إنقاذ 55 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" الإغاثية إن طواقمها استطاعت إنقاذ عشرات المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل ليبيا كانوا على متن قارب خشبي.
اقرأ ايضاًغرق مركب يضم مهاجرين قبالة السواحل التونسيةوأوضحت المنظمة الإغاثية أن سفينتها أنقذت 55 مهاجراً، بينهم أربعة أطفال خلال إبحارهم على متن قارب خشبي في المياه الدولية قبتالة ليبيا.
وأعربت المنظمة عن أسفها قائلة إن الناجين سيبقون أياما عدة في البحر حيث سيتم نقلهم إلى ميناء ليفورنو شمال غرب إيطاليا، وهو الميناء المخصص للمهاجرين غير الشرعيين .
يشار إلى أن عدد المهاجرين الذين قضوا أو فقدوا في عام 2023 بلع نحو 3105 مهاجرا بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وذلك وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تونس.. عودة 170 مهاجرا من بنين إلى بلادهم
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن أكثر من 170 شخصا هاجروا من بنين إلى تونس عادوا إلى وطنهم على متن طائرة مستأجرة.
وأوضحت المنظمة أنها "عملت مع حكومة بنين التي رحبت بـ173 مهاجرا من مواطنيها عادوا طوعا من تونس على متن طائرة مستأجرة أمس الثلاثاء".
ونشرت المنظمة الدولية للهجرة في بنين على وسائل التواصل الاجتماعي بعد هبوط الطائرة في مدينة كوتونو العاصمة الاقتصادية "مع شركائنا، سنضمن إعادة الإدماج المستدام للمهاجرين العائدين في مجتمعاتهم".
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، توفي أكثر من 27 ألف مهاجر في البحر الأبيض المتوسط خلال العقد الماضي، بما في ذلك أكثر من 3 آلاف في العام الماضي.
ويواجه المهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى استقبالا ليس ودودا في تونس، وهي نقطة عبور رئيسية لأولئك الذين يأملون في العبور البحري إلى أوروبا، رغم ما ينطوي عليه من مخاطر.
وبعد أن قال الرئيس التونسي قيس سعيد العام الماضي إن "جحافل المهاجرين غير الشرعيين تشكل تهديدا ديموغرافيا لتونس"، اندلعت أعمال عنف ضد المهاجرين، وتم طرد مئات الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى من وظائفهم ومنازلهم.
وتعهد سعيد بأن بلاده لن تصبح "دولة عبور أو توطين" للمهاجرين من دول أفريقية أخرى. وفي وقت سابق من مايو/أيار الجاري، أبلغت السلطات التونسية عن زيادة بنسبة 22.5% في عدد عمليات اعتراض المهاجرين، مع منع أكثر من 21 ألف شخص من مغادرة تونس أو إنقاذهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام.
ووفقا للحرس الوطني، تم اعتراض 21 ألفا و545 مهاجرا في الفترة ما بين الأول من يناير/كانون الثاني و30 أبريل/نيسان الماضيين، مقارنة ب17 ألفا و576 خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتأتي الزيادة في عمليات الاعتراض بعد اتفاقيات بين تونس والاتحاد الأوروبي وإيطاليا، الذين يقدمون مساعدات مالية واتفاقات تعاون اقتصادي مقابل التزام الدولة المثقلة بالديون بالحد من عمليات المغادرة.