لفت مصدر إستشاري واكب يوم "طوفان الأحرار" وما دار فيه من خطابات من لبنان الى العراق، فاليمن وصولاً الى إيران، بالإضافة الى كلمة إسماعيل هنية المسجلة من مقر إقامته في قطر، الى أن كل الكلمات التي ألقيت وتحدثت عن "وحدة الساحات" تم فيها تحييد النظام السوري والجبهة السورية وإخراجها نهائياً من معادلة المواجهة والرد والردع.


وأشار "الى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلما سمّى بلاد المحور وعواصمه كان دائماً يتحاشى تسمية سوريا بالرغم من أن الضربات كانت كثيفة ونوعية على دمشق في الآونة الأخيرة".
ولفت المصدر "الى ان هناك طلبا من النظام السوري وتمنيا روسيا على "أطراف المحور" لتحييد دمشق عن عواصم المواجهة، وذلك بسبب الخصوصية التي سعت سوريا لتعزيزها منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".
المصدر أشار الى أن الحضور الروسي في سوريا عزز قدرة النظام على تحييد نفسه بالرغم من كل الإعتداءات والضربات الإسرائيلية.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، أن بلاده تريد فتح علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين.

 

جاء ذلك في كلمة للشيباني خلال اجتماعه في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نقلتها وسائل إعلام.

 

وقال الشيباني: "نحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة، ونريد أيضا أن نفتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على التعاون والاحترام المتبادل".

 

وأضاف: "عملنا منذ 8 ديسمبر (كانون الأول 2024 تاريخ سقوط النظام السابق) وحتى اليوم على ملء الفراغ السياسي والمدني والخدمي في سوريا".

 

وأردف: "استطعنا الحفاظ على المؤسسات الحكومية والمدنية واستطعنا مواجهة كافة التحديات التي تعرضنا لها لبث الفوضى في المنطقة، ونعمل اليوم على لم شمل السوريين في الداخل والخارج".

 

وتابع: "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".

 

وفي وقت سابق الخميس، وصل الشيباني والوفد المرافق له إلى موسكو في أول زيارة رسمية لمسؤول في الحكومة السورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وذلك بدعوة من لافروف.

 

وتعاني سوريا مشكلات كبيرة في الواقع الأمني، إثر محاولات متواصلة لزعزعة الاستقرار في البلاد من جانب فلول النظام المخلوع، فضلا عن تنفيذ قوى الأمن والجيش عمليات بعدة مناطق في البلاد بهدف فرض السيطرة ومنع الفوضى.

 

وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.

 

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.


مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة.. ماذا وراء زيارة وزير الخارجية السوري إلى روسيا؟
  • بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين ويؤكد دعم سوريا
  • من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
  • الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
  • روسيا تنفض يدها من الدم السوري وتصافح الإدارة الجديدة.. نخبرك ما نعرفه
  • روسيا تنفض يدها من الدم السوري وتصافح الإدارة الجديدة.. نخبرك مع نعرفه
  • لافروف: نتطلع لتكثيف الحوار مع دمشق واتفقنا على التعاون لتجاوز التحديات كما أكدنا حرصنا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واحترام سيادتها واستقلالها
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • وزير الخارجية السوري: نرغب في فتح علاقة سليمة وصحيحة مع روسيا
  • بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا