قافلة مواشي للمرابطين في القوات البحرية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شملت القافلة المقدمة من المؤسسة العامة للمسالخ وفروعها في المحافظات 60 رأس أغنام في إطار المبادرات الداعمة لجبهات العزة والكرامة، تحت شعار " أعيادنا جبهاتنا".
وأشاد نائب رئيس الوزراء بجهود مؤسسة المسالخ في تجهيز هذه القافلة التي تمثل رمزية الوفاء تجاه الأبطال المرابطين في القوات البحرية وخفر السواحل المدافعين عن الأمن والسيادة الوطنية في المياه اليمنية.
واعتبر تقديم قوافل المدد في مثل هذه المناسبات تجسيدا عمليا للجهاد خصوصا والقوات اليمنية تخوض معركة بطولية في مواجهة تحالف حماية السفن الاسرائيلية واستهداف بوارج وسفن العدو الامريكي والبريطاني لنصرة الشعب الفلسطيني.
ونوه بالموقف الاستثنائي لليمن في ظل الفشل الإستراتيجي للأساطيل الأمريكية وحلفائها من الذين تباهوا و حشدوا أحدث ما لديهم من الأسلحة البحرية وأنظمة الدفاع فائقة التطوير والتحديث إلى البحر الأحمر بغية منع العمليات العسكرية اليمانية المساندة لفلسطين وغزة.
من جانبه أكد محافظ الحديدة، أن تسيير قوافل البذل والعطاء لجبهات البطولة والشرف منذ نحو أكثر من تسعة أعوام يعكس الهوية اليمانية الأصيلة للشعب اليمني على المستوى الرسمي والشعبي ضمن معركة المواجهة مع أعداء اليمن.
فيما عبّر وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري، عن الاعتزاز بما وصل إليه اليمن من مرحلة فارقة في التصدي للأعداء وإفشال كل مخطاتهم، منوها بأن هذه القافلة سيتبعها العديد من القوافل لمشاركة المرابطين في الجبهات فرحة العيد.
بدوره أوضح رئيس مجلس ادارة مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم، يحيى عبدالله هاشم، أن القافلة تمثل جزءا من الواجب والمسئولية تجاه تضحيات وبطولات المرابطين في خفر السواحل.
من جهته أشار مدير فرع المؤسسة بالحديدة عبدالله الشريف، ونائبه أسعد العرامي، إلى أن القافلة العيدية تتوج التفاف وتلاحم الشعب اليمني وصموده الأسطوري في مواجهة أعداء اليمن والأمة.
حضر التسيير مدير فرع مؤسسة المسالخ بمحافظة صنعاء، شرف الجوفي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن بيان 3 يوليو 2013 سيظل رمزا خالدا لاسترداد الوعي الوطني، ونقطة تحول فارقة في التاريخ السياسي الحديث لمصر، حيث استطاع الشعب المصري، بمساندة مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، أن يصحح مسارا خطيرا كاد أن يؤدي إلى انهيار الدولة ومحو هويتها.
وأوضح فرحات أن ما سبق بيان 3 يوليو من حراك شعبي واسع في ميادين مصر، عبر بوضوح عن حجم الغضب من ممارسات جماعة الإخوان التي تعاملت مع الحكم كغنيمة، وسعت بكل ما أوتيت من أدوات للهيمنة على مفاصل الدولة تحت شعارات زائفة باسم الدين، دون أن تمتلك أي رؤية حقيقية للإدارة أو التنمية أو بناء الوطن و أدرك المصريون مبكرا أن استمرار تلك السياسات سيؤدي إلى التفكك والانقسام، فكان قرار الخروج والاعتصام والاحتجاج السلمي تعبيرا راقيا عن الرفض والإرادة الحرة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (في ذلك الوقت)، كانت عند مستوى المسؤولية التاريخية، حيث انحازت بشكل كامل إلى صوت الشعب، وقدمت نموذجا نادرا في الانضباط الوطني والتجرد من المصالح، حين تحركت لحماية مصر من الفوضى والانهيار، و صاغت بالتعاون مع مختلف القوى الوطنية خارطة طريق واضحة لبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور توافقي، وانتخابات حرة، ومؤسسات قوية.
وأكد فرحات أن ما تحقق بعد 3 يوليو من خطوات إصلاحية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا يمكن فصله عن تلك اللحظة المصيرية، التي مثلت يقظة شعب وعودة حقيقية للهوية المصرية الجامعة، التي حاولت الجماعة الإرهابية تدميرها من الداخل.
وشدد على أن بيان 3 يوليو لم يكن نهاية مرحلة فقط، بل بداية لعصر جديد، استند إلى قيم المواطنة والعدالة والاستقلال الوطني كما ثمن التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة، وكل أبناء الشعب المصري من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره لافتا إلي أن مسؤوليتنا اليوم هي الحفاظ على ما تحقق، وتعزيز الوعي الوطني، وتحصين الأجيال الجديدة من محاولات العبث بالهوية، والمضي قدما نحو مستقبل مزدهر في ظل جمهورية جديدة تبنى بسواعد المصريين جميعا.