباشر لزيادة الالتهاب الجهازي في الجسم، والذي يمثل بدوره الطريق الملكي نحو زيادة مخاطر أمراض القلب والتمثيل الغذائي.

وتشير النتائج إلى أن خفض وتيرة الاعتماد على هذه الوجبات، والتحول نحو أنماط غذائية مضادة للالتهاب، يمكن أن يكونا ركيزتين أساسيتين في استراتيجيات تحسين الصحة العامة على مستوى المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قتلى العيد اليهودي في إستراليا.. ووصف الهجوم بـالإرهابي
  • محافظ مطروح يفتتح مشروعات صحية كبرى تزامنًا مع العيد القومي للمحافظة
  • بالأرقام.. قفزة كبيرة في سرقات التيار الكهربائي بهذه المناطق
  • أحلى من الجاهزة.. طريقة عمل سلطة الرنجة
  • أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟
  • الصحة : توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم
  • طريقة عمل الطحينة بالسمسم في البيت.. خطوات سهلة وطعم أحلى من الجاهزة
  • هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية
  • ماراثون مصر الخير بالأقصر.. احتفالات العيد القومي تتجمل بروح التطوع
  • مسيحيو لبنان.. هويات مشرقيّة صغيرة بين محدودية التمثيل وتحديات الوجود