الوطن | متابعات

نشرت صحيفة ” لوموند ” الفرنسية تقريراً أكدت فيه أن ليبيا تعيش حالة من فقدان الاستقرار النسبي، وذلك نتيجة للأزمات المستمرة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2020، والتي يعزوها الكثيرون إلى سياسات رئيس الحكومة المنتهية في ليبيا.

وأكد التقرير أن سياسات رئيس الحكومة المنتهية تهدد بتقسيم ليبيا رسميًا، بفعل إفلاس الدولة وعدم الاستقرار الأمني في العاصمة طرابلس وتصاعد التوترات، مما أدى إلى ظهور حكومة موازية في المناطق الشرقية.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الحكومة المنتهية يتعرض للخطر نتيجة للأزمة المالية والرباط القوي بالمجموعات المسلحة، والاشتباكات المستمرة في معبر رأس اجدير تزيد من التوترات، مع احتمال تطورها إلى صراع عرقي بين الأمازيغ والعرب.

وختم التقرير بأن ليبيا تغيب عن الأجندة الدولية رغم أنها تمثل قلبًا نابضًا يمكن أن ينفجر في أي وقت، مما يجعل الوضع فيها غامضًا ومحفوفًا بالتحديات.

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

إقرأ أيضاً:

انتقادات لحكومة الشرق الليبي بعد عرضها على روسيا إقامة مصافي نفط

قالت وسائل إعلام ليبية وروسية، إن الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي (شرق)، "اقترحت على روسيا مشاريع اقتصادية لبناء مصافي نفط على ساحل البحر المتوسط في البلاد"، في خطوة لاقت انتقادات داخلية.

ونقلت المصادر ذاتها عن وزير الاستثمارات في الحكومة، علي السعيدي القايدي، قوله: "نحث السلطات الروسية على بناء مصافي تكرير على الساحل الليبي، خاصة في ظل الحظر المفروض على النفط الروسي.. نحن مستعدون لتكرير النفط وبيعه بدلا من النفط الخام".

وتابع: "نحن في ليبيا نبحث عن شريك حقيقي للتعاون والبناء في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية، الجميع يعلم أن روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ونحن سعداء بتطوير علاقاتنا مع روسيا التي تسعى أيضا إلى الشراكة الحقيقية".

بعد تراجع أسعار النفط.. كم يبلغ إنتاج حقل الشرارة "الأكبر في ليبيا"؟ بعد استئناف الإنتاج بأكبر حقول النفط في ليبيا، الأحد، تراجعت أسعار النفط، الاثنين، وتعززت الإمدادات العالمية، الأمر الذي يساعد في التغلب على المخاوف بشأن التوترات في البحر الأحمر التي يبدو أنها ستستمر في تعطيل الكثير من عمليات الشحن، وفقا لوكالة "بلومبرغ".

وأكد الوزير أن "المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء، للاستثمار والمشاركة في ليبيا".

وتعود فكرة إقامة مصاف روسية بليبيا إلى أكثر من سنة، لكنها قوبلت بانتقادات من مراقبين ومختصين، حسب وسائل إعلام محلية، قالوا إن ليبيا "ليست بحاجة إلى شركاء أجانب لإقامة هذه المصافي"، وأن مؤسسة النفط الليبية "قادرة على إنشائها".

في الوقت نفسه، تساءل آخرون عن مدى إمكانية الاعتماد على روسيا لإقامة هذا المشروع، في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها، خصوصا على نفطها وشركاتها، بسبب حربها على أوكرانيا.

وتسعى ليبيا إلى الوصول لإنتاج مليوني برميل نفط يوميا عام 2030، وتعوّل على استثمار 17 مليار دولار لبلوغ هذا الهدف.

الصراع حول حقول النفط يبدد "المورد الأكثر قيمة" في ليبيا عاد ملف النفط ليتصدر المشهد في ليبيا، بعد أزمة إقالة رئيس المؤسسة النفطية في البلاد واستبداله بآخر، في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا أزمات سياسية تتعلق برئاسة الحكومة أيضا.

وتوجه انتقادات غربية للوجود الروسي في ليبيا، فيما نفى سفير روسيا لدى ليبيا، إيدار أغانين، الأسبوع الماضي في تصريحات لوسائل إعلام عربية، أن تكون لبلاده "أطماع في الثروات النفطية والغازية الغنية التي تمتلكها ليبيا، على عكس الدول الأوروبية التي لا تمتلك موارد طاقة كافية"، وهذا عقب زيارات نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف، إلى بنغازي (شرق).

كما نفى أن تكون موسكو، قد "تلقت طلبا من أي طرف ليبي لإنشاء قاعدة بحرية عسكرية".

مقالات مشابهة

  • انتقادات لحكومة الشرق الليبي بعد عرضها على روسيا إقامة مصافي نفط
  • الدبيبة يتابع أوضاع الحجاج الليبيين خلال أدائهم لمناسك الحج
  • عبد العزيز: على الدبيبة مطالبة المواطنين بالانقلاب على الأجسام البائسة.. ويجب اصدار حكم الخيانة العظمى على الكبير
  • «الدبيبة» يقدّم التعازي بوفاة رئيس الوزراء الأسبق
  • الحكومة المكلفة توزع أضاحي بأسعار مخفضة في عدة مناطق
  • وزارة الموارد المائية بحكومة الدبيبة تنفي نقل مصر للمياه الجوفية الليبية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب "عدوان تدميري"
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب «عدوان تدميري»
  • الحكومة الليبية المؤقتة تقترح مشاريع جديدة على روسيا
  • إعلام العدو: إسرائيل تسير في انهيار مخيف وسريع في الساحتين الداخلية والدولية