متظاهرون إسرائيليون يطالبون بالإفراج الفوري عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
لا يزال لدى حماس ما يقرب من 100 رهينة تم احتجازهم خلال طوفان الأقصى في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار دون نهاية في الأفق.
بعد مرور ستة أشهر على الحرب بين إسرائيل وحماس، دعا متظاهرون في تل أبيب الأحد خلال وقفة احتجاجية إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وامتدت الحرب بين إسرائيل وحماس لمدة نصف عام وأصبحت واحدة من أكثر الصراعات تدميراً وفتكاً واستعصاءً على الحل في القرن الحادي والعشرين.
يفعات كالديرون، ابنة عم أحد الرهائن الإسرائيليين قالت: "مضت ستة أشهر منذ السابع من أكتوبر-تشرين الأول، ونحن نذكر ذلك بالساعة الرملية. لا نرغب أن يسود الشعور بأنهم منسيون. أنا أدعو الجميع لتذكرهم، لا تنسوهم. افعلوا كل شيء لإعادتهم إلى ديارهم".
منذ الهجوم الذي شنته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر-تشرين الأول، قامت إسرائيل بقصف قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان ودفع العديد منهم إلى الفرار إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
بسبب انقطاع المساعدات الغذائية والإنسانية نتيجة إغلاق المعابر، حذرت الأمم المتحدة من المجاعة الوشيكة، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الفلسطينيين من مغادرة المنطقة المحاصرة.
ولا يزال لدى حماس ما يقرب من 100 رهينة تم احتجازهم خلال طوفان الأقصى في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار دون نهاية في الأفق.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: أرقام "صادمة".. أوضاع أطفال غزة والضفة الغربية "مأساوية".. إسرائيل تقتل أربعة أطفال كل ساعة رئيس الوزراء الأسترالي يصف تفسير إسرائيل لمقتل عمال الإغاثة في غزة بـ"غير الكافي" حرب غزة: مفاوضات الهدنة تدور في حلقة مفرغة ونتنياهو يتلقى أقوى "توبيخ" من البيت الأبيض منذ بدء الحرب إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة مظاهرات احتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة مظاهرات احتجاز رهائن إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا فلسطين ناسا كسوف كلي للشمس محادثات مفاوضات إندونيسيا إيطاليا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا فلسطين السياسة الأوروبية أکتوبر تشرین الأول یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات قتلى الأسر في غزة تجتمع بزامير وتحذر من توسيع الحرب
اجتمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، مع وفد من عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة ، بناءً على طلب تقدمت به هذه العائلات قبل أسابيع مع توسع العملية العسكرية، وحذروا من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع.
يذكر أن عددا من الأسرى الإسرائيليين قتلوا في قطاع غزة من جراء الهجمات التي يشنها الجيش الإسرئيلي على قطاع غزة في إطار حرب الإبادة على القطاع، في حين زعم الجانب الإسرائيلي أن عددا من الأسرى قتلوا بواسطة آسريهم في غزة في ظل الضغط العسكري.
وعبّر المشاركون في اللقاء عن رفضهم لتوسيع الهجمات الإسرائيلية على غزة، محذرين من أن "الضغط العسكري" يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على أن استعادة الرهائن "أولوية قصوى" بالنسبة للجيش.
قال ممثلو عائلات الرهائن الذين قُتلوا أو تُوفوا في الأسر إنهم التقوا اليوم بزامير، بعد طلب تقدموا به قبل أسابيع مع بدء عملية "عربات جدعون" العسكرية، في إطار تصعيد الحرب على غزة، بذريعة "تحقيق أهداف الحرب وتعزيز الضغط على حماس ".
وحذرت العائلات، بحسب ما جاء في بيان صدر عنها، من أن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرة إلى أن "41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات"، واستندت إلى شهادات ناجين من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وقالت العائلات: "لقد دفعنا الثمن الأكبر نتيجة الضغط العسكري، وطلبنا خلال اللقاء التحذير من العواقب الخطيرة لتوسيع القتال، والتأكيد على أنه قد ثبت بالفعل في 41 حالة أن الضغط العسكري يعرّض حياة الأسرى للخطر. إلى جانب الـ41 الذين قُتلوا أو لقوا حتفهم، هناك سلسلة من الشهادات من ناجين من الأسر يروون كيف كادوا أن يُصابوا وتدهورت أوضاعهم بسبب القتال".
وقالت العائلات مخاطبة زامير: "نحن نرفع أمامك راية التحذير كي لا تضطر أي عائلة أخرى إلى دفع الثمن الذي دفعناه". وأضافت: "سمعنا من رئيس الأركان التزامه الكامل بإعادة جميع الأسرى، وهي المهمة الأسمى والأهم له وللجيش".
واستدركت قائلة "لكننا شددنا على أن توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا". كما أكدوا أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات "نريد دق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم بما يليق"، محذرين من أن أهداف الحرب المعلنة تتناقض، وطالبوا قيادة الجيش بنقل صورة دقيقة للحكومة حول مخاطر الضغط العسكري.
وختموا بالقول: "مسؤوليتنا أن نحذر قبل فوات الأوان، كي لا تدفع أي عائلة أخرى الثمن الذي دفعناه".
بدوره، ادعى زامير، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، "التزامه بإعادة جميع الرهائن"، وأضاف أن العمليات العسكرية "تُنفذ بتنسيق كامل مع وحدة الأسرى والمفقودين"، وأن الجيش "سيواصل العمل لاستعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس".
ونقل البيان عن زامير قوله: "نعمل حاليًا في المناطق التي انطلق منها منفذو عمليات 7 تشرين الأول/ أكتوبر. سنواصل السعي لهزيمة حماس وسنفعل كل ما بوسعنا كي لا يتكرر ذلك. إعادة الرهائن نصب أعيننا دائمًا – هي مهمة عليا وحيوية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير: نتنياهو يخطئ بالمضي في مقترح ويتكوف والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة الأكثر قراءة حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025