ركلة جزاء ليفربول وهمية أم صحيحة؟.. قرار يقسم خبراء وجماهير كرة القدم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
في الدقيقة الـ83، سقط الإنجليزي هارفي إليوت لاعب ليفربول في منطقة جزاء مانشستر يونايتد بعد التحام مع الإنجليزي آرون وان بيساكا، فاحتسب الحكم أنتوني تايلور ركلة جزاء انقسم حولها خبراء وجماهير اللعبة.
وسجل النجم المصري محمد صلاح الركلة لينقذ فريقه من الخسارة وينتزع تعادلا مخيبا لفريقه 2-2 والذي تراجع إلى المركز الثاني في جدول الترتيب تاركا الصدارة لأرسنال بفارق نقطة واحدة.
تايلور كان متأكدا من قراره وحكام "الفار" لم يستدعوه أو يناقشوه في القرار، وكذلك لاعبو اليونايتد، وخاصة بيساكا، لم يعترضوا على القرار أو يطالبوا الحكم بالعودة إلى "الفار".
ولكن بعد المباراة، انقسم الخبراء والمحللون والجماهير حول الركلة التي وصفها البعض بأنها وهمية وأن بيساكا لم يلمس إليوت وأن "الفار" غير مفيد والحكم حابى ليفربول، في حين حمّل عدد من جماهير مان يونايتد لاعبهم بيساكا المسؤولية لأنه سقط على الأرض في كرة لم تكن خطيرة أو قريبة من المرمى.
البداية مع الحكم الدولي السابق جمال الشريف الذي أكد صحة قرار الحكم، وشرح أن هناك "تلامسا حصل أخل بتوازن إليوت، ومنعه من متابعة طريقه، وعندها حصلت العرقلة، والحكم كان قريبا من اللقطة، واتخذ قراره سريعا، وأكدت غرفة (الفار) القرار فيما بعد.. حدث الخطأ إثر العرقلة التي أثرت على حركة اللاعب، قرار الحكم كان صحيحا رغم عدم قوة الخطأ المُرتكب، إلا أن الخطأ احتُسب نظرا لتأثير حركة قدم بيساكا على مسار تحرك إليوت، قرار الحكم كان صحيحا باحتساب ركلة جزاء مستحقة لصالح ليفربول".
Gary Neville was not convinced Liverpool should have had that penalty… pic.twitter.com/8oGfBol27A
— Sky Sports Premier League (@SkySportsPL) April 7, 2024
وظهر القائد السابق لمانشستر يونايتد غاري نيفيل مستاء من قرار الحكم وقال لزميله جميي كاراغر اللاعب السابق لليفربول إن الركلة "ليست صحيحة والحارس أنانا سيصدها".
ذكاء إليوتأما النجم السابق للكرة الهولندية رود خوليت والذي يعمل محلل في شبكة قنوات "بي إن سبورتس"، فيقول إن ليفربول لا يحقق نتائج جيدة عندما يدير تايلور مباريات له. وتابع أن كلوب خسر 81 مرة في مسيرته مع "الليفر" بينها 40 خسارة بوجود الحكم تايلور.
????️ جدل في الاستوديو حول ركلة جزاء ليفربول
✍️????️ برأيك، هل هي صحيحة؟#الدوري_الإنجليزي_الممتاز | #مانشستر_يونايتد_ليفربول #PremierLeague pic.twitter.com/SWCNc9OPXz
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 7, 2024
وأضاف أن "ركلة الجزاء منحت لليفربول ولكنها انتزعت بذكاء من اللاعب إليوت، في البداية لم يكن هناك أي التحام ولكنه دفع الكرة وذهب إلى الالتحام ببيساكا والسقوط بعدها؛ ولكن الحركة السريعة احتسبها الحكم، وكان بيساكا ساذجا عندما سقط على الأرض بهذه الطريقة وتزحلق لأخذ الكرة وبهذا هيأ الظروف للحكم لاحتساب ركلة جزاء".
وخلص إلى أنها "ركلة جزاء صحيحة، ولا يمكن النقاش حول صحة قرار الحكم".
أما المحلل الرياضي في القنوات نفسها، طار الجلاهمة، فكان له رأي آخر، وقال: "ليفربول عانى من الأخطاء التحكيمية خلال هذا الموسم، ولكن في اللقطة السريعة والحكم قريب منها وزاوية الرؤية لديه ممتازة احتسب الركلة والفار تأكد وأكد قراره".
وتابع أن "إليوت كان ذكيا وأدخل بيساكا باللعبة رغم أن الأخير لم يلمسه، الحالة لا تستدعي احتساب ركلة جزاء، ولم يعترض أي لاعب من اليونايتد لأنهم محترفون ويحترمون قرار الحكم".
أما اللاعب المغربي السابق والمحلل الحالي في "بي إن سبورتس" يوسف شيبو، فيرى أن "بيساكا كان غبيا في تعامله مع اللقطة، ولا تستدعي هذه الهجمة السقوط داخل منطقة الجزاء لأن اللاعب لم يكن منفردا في الحارس إضافة إلى أنه كان هناك أكثر من مدافع داخل منطقة الجزاء؛ أي أن إليوت لم يكن في وضع التسديد والمرمى مكشوف أمامه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الدوري الإنجليزي مانشستر یونایتد قرار الحکم رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
روني: تلقيت تهديدات بالموت بعد رحيلي عن إيفرتون إلى مانشستر يونايتد
كشف واين روني، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، أنه تعرّض لتهديدات بالقتل عقب قراره الرحيل عن ناديه الأم إيفرتون والانتقال إلى مانشستر يونايتد عام 2004.
وكان روني قد صعد إلى الفريق الأول في إيفرتون وهو في السادسة عشرة من عمره، قبل أن ينتقل إلى "أولد ترافورد" وعمره 18 عامًا فقط، في صفقة بلغت قيمتها نحو 27 مليون جنيه إسترليني، بعد رفضه عرضًا قياسيًا لتجديد عقده مع ناديه السابق. ورغم شعبيته الكبيرة وهتافه الشهير "الأزرق يبقى هكذا إلى الأبد"، أثار رحيله غضبًا واسعًا بين جماهير إيفرتون.
وقال روني، البالغ من العمر 40 عامًا، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عبر برنامج "ذا واين روني شو":
"لقد تلقيت تهديدات بالقتل… ووصل الأمر إلى كتابة عبارات مسيئة على جدران منزل والدي". وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا": "منزل صديقتي آنذاك—زوجتي الآن—تعرض للأمر نفسه. كان عليّ أن أكون قويًا ذهنيًا، وأن أحظى بدعم من حولي لتجاوز تلك المرحلة".
وأوضح روني أن انتقاله كان صعبًا للغاية، خاصة أنه ذهب إلى مانشستر يونايتد، الغريم التقليدي لليفربول، وهو ما زاد من حدة الهجوم عليه. وتابع: "كنت واثقًا من قراري. كنت أعرف ما أريده وكيف أحققه، وكان عليّ أن أبقى صلبًا ذهنيًا".
وأمضى روني 13 موسمًا مع مانشستر يونايتد، حقق خلالها خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا إلى جانب عدة بطولات أخرى، قبل أن يعود إلى إيفرتون صيف 2017. وبعد موسم واحد فقط، انتقل إلى الدوري الأمريكي لتمثيل فريق دي سي يونايتد، ثم اختتم مسيرته لاعبًا مع ديربي كاونتي.