الإحصاء: ارتفاع أسعار الملابس والأحذية بنسبة 1.3% خلال مارس 2024
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن معدل التضحم الشهــرى لشهــر مارس 2024 مقارنة بشهـر فبراير 2024، سجل قسم المشروبات الكحولية والدخان تغيراً قدره (0.4%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الدخان بنسبة (0.4%).
و سجل قسم الملابس والاحذية تغيراً قدره (1.3%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الاقمشة بنسبة (0.
واوضح الجهاز انه سجل قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود تغيراً قدره (0.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الايجار الفعلي للمسكن بنسبة (0.8%)، مجموعة الايجار المحتسب للمسكن بنسبة (0.6%)، مجموعة صيانة واصلاح المسكن بنسبة (1.2%)، مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة (0.2%).
وسجل قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة تغيراً
قدره (1.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الاثاث والتجهيزات والسجاد واغطية الارضيات الأخرى بنسبة (1.1%)، مجموعة المفروشات المنزلية بنسبة (0.3%)، مجموعة الاجهزة المنزلية بنسبة (1.6%)، مجموعة الادوات الزجاجية وادوات المائدة والادوات المنزلية بنسبة (1.5%)، مجموعة ادوات ومعدات المنازل والحدائق بنسبة (3.2%)، مجموعة السلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل بنسبة (1.5%).
بينما سجل قسم الرعاية الصحية تغيراً قدره (2.1%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة المنتجات والاجهزة والمعدات الطبية بنسبة (2.6%)، مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (1.4%)، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (1.5%).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء مارس 2024
إقرأ أيضاً:
بسبب غلاء المعيشة.. احتجاجات واسعة في ماليزيا بمشاركة مهاتير محمد
شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، على خلفية تصاعد أزمة تكاليف المعيشة واتهامات بإخفاقه في تنفيذ وعود الإصلاح التي قطعها خلال حملته الانتخابية.
وتجمع المحتجون، الذين ارتدى كثير منهم قمصانا وسترات سوداء كتب عليها "تنح أنور"، في قلب المدينة، قبل أن يحتشدوا في ميدان الاستقلال، حيث ألقى عدد من قادة المعارضة كلمات نارية ضد الحكومة الحالية. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بما لا يقل عن 18 ألف شخص.
ومنذ توليه المنصب في نوفمبر 2022، واجه أنور انتقادات حادة بسبب سياسات ضريبية ومالية أثارت جدلا واسعا، من بينها توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات على نظام الدعم، وهي خطوات يرى كثيرون أنها تسببت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية وزيادة الأعباء على المواطنين.
وفي محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، أعلن رئيس الوزراء مؤخرا عن حزمة إجراءات تشمل دعما ماليا مباشرا للفئات الفقيرة وتعهدًا بخفض أسعار الوقود، إلا أن هذه الخطوات لم تكن كافية لتهدئة الشارع.
الناشطة الطلابية نور شاهيرة ليمان، البالغة من العمر 23 عاما، عبّرت عن قلقها من أن تؤدي السياسات الضريبية الجديدة وارتفاع تكلفة الكهرباء على الشركات الكبرى إلى تحميل المواطنين أعباء إضافية، مشيرة إلى أن أي زيادة في كلفة الإنتاج ستنعكس على أسعار الغذاء.
كما يواجه أنور اتهامات بالتدخل في القضاء والتراخي في محاربة الفساد، خاصة بعد إسقاط تهم عن شخصيات قريبة من السلطة وتأجيل تعيينات قضائية حساسة. ورغم نفيه المتكرر لأي تدخل في الجهاز القضائي، تتواصل الانتقادات بشأن الشفافية والمساءلة.
وشهدت التظاهرة مشاركة بارزة لرئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد، الذي احتفل مؤخرا ببلوغه المئة عام. واتهم مهاتير، خلال كلمته أمام الحشد، أنور بإساءة استخدام السلطة لتصفية خصومه السياسيين، مؤكدًا أن "الأبرياء يُلاحَقون قضائيا بينما يُعفى المتورطون الحقيقيون من المحاسبة".
ويمثل الصراع الطويل بين مهاتير وأنور فصلا مستمرًا في الحياة السياسية الماليزية، إذ تحولت العلاقة بين الرجلين من التحالف إلى الخصومة خلال العقود الماضية. ورغم تصالحهما في عام 2018 لإسقاط الحكومة السابقة، سرعان ما انهار تحالفهما بسبب خلافات داخلية.