محافظ الفيوم يشهد الحفل الختامي لمسابقة مؤسسة الجارحى الرمضانية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الحفل الختامي لمسابقة مؤسسة الجارحي الرمضانية للقرآن الكريم، ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وقام بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، وجبريل عبد الوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ محمود حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، والدكتور يحيى محمد، مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف، المشرف العام على المسابقة، والدكتور أحمد الخطيب، ممثلاً عن مؤسسة الجارحي، والدكتور محمد رجب جمعة، المدير التنفيذي للمؤسسة بالفيوم، وعبد الحكيم اللواج، ممثلاً عن أمانة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وقيادات التحالف الوطني بالفيوم، والدكتورة شيرين فتحي، مدير المكتب الفني بمكتب المحافظ، وأولياء أمور وأسر الأطفال المشاركين بالمسابقة.
قدم محافظ الفيوم، تهنئته لجميع الحاضرين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، كما هنأ المحافظ، الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم، مثمناً جهود أسرهم وأولياء أمورهم في تنشئتهم على حفظ كتاب الله تعالى وفهم تعاليم الدين الوسطي الحنيف، مؤكداً أن حفظة كتاب الله تعالى هم بركة الحياة، وهم النماذج المضيئة التي يجب أن نحتذي بها، مشيداً بالمشاركة الكبيرة من الفتيات في مسابقة حفظ القرآن الكريم.
المشروعات التنمويةوقال الأنصاري، أن محافظة الفيوم دائماً ما تتميز بتعاون وتضافر جهود مجتمعها المدني وقياداتها التنفيذية في المشروعات التنموية والأعمال الخيرية، وهو ما ظهر جلياً في التوسع في الأعمال الخيرية هذا العام رغم الحالة الاقتصادية الصعبة التي ألقت بظلالها على مصر ومختلف دول العالم، وهو ما يؤكد أن شعب مصر قادر على تجاوز جميع المحن والصعاب، مثمناً دور الحاج جمال الجارحي في العمل التنموي والخدمي على أرض المحافظة، مشيراً أن العمل الخيري عندما يتحول إلى عمل مؤسسي يصبح له شأن آخر، وهو الدور الخدمي الملموس من مؤسسة الجارحي التي نسعد بالتعاون معها في مختلف المجالات، واضعين نصب أعيننا توجيهات القيادة السياسية بضرورة أن يكون العمل التنفيذي جنباً إلى جنب مع العمل الأهلي والتنموي، كما أعرب المحافظ عن تقديره لدور الأزهر الشريف في نشر تعاليم الدين الوسطي ونبذ العنف والتطرف والأفكار الهدامة، داعياً الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
فيما نقل ممثل مؤسسة الجارحي، تحيات جمال الجارحي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، لجميع حاضري الحفل، مشيراً أن هذه المسابقة هي الأكبر على مستوى محافظة الفيوم، حيث شارك بها 2231 متسابق ومتسابقة من مختلف مراكز وقرى المحافظة، كما تميزت بمشاركة نسبة كبيرة من الفتيات بنسبة بلغت 74,5% من إجمالي المتسابقين، وحصلت إحدى الفتيات على المركز الأول بالمسابقة وفازت برحلة عمرة، وهو ما يعكس اهتمام الأسرة الفيومية بتعليم الفتيات وتنشئتهن تنشئة صالحة على حفظ كتاب الله تعالى وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
أضاف، أن مؤسسة الجارحي تحرص دائماً على تكريم حفظة كتاب الله تعالى، وسوف تستمر المؤسسة في هذا التقليد السنوي، كما ستقوم المؤسسة برعاية وتطوير ورفع كفاءة دور تحفيظ القرآن الكريم بمختلف مراكز وقرى المحافظة، دعماً من المؤسسة لجهود الدولة في نشر تعاليم الدين الوسطي الحنيف.
عقب ذلك، سلّم محافظ الفيوم، المبالغ المالية ورحلات العمرة، لأصحاب المراكز العشرة الأولى بالمسابقة فى مستوياتها الثلاثة، عشرة أجزاء، وثلثي القرآن، والقرآن الكريم كاملاً، كما قام بتكريم أئمة ومشايخ الأزهر والأوقاف المشاركين في تنظيم وتحكيم المسابقة، وتم إهداء المحافظ، درع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم محافظ مسابقة القران الكريم الجارحي الفائزين
إقرأ أيضاً:
ناصر القصبي يؤكد في الحفل الختامي لمهرجان المونودراما أهمية تعزيز الحراك المسرحي السعودي
اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان المونودراما، الذي أقيم على مسرح كواليس، وشهد حضورًا لافتًا وتفاعلًا واسعًا من المهتمين بالمسرح والفنون الأدائية، والذي جاء من تنظيم جمعية المسرح والفنون الأدائية وتنفيذ جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
وتضمَّن الحفل الختامي إعلان الفائزين في مسابقات المهرجان التي شملت جوائز أفضل نص مسرحي، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مخرج، وأفضل مؤثرات صوتية، وأفضل مكياج مسرحي، وأفضل ديكور، وأفضل أزياء، وأفضل إضاءة، إضافة إلى جائزة أفضل عرض.
وجاءت هذه الدورة تتويجًا للحراك المسرحي الذي شهدته منصة المهرجان منذ انطلاقته، بحضور رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية الفنان ناصر القصبي، والدكتور سامي الجمعان نائب رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية، وعبدالعزيز السماعيل رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، والرئيس التنفيذي لجمعية المسرح والفنون الأدائية خالد الباز، ومدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي.
وشهدت لحظات إعلان الفائزين تفاعلا كبيرا من الحاضرين وسط أجواء تنافسية راقية وجاءت الجوائز كالتالي : جائزة أفضل نص مسرحي – عباس الحايك (نص: «حكاية موظف»، جائزة أفضل ممثل – كميل العلي، جائزة أفضل مكياج مسرحي – ريم زياد، جائزة أفضل مؤثرات صوتية – أحمد العلي، جائزة أفضل ديكور – عبدالعزيز السواط، جائزة أفضل إخراج – يوسف أحمد الحربي (عن عرض «هلوسات فارس»، جائزة أفضل أزياء – نجاة زائري، جائزة أفضل إضاءة – حمد المويجد، جائزة أفضل ممثلة – آمال الرمضان، جائزة أفضل عرض – «هلوسات فارس» (إخراج يوسف أحمد الحربي).
وقد اعتمدت لجنة تحكيم عروض مهرجان المونودراما التوصيات الختامية والملاحظات العامة الصادرة عنها في ختام فعاليات المهرجان، والتي كانت برئاسة الأستاذ أحمد السروي وعضوين الأستاذ محمد الصفار والأستاذ إبراهيم الحارثي، وقد تضمنت رؤى متقدمة ومحاور عمل استراتيجية كي تعزز من الحراك المسرحي الوطني، وتجويد المنتج الفني المقدم للجمهور
وأكدت اللجنة على ضرورة مواصلة الدعم المُخصص للمسرح المونودراما، وذلك نظرًا لأهميته في إثراء المشهد الثقافي، مع التشديد على أهمية تطوير برامج تدريبية وتأهيلية مُتخصصة لصقل المواهب الشابة في مختلف عناصر العرض المسرحي، وبما يضمن تخريج ممثل مسرحي رصين ومُبدع.
كما شددت التوصيات على أهمية اعتماد "محورًا فكريًّا وبحثًا مسرحيًّا" خاصًّا بخصوصية المونودراما في الدورات المقبلة، واختيار العروض التي تتناسب مع هذا المحور من ناحية الاشتغال الفكري والجمالي، ودعت اللجنة إلى تعزيز الحضور العضوي والوظيفي للموسيقى ضمن البناء الدرامي للعروض.
وفي سياق الارتقاء بالعمل الفني، أوصت اللجنة بضرورة استثمار تبادل الخبرات من خلال تخصيص مستشار فني للإسهام في تجويد العمل المسرحي، إلى جانب المطالبة بتحديث معايير التحكيم الفنية والتنظيمية لتواكب المستجدات الإبداعية، بما في ذلك إمكانية استحداث جائزة خاصة للجنة التحكيم وحجب الجوائز غير المستحقة لضمان أعلى مستويات الجودة الفنية.
وفيما يتعلق بالملاحظات العامة، دعت اللجنة إلى تجاوز مظاهر التسطيح في الفعل الدرامي والفكري التي رُصدت في بعض العروض، والعمل على رفع مستوى الابتكار والبحث الرصين في المكونات المسرحية. كما نوهت بأهمية إتقان الممثل للغة العربية الفصحى وضبط الإيقاع المسرحي. كما أشارت إلى أهمية إعادة النظر في جدول العروض بحيث لا يتجاوز عرضين في اليوم لضمان جودة المتابعة وتوفير وقت كافٍ للتجهيز.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن المسرح سيبقى فضاءً للإبداع ومنبرًا حرًّا للتعبير عن جوهر الإنسان، وأن الدعم المقدم هو بذرة ستثمر "مشهدًا مسرحيًّا أكثر إشراقًا"، مجددًا الدعوة لتضافر الجهود المشتركة بروح الإبداع والشراكة لدعم الرؤية الوطنية التي تجعل من المستقبل ممكنًا.
وأعرب الفنان ناصر القصبي، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرح والفنون الأدائية، عن سعادته بحضوره بين المشاركين في الفعالية المسرحية، مؤكِّدًا أن الكلمات الصادقة المنطلقة من القلب تصل دائمًا إلى القلوب، وأن حضوره يأتي تقديرًا للحراك الثقافي المتنامي الذي يشهده قطاع المسرح في المملكة. وأوضح أن الارتباط بعرض مسرحي قائم حال دون مشاركته في حفل الافتتاح، إلا أنه حرص على التواجد لاحقًا دعمًا لمسيرة التطوير المسرحي.
وأشار إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثِّل خطوة أولى مهمة، رغم أنه لا يعكس بعد حجم الطموح الذي يحمله المسرحيون، لافتًا النظر إلى النشاط الملحوظ الذي تشهده مختلف المناطق، بدءًا من فعاليات الديودراما في الطائف، مرورًا بعروض المونودراما في الدمام، ووصولًا إلى الفعاليات القادمة في القصيم، مؤكِّدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد – بمشيئة الله – مشاريع ومهرجانات أكبر تعزز من حضور المسرح السعودي.
ووجه القصبي، شكره للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام على جهودها في تنفيذ المهرجان، مشيـدًا بالعلاقة البنَّاءة بينها وبين جمعية المسرح والفنون الأدائية، وما تمثِّله هذه الشراكة من عنصر مهم في دعم الحراك المسرحي. كما أثنى على العمل المتواصل لهيئة المسرح والفنون الأدائية بقيادة الدكتور علوان، مؤكِّدًا أن الهيئة تشهد تحوُّلًا نوعيًّا ينعكس إيجابًا على أداء الجمعية ومسار العمل المسرحي.
وأوضح أن الحركة المسرحية بطبيعتها تحتاج إلى وقت لتتقدم بخطوات ثابتة، إلا أن الوعي المتنامي لدى هيئة المسرح بأهمية دور الجمعية في بناء المشهد المسرحي أسهم في إحداث فارق واضح عن المراحل السابقة، معبِّرًا عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة نشاطًا أوسع يلبي تطلعات المسرحيين.