بالصور.. المستشار محمود فوزي يشارك في عزاء أحمد فتحي سرور
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قدم المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى؛ واجب العزاء لأسرة الراحل أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، في مسجد المشير طنطاوى.
وكانت أسرة الراحل أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، قد بدأت في تلقي واجب العزاء في الراحل بمسجد المشير طنطاوى، وسط حضور كثيف من الشخصيات العامة والسياسية والقانونية في مصر.
ورحل عن عالمنا القانوني الكبير الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، عن عمر ناهز 91 عامًا، أمس الجمعة، في ليلة السابع والعشرين من رمضان، والدكتور أحمد فتحي مصطفى كامل سرور، هو رئيس مجلس الشعب المصري السابق منذ عام 1991، وتولى المنصب 21 عامًا على التوالي وحتى عام 2011، ولد الراحل أحمد فتحي سرور في 9 يوليو 1932 في محافظة قنا بمصر، وهو متزوج ولديه ولد طارق وبنتان.
وحصل سرور على دكتوراه في القانون الجنائي في جامعة القاهرة عام 1959 ودرجة الماجستير في القانون المقارن في جامعة متشجين – الولايات المتحدة، وليسانس في القانون في جامعة القاهرة عام 1953.
تولى الراحل رئاسة مجلس الشعب من سنة 1990 - 2011 وكان رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع سنة 2005 - أقدم الجمعيات العلمية في مصر، ووزير التعليم سنة 1986 – 1990، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي سنة 1989، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية سنة 1988 – 1990، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات سنة 1986 – 1990، ونائب مدير جامعة القاهرة سنة 1985 – 1986.
كما كان عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة 1983 – 1985، رئيس قسم القانون الجنائي – كلية الحقوق– جامعة القاهرة 1978 – 1983، وعميد النقض الجنائي بهيئة التدريس وحتى أصبح أستاذًا للقانون الجنائي لطلبة الحقوق جامعة القاهرة سنة 1959، وكان نائب النائب العام سنة 1953 – 1959 وعيّن وكيلًا لنيابة النقض الجنائي سنة 1956 قبل ترقيته إلى الفئة الممتازة سنة 1958 في سابقة قضائية هي الأولى من نوعها.
وكان له الفضل في إنشاء مستشفى أورام الأطفال 57357 الذي افتتح سنة 2007 وكان عضو اللجنة الدولية لمشروع مكتبة الأسكندرية 1990- 2000 وكان له الفضل في إحياء مكتبة الأسكندرية عندما كان وزيرًا للتعليم، وأصدر إعلان الأسكندرية باسم اليونسكو في فبراير سنة 1990 الذي دعا فيه العالم للتبرع للمشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد فتحى سرور المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني واجب العزاء مسجد المشير طنطاوي فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق رئیس مجلس الشعب جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تستقبل رئيس وزراء صربيا في محاضرة علمية نادرة حول الصحة والغدد
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، تنظيم محاضرة تذكارية مهمة ألقاها الدكتور جورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من الوزراء والسفراء، وقيادات التعليم العالي، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي مستهل كلمته، عبّر الدكتور جورو ماتسوت عن اعتزازه بزيارة جامعة القاهرة العريقة وكلية طب قصر العيني، مؤكدًا أن تواجده داخل هذا الصرح العلمي يمثل فرصة ثمينة لتبادل الرؤى والخبرات والاطلاع على أحدث الأبحاث في مجال الطب. وأوضح أن محاضرته ركزت على "متلازمة تكيس المبايض"، أحد أكثر الاضطرابات شيوعًا بين النساء حول العالم، وارتباطها بأمراض الغدد مثل السكري والسمنة، خاصة في المراحل المبكرة من العمر.
الدكتور جورو ماتسوتواستعرض رئيس الوزراء الصربي أبرز التوصيات العلاجية العالمية الصادرة في 2023 بشأن هذه المتلازمة، مشيرًا إلى مشاركته في صياغتها مع عدد من الباحثين الدوليين، كما شدد على أهمية دور الإعلام في التوعية المجتمعية حول الأمراض المزمنة والصحة العامة.
الدكتور أيمن عاشورمن جانبه، رحّب الدكتور أيمن عاشور بالضيف الصربي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات المتنامية بين مصر وصربيا، لا سيما في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، التي أصبحت اليوم ركيزة استراتيجية لتعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين الشعوب. وأكد الوزير أن التعاون الأكاديمي بين البلدين حقق تقدمًا ملحوظًا، خاصة في تبادل الأساتذة والطلاب، والمشروعات البحثية الثنائية، والبرامج التعليمية المشتركة، مؤكدًا دعم مصر الكامل لمزيد من الشراكات الفعالة مع صربيا، وعلى رأسها جامعة القاهرة.
وفي كلمته، ثمّن الدكتور محمد سامي عبد الصادق زيارة رئيس وزراء صربيا، مشيرًا إلى أن اللقاء يأتي في إطار توجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو جعل التعليم أحد أعمدة الجمهورية الجديدة، ودفع الجامعات المصرية نحو مزيد من الانفتاح والتعاون الدولي. وأوضح أن جامعة القاهرة تسعى دومًا لبناء علاقات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي حول العالم، خاصة في مجالات البحث العلمي، وتبادل الطلاب والأساتذة، وتطوير المناهج والبرامج الأكاديمية.
الدكتور محمد سامي عبد الصادقوأضاف رئيس الجامعة أن القاهرة، بتاريخها الممتد لأكثر من 100 عام، وبما تضمه من نخبة متميزة من العلماء والباحثين والطلاب، تؤمن بأهمية التفاعل الدولي كركيزة لبناء المعرفة، مشيرًا إلى أن المحاضرة التذكارية تمثل خطوة جديدة على طريق تعزيز مكانة الجامعة عالميًا.
الدكتور حسام صلاحبدوره، أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الزيارة تمثل انطلاقة نحو تعاون أكاديمي حقيقي بين مصر وصربيا في مجالات الطب والتعليم والبحث، مشيرًا إلى أن كلية الطب بالقصر العيني، التي تأسست عام 1827، تواصل دورها التاريخي كأول مدرسة طبية في مصر والعالم العربي، ومركزًا للابتكار والتميز العلمي. وأوضح أن الكلية حققت مؤخرًا تطورات ملموسة في رقمنة التعليم الطبي وتوسيع البنية التحتية البحثية وتعزيز الحوكمة السريرية وفقًا للمعايير الدولية.
كما أشار الدكتور حسام صلاح إلى أهمية الزيارة في ظل التحديات الصحية العالمية، مؤكدًا أن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين سيسهم في مواجهة الأوبئة، وعلاج الأمراض المزمنة، وتقليص الفجوة في الحصول على الرعاية الصحية، من خلال تبادل الخبرات والطلاب والأساتذة، والمشروعات البحثية المشتركة، والابتكار في المناهج التعليمية الطبية.
واختتمت الفعاليات بتقديم درع جامعة القاهرة إلى رئيس الوزراء الصربي، تقديرًا لزيارته وإسهاماته في تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الجامعة.