قال روبرت وود، نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة إن العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الدولية "قضية ينبغي التفاوض بشأنها بين إسرائيل والفلسطينيين".

وأكد وود في تصريحات صحفية، الاثنين، قبل جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، حيث سيتم إعادة تقييم طلب عضوية فلسطين، أن موقف بلاده بخصوص هذه المسألة لم يتغير.



وذكر وود "نعتقد أن العضوية الكاملة لفلسطين هي قضية ينبغي التفاوض بشأنها بين إسرائيل والفلسطينيين".



وتابع، أن هذه القضية مدرجة أيضا في اتفاق أوسلو، مبينا، "يتعين على الأطراف أن تتوصل إلى اتفاق، وبنتيجة ذلك يجب تحقيق العضوية الكاملة".

وتقدمت فلسطين بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكن هذا الطلب لم يحظ بالدعم اللازم في مجلس الأمن الدولي.

وفي الثاني من نيسان/أبريل، أرسل مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وطلب إعادة النظر في طلب العضوية.

وعقب الرسالة كتب غوتيريش رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعا فيها إلى إدراج طلب فلسطين على جدول الأعمال.



وتبدأ عملية ضم أعضاء جدد في الأمم المتحدة أولاً بمجلس الأمن، وبعد المناقشات يحيل المجلس الموضوع إلى "لجنة قبول الأعضاء الجدد".

وفي حال أصدرت اللجنة ردا إيجابيا، يتجه مجلس الأمن الدولي للتصويت، ويتطلب ألا يستخدم أعضاؤه الدائمون "الفيتو"، ويتعين أن يصوت 9 من أصل 15 عضوا بـ "نعم" لصالح قرار اللجنة.

وإذا اتخذ المجلس قرارا بالقبول، تحال القضية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويشترط الحصول على ثلثي الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا للموافقة على العضوية، وإذا لم يوصِ مجلس الأمن بقبول الدولة صاحبة الطلب في العضوية أو أجـّل النظر في طلبها، فللجمعية العامة، بعد أن تدرس التقرير الخاص لمجلس الأمن دراسة وافية، وأن تُعيد الطلب إلى المجلس ومعه محضر كامل لمناقشته في الجمعية، وذلك للنظر فيه من جديد وتقديم توصية أو تقرير بشأنه.



وحصلت فلسطين على وضع دولة غير عضو لها صفة المراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر 2012. 

وصدر القرار بتأييد 138 دولة ومعارضة 9 وامتناع 41 عن التصويت.

وفي القرار أعربت الجمعية العامة عن الأمل في أن يستجيب مجلس الأمن للطلب الذي قدمته دولة فلسطين في سبتمبر للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة العضوية فلسطين مجلس الأمن الأمم المتحدة فلسطين واشنطن الاحتلال مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العضویة الکاملة الجمعیة العامة الأمم المتحدة للأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة انتصار دبلوماسي نادر لإدارة بايدن

اعتبرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم الثلاثاء موافقة مجلس الأمن بأغلبية ساحقة على الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أكثر من أسبوع لوقف إطلاق النار في غزة، بمثابة الانتصار الدبلوماسي النادر لإدارة بايدن خاصة أن أقرب أصدقائها انتقدوها بسبب إسرائيل ودعمها المستمر لتصرفاتها في القطاع.

 

وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وافق بأغلبية على قرار برعاية الولايات المتحدة الأمريكية لدعم خطة وقف إطلاق النار التي أعلنها بايدن بشأن غزة.

 

وأضافت أن الخطة ستبدأ بوقف كامل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، وتطلق حماس سراح جميع النساء والأطفال وكبار السن والمصابين المحتجزين لديها كما سيسمح للفلسطينيين بالعودة لمنازلهم في جميع أنحاء غزة وسيتم إغراق القطاع بالمساعدات الإنسانية.

 

وتابعت أنه سوف يستمر وقف إطلاق النار المؤقت طالما تفاوض الطرفان بحسن نية بشأن المرحلة الثانية وهي وقف دائم للعنف، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة المحتجزين المتبقين، كما يحظر أي تقليص في أراضي غزة - بما في ذلك المنطقة الأمنية العازلة داخل حدود غزة التي بدأت إسرائيل في بنائها - فيما تسمح المرحلة الثالثة بإعادة الإعمار والخطوات نحو حل الدولتين لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس أصدرت بيانا رحبت فيه بتصويت المجلس، قائلة "إنها مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ".

 

ونوهت بأنه على الرغم من أن إسرائيل "وافقت" على ذلك، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء آخرين في حكومته اعترضوا علنا على عناصر معينة من الخطة، بما في ذلك تنظيم انسحاب القوات وإطلاق سراح المحتجزين، وهو مستقبل لا تملك فيه إسرائيل أي سيطرة أمنية على غزة وحل الدولتين خاصة أن نتنياهو أشار علنا إلى أنه ينوي مواصلة العمليات العسكرية حتى يتم تدمير جميع عناصر حماس.

 

وذكرت الصحيفة أنه تم توسيع القرار الذي تم تبنيه إلى ما هو أبعد من النسخة الأولية التي وزعتها الإدارة في أوائل الأسبوع الماضي لتشمل اقتراحات الأعضاء الآخرين، وبدلا من مجرد حث حماس على قبول شروط وقف إطلاق النار، تضمن الإجراء الأخير لغة تدفع "الطرفين" إلى تنفيذه "دون تأخير ودون شروط".

 

وأضافت هذه النسخة، إشارات محددة إلى الأحكام الدائمة للمرحلتين 2 و 3 ورفضت أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك أي أعمال من شأنها تقليص أراضي غزة، مثل المنطقة العازلة داخل حدودها التي تعمل القوات الإسرائيلية على بنائها.

 

ووفقا للصحيفة، شددت كلا النسختين على "التزام المجلس الثابت برؤية حل الدولتين حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها" وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة السابقة التي تتطلب تخلي إسرائيل عن مستوطنات الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن بوست: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة انتصار دبلوماسي نادر لإدارة بايدن
  • مجلس الأمن يعتمد قراراً بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • وزراء خارجية بريكس يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" يعربون تأييدهم لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • وزراء خارجية "بريكس" يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
  • واشنطن توزع مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن مقترح بايدن
  • واشنطن تعلن قبول إسرائيل للمقترح الأمريكي بشأن غزة وتدعو مجلس الأمن للتصويت عليه
  • واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن غزة
  • بعد تعديله للمرة الثانية.. واشنطن توزع مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن مقترح بايدن