(CNN) --  أعلنت حركة "حماس"، الأحد، وصول وفدها إلى العاصمة المصرية، القاهرة، للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة و الرهائن المحتجزين في القطاع.

 وقالت الحركة، في بيان، إنها "حريصة على التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف كامل للعدوان" على غزة، وتابعت أن وفدها التقى بمدير المخابرات المصرية عباس كامل.

وكررت الحركة مطالبها في البيان بما في ذلك "الوقف الكامل للعدوان"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين، وإعادة إعمار غزة، وعقد صفقة تبادل للفلسطينيين في سجون إسرائيل مقابل الرهائن في غزة.

وفي سياق متصل، قالت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية المملوكة للدولة نقلا عن مصدر رفيع، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن المفاوضات "مستمرة بوساطة مصرية وحضور قطري أمريكي، وأن التهدئة المقترحة تتضمن صفقة تبادل أسرى وآليات عودة النازحين في قطاع غزة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة القطرية المخابرات المصرية حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مروان البرغوثي

زوجة وشقيق الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، أكدا أنه يتعرض إلى ظروف اعتقال قاسية وتعذيب وتصفية نفسية وجسدية في سجون الاحتلال.

ويمضي البرغوثي في سجون الاحتلال 23 عاما، وأغلبها في معتقلات عزل انفرادي.
قبل اتفاق شرم الشيخ ووقف إطلاق النار في غزة تحدث الرئيس الأمريكي، وقال إنه يفكر في الضغط على إسرائيل للإفراج عنه.

ولكن، الحكومة الإسرائيلية رفضت المقترح الأمريكي، ويبدو أن إسرائيل في موقفها الرافض للإفراج عن البرغوثي تبدي خوفًا من إبرام صفقة لرمز وطني فلسطيني، وقد يؤدي خروجه من الاعتقال إلى حالة وحدة وطنية فلسطينية والتفاف وإجماع فصائلي وشعبي حوله.

البرغوثي، وكما ظهر في آخر فيديو عندما زار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير السجن وهدد بإعدام الأسرى، فبدا البرغوثي منهكًا ونحيفًا وآثار التعذيب والتجويع بادية على جسده.

يحظى البرغوثي بإجماع وطني فلسطيني، ولربما أن الساحة الفلسطينية اليوم تخلو وفقيرة من الرموز السياسية والنضالية الوطنية.

وحالة الاصطفاف والافتراق الفصائلي سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة المنكوب والمهجر شتّتت القضية الفلسطينية وأدخلتها في دائرة النسيان والإهمال والأرشفة، لولا مشيئة التاريخ وما بعد 7 أكتوبر. ملف الأسرى في سجون الاحتلال، وخصوصًا بعد إقرار الكنيست لمسودة قانون إعدام الأسرى، فإنه تحول إلى كابوس تحرري وإنساني، ويستحق وقفة سياسية وحقوقية وإنسانية كبيرة وواسعة.
ما بعد وقف إطلاق النار في غزة أصبحت إسرائيل تجني مكاسب سياسية واستراتيجية عجزت عن تحقيقها في عامي العدوان
ما بعد وقف إطلاق النار في غزة أصبحت إسرائيل تجني مكاسب سياسية واستراتيجية عجزت عن تحقيقها في عامي العدوان والتجويع والإبادة في غزة. هناك ضرورة وطنية تاريخية لوحدة الصف والموقف الفلسطيني.

وأخطر ما يجري بعد وقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ عدم وجود أي أفق سياسي، ولا إشارة إلى الدولة الفلسطينية وحق تقرير المصير والقدس المحتلة، وعزل الضفة الغربية عن غزة، وسلسلة متواليات تنذر بنهاية القضية الفلسطينية.

ما هو مطروح فرض وصاية على غزة، وسحب السلاح من حماس والمقاومة، وعزل غزة عن الضفة والتمهيد إلى تهجير طوعي لسكان غزة.

والفلسطينيون غارقون في الفرقة والاختلاف والنزاع الفصائلي، وإذا ما استمر الحال الفلسطيني فإن نتائج وخيمة تطارد أشباحها القضية الفلسطينية، وقد يكون إعلان موتها بلسان وفم فلسطيني.
إسرائيل ترفض ظهور شخصية وطنية كمروان البرغوثي قادر على جمع إرادات الفلسطينيين وتوحيد الصف الفلسطيني.

وفي صفقة الجندي شاليط، وافقت الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن مهندس 7 أكتوبر يحيى السنوار، ولكنها رفضت الإفراج عن مروان البرغوثي.

المزاج العام الفلسطيني يجمع على البرغوثي، واستطلاعات رأي عام لمؤسسات أوروبية أكدت أن البرغوثي هو أقوى شخصية سياسية فلسطينية، ولو أجريت انتخابات رئاسية فإنه سوف يكتسح ويكون رئيسًا منتخبًا بإجماع ديمقراطي فلسطيني.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • مروان البرغوثي
  • مطالب أبناء الجالية المصرية بسويسرا أثناء لقاء نائب وزير الخارجية
  • لقاء سيدة الجبل: لبنان يدخل مرحلة جديدة بعد زيارة البابا وبداية المفاوضات
  • تصعيد حدودي بين تايلاند وكمبوديا بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة
  • مسؤول كبير في حماس: الحركة مُستعدة لـتجميد أو تخزين أسلحتها
  • مدير «تنمية الحياة البرية»: إطلاق 8,000 كائن بمستقراتها الطبيعية للمساهمة بالتوازن البيئي
  • بلاغ ضد مدير معهد ديني.. ولي أمر يتهمه بالتحرش بابنته
  • الصحة بغزة: استشهاد 367 فلسطينيا منذ بدء وقف إطلاق النار
  • فيدان يؤكد استمرار المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة