جريليش: أنا مدين لجوارديولا بالكثير
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد جاك جريليش، نجم نادي مانشستر سيتي، على حبه الكبير للسيتيزن ونيته البقاء لفترة طويلة مع النادي الإنجليزي.
وزعم أن جريليش قد يغادر مانشستر سيتي بعد نهاية هذا الموسم ويعود مرة أخرى إلى أستون فيلا.
لكن جريليش أكد على التزامه مع مانشستر سيتي موجهًا الشكر للمدرب بيب جوارديولا على دعمه له.
جريليش ساهم في فوز مانشستر سيتي على كريستال بالاس بأربعة أهداف مقابل هدفين يوم أمس السبت بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال جريليش: "لقد كان مانشستر سيتي هناك أو ما يقرب من الفوز بدوري أبطال أأوروبا على مدى السنوات العشر الماضية، لا أستطيع أن أتحدث بما فيه الكفاية عن هذا النادي. بالعودة إلى الفيلم الوثائقي، يسعدني أن أكون جزءًا منه والطريقة التي يتم بها عرضه من الأسفل إلى الأعلى هي أمر مميز للغاية".
وأضاف: "لم أسجل أو أصنع أي هدف أمام بالاس لكنني لعبت بشكل جيد وشاركت في معظم الأهداف لكن الجميع يحب الإحصائيات. أحمل أكثر من مجرد الأهداف/التمريرات الحاسمة. إذا شاهدت المباراة سترى أنني لعبت بشكل جيد، إنه مجرد عار أن الجميع في العالم يحبون الإحصائيات".
وعن جوارديولا أوضح: "في بعض الأحيان هذا الموسم، كنت أعاني قليلاً مع نفسي وكان بيب جوارديولا موجودًا هناك طوال الوقت. أنا مدين له بالكثير. إنه شخص عظيم وأفضل مدير فني على الإطلاق. لقد كان موسمًا صعبًا بالنسبة لي شخصيًا بعد أعلى مستوياتي في العام الماضي".
وأتم: "أنا مدين له وأريد أن أرد له وللفريق العروض. أتحدث إلى أصدقائي في غرفة تبديل الملابس، وأعرف مدى أهميتي بالنسبة للفريق. لقد تحدثت إلى المدير الفني، وفي نهاية الموسم الماضي رأيتم كم لعب معي المدير الفني".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي جوارديولا جريليش نادي مانشستر سيتي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
أحمد الشناوي: مصر أعادت الحياة لغزة وفرضت منطق السلام على الجميع
قال أحمد الشناوي، أمين أمانة الإسكان بمستقبل وطن بالجيزة، إن المشهد الإنساني الذي يشهده قطاع غزة اليوم مع بدء دخول المساعدات الغذائية والطبية وعودة النازحين إلى منازلهم لم يكن ليتحقق لولا الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أثمرت عن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ، بعد شهور من القصف والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة.
أوضح الشناوي في تصريحات صحفية له، أن مصر تحملت مسؤوليتها القومية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، ورفضت منطق الصمت الدولي أمام المأساة الإنسانية، لتقود تحركاً دبلوماسياً وإنسانياً متكاملاً، جمع بين إرادة السلام وحماية الأرواح، مؤكداً أن القاهرة لم تكتفِ بدور الوسيط السياسي، بل عملت على الأرض لتأمين المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها رغم العراقيل التي وضعتها سلطات الاحتلال.
وأضاف أن إشراف مصر المباشر على فتح المعابر ومرور القوافل الإنسانية يعكس ما تتمتع به الدولة المصرية من مصداقية دولية وثقة من جميع الأطراف، موضحًا أن الرئيس السيسي نجح في تحويل الموقف المصري من مجرد طرف داعم إلى قائد فعلي لجهود السلام الإقليمي، وهو ما تؤكده إشادات الأمم المتحدة والدول الكبرى بالجهد المصري المتوازن والفعال.
وشدد على أن اتفاق غزة يعيد لمصر مكانتها المستحقة كقلب العروبة النابض، ويوجه رسالة للعالم بأن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون القاهرة، مؤكدا أن الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة بروح القائد المسؤول، حيث استهدف منذ اليوم الأول للحرب وقف الحرب وتخفيف معاناة المدنيين، فضلا عن دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.