دعمنا ليس "غير مشروط".. بريطانيا تصعد لهجتها ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كتب وزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد كاميرون، في عمود صحفي، بعد أيام من غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة من بينهم ثلاثة بريطانيين، إن دعم بريطانيا لإسرائيل يعتمد على التزامها بالقانون الإنساني الدولي.
وقال كاميرون في صحيفة صنداي تايمز: "دعمنا ليس غير مشروط".
وأضاف: "نتوقع أن تلتزم هذه الديمقراطية الفخورة والناجحة بالقانون الإنساني الدولي، حتى عندما يتم تحديها".
وكانت الحكومة البريطانية حليفا قويا لإسرائيل منذ هجوم حماس الصادم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الذي أشعل الحرب. لكن كاميرون شدد لغته في الأشهر الأخيرة بسبب الوضع الإنساني المؤسف في الجيب الفلسطيني.
وحذر كاميرون من خطر المجاعة الجماعية ما لم تسمح إسرائيل بمزيد من المساعدات.
وفي يوم السبت، قالت بريطانيا إنها ستزود سفينة بحرية لشحن المساعدات كجزء من جهد دولي.
وأشار كاميرون إلى أن التركيز الرئيسي للمملكة المتحدة منذ 7 أكتوبر كان "دعم الرهائن وعائلاتهم".
وتابع: "إن القبض على الأبرياء واحتجازهم هو تذكير دائم بالمنظمة الوحشية التي نتعامل معها".
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر،، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة - 129 منهم لا يزالون في الأسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحكومة البريطانية الحرب في غزة القانون الإنساني الدولي القانون الانساني بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.