«مستقبل وطن»: السيسي حريص على استمرار تمكين الشباب في الولاية الرئاسية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال طارق الديب القيادي بحزب مستقبل وطن، إنَ الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريص على استمرار تمكين الشباب في الولاية الجديدة، وهو ما يؤكّد أنَّ الدولة تستثمر الكتلة الشابة في مصر ببناء قدراتهم على جميع المستويات، وذلك إيمانًا من الدولة بقدرات الشباب ودمجهم في الجهاز الإداري بالدولة، وخلال السنوات العشر الأخيرة أثبت الشباب أنهم على قدر كبير من خبرة في ممارسة العمل العام وإضافة حقيقية لكافة المهام التي أُسندت إليهم.
وأضاف «الديب»، في بيان له، أنَّ ملف التمكين أصبح واقعًا ملموسًا بعد أن كان مجرد شعارات فقط في العصور السابقة، مبينًا أنَّ الشباب يمثل 60% من التعداد السكاني لمصر، والقيادة السياسية منذ اللحظة الأولى حرصت على تحقيق التمكين بصورة حقيقية، إذ منحهم الرئيس السيسي اهتمامًا خاصًا، سواء من خلال المبادرات أو التوجيهات أو القرارات، إضافة للتمكين الحقيقي في مختلف الهيئات والمؤسسات والوزارات، وأصبح الشباب ممثلًا في مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات.
الجمهورية الجديدةوأشار إلى حديث الرئيس السيسي بشأن استمرار العمل على تمكين الشباب في الولاية الجديدة، تأكّيد للاستعانة بالشباب في الجمهورية الجديدة، خاصة أنَّ التمكين يتمّ بعد التأهيل وإعداد كوادر شبابية وتهيئة آلاف الشباب لتولي مناصب قيادية، وخلق نموذج للتعليم والتدريب العملي المحترف، واتضح ذلك في حركة المحافظين ومجلس النواب.
وأشاد الديب بالجهود المبذولة لدعم الشباب، مؤكّدا أنَّ الشباب يعيش أزهى عصوره في ظل القيادة السياسية المؤمنة بالمواهب الشبابية الشباب ودورهم في التطوير والتغيير والتنمية الشاملة، لافتا إلى أنَّ الولاية الجديدة للرئيس السيسي ستشهد المزيد من التمكين على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة تمكين الشباب مستقبل وطن السيسي تمکین الشباب الشباب فی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «رؤى التحديث» يؤكد دور الشباب في صناعة مستقبل الأردن
صراحة نيوز-استضافت جامعة آل البيت، بالتعاون مع مبادرة «يلا تشارك يلا نتحزب»، اليوم الأحد، مؤتمرًا بعنوان «رؤى التحديث.. الشباب محور الاهتمام»، بمشاركة واسعة من شخصيات رسمية وأكاديمية وشبابية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور هاني أخو الرشيدة، خلال المؤتمر الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب، وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة، أن جامعة آل البيت تحرص على احتضان المبادرات والأنشطة التي تعزز وعي الشباب وتدفعهم نحو المشاركة السياسية الفاعلة.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد عليمات أن عملية التحديث السياسي التي يوليها جلالة الملك عبدالله الثاني جلّ اهتمامه تمثل منارة للتنوير الفكري وتعزيز الوعي الوطني، مشددًا على أهمية ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب، وربط التعليم بالمواطنة، من خلال تشجيع الطلبة على الحوار والانفتاح السياسي، بما يسهم في تنمية التفكير النقدي والمشاركة الواعية في بناء مستقبل الأردن.
وأشار رئيس مبادرة «يلا نشارك يلا نتحزب» سيف الإسلام بني مصطفى إلى أهمية ترسيخ مفاهيم التحديث السياسي لدى الشباب الجامعي، والانتقال بهم ليكونوا فاعلين رئيسيين في الحياة السياسية، مؤكدًا أن المشروع السياسي يشكل حاضنة لمعالجة التحديات الاقتصادية، وفي مقدمتها الفقر والبطالة.
وتناولت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان «رؤى التحديث في سياق التطوير الشامل للمسارات السياسية والاقتصادية والإدارية»، مداخلات للوزير الأسبق وأستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين المشاقبة، ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب محمد المحارمة.
وبيّن الدكتور المشاقبة أن التحديث يمثل انتقال المجتمع من الحالة التقليدية إلى مرحلة أكثر تطورًا تشمل الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدًا أهمية انخراط الشباب في القضايا الوطنية باعتبارهم قادة المستقبل وصنّاع التغيير.
وشدّد النائب محمد المحارمة على أن الشباب يشكلون ركيزة البناء الوطني لكونهم الشريحة الأكبر في المجتمع، داعيًا إلى تعزيز القناعة بأهمية إشراكهم في العمل الحزبي والحياة السياسية.
واستعرضت الجلسة الثانية، المعنونة بـ«الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية الحزبية.. رؤية وتحديات وتطلعات»، تطورات الحياة السياسية في الأردن، حيث أشار النائب السابق رائد الخزاعلة إلى مسيرة التحول الديمقراطي والحياة البرلمانية على مدار مئة عام، مؤكدًا ضرورة إشراك الشباب في العمل السياسي ومراقبة أداء البرلمان والتشريعات الصادرة عنه.
وتحدث عضو مجلس الأعيان الأسبق الشيخ طلال الماضي عن أهمية الكتل البرلمانية والتفكير السياسي الجديد القائم على البرامج لا الأطر الاجتماعية التقليدية، داعيًا إلى تمكين الشباب من قيادة المرحلة المقبلة، وإحياء منظومة القيم المجتمعية، ونقل أثر العلم كمنظومة أخلاقية من الجامعات إلى المجتمع.
وأوضح عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور جمال الرقاد أن الفرص المتاحة للتحديث السياسي حقيقية وواعدة، مؤكدًا أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الشباب، ولا تراجع عن مسار التحديث السياسي.
ولفت نائب أمين عام الحزب الوطني الإسلامي الدكتور محمد السرحان إلى أن الأحزاب السياسية تمثل بوابة حقيقية للوصول إلى مجلسي الأعيان والنواب، باعتبارها منصات للمساءلة والمشاركة في صنع القرار والعمل السياسي المنظم.
وشهد المؤتمر، الذي امتد على مدار يومين، نقاشات موسعة وتفاعلية مع الطلبة والحضور، تخللتها أسئلة واستفسارات حول سبل تطوير المشاركة السياسية، أجاب عنها المتحدثون، مؤكدين الدور المحوري للشباب في رسم ملامح المستقبل السياسي للأردن.