حماس تثمن دعوى نيكارغوا ضد ألمانيا في محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ثمنت حركة حماس، اليوم الاثنين، الدعوى التي رفعتها جمهورية نيكارغوا ضد ألمانيا، في محكمة العدل الدولية، وتطالب فيها بوقف الدعم العسكري الذي تقدمه الحكومة الألمانية للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حركة حماس في بيان لها عبر قناتها على تليجرام: "نثمن في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدعوى التي رفعتها جمهورية نيكارغوا ضد ألمانيا، في محكمة العدل الدولية، وتطالب فيها بوقف الدعم العسكري الذي تقدمه الحكومة الألمانية للاحتلال الإسرائيلي، وبفرض تدابير مؤقتة عليها، تمنعها من توريد الأسلحة وغير ذلك من أشكال الدعم لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حرب إبادة وحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضافت حماس: "إننا إذ ندعو دول العالم الحر، إلى أن تحذو حذو جمهورية نيكارغوا، وجمهورية جنوب أفريقيا، وغيرها من الدول التي رفضت أن تغمض عينيها عن جريمة العصر التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بدعم واضح من عواصم غربية؛ فإننا نطالب محكمة العدل الدولية، بقرارات حازمة، تدفع من خلالها إلى وقف حرب الإبادة المستمرة في غزة رغم قراراتها السابقة، التي ضرب بها الاحتلال الإسرائيلي عرض الحائط، كما كل القرارات والاتفاقيات والقوانين الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نيكارغوا المانيا محكمة العدل الدولية الحكومة الألمانية الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
دمشق تتهم إسرائيل بخرق السيادة إثر عملية توغل في “بيت جن”
صراحة نيوز -أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، مقتل مدني واختطاف 7 آخرين خلال عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية “بيت جن”، الواقعة في منطقة قطنا جنوب غرب العاصمة دمشق، واصفة العملية بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الوطنية”.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن قوات إسرائيلية مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، مدعومة بطيران استطلاع مسير، اقتحمت القرية فجر اليوم، ونفذت عمليات دهم واعتقال طالت عددًا من المدنيين، أسفرت عن اختطاف 7 أشخاص.
وأضاف البيان أن العملية ترافقت مع إطلاق نار مباشر على سكان القرية، ما أدى إلى استشهاد مدني، مشيرة إلى أن المختطفين نُقلوا إلى داخل الأراضي المحتلة ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عملية ميدانية “استنادًا إلى معلومات استخباراتية”، استهدفت عناصر تابعين لحركة “حماس”، قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ “عمليات إرهابية” ضد مدنيين وجنود إسرائيليين داخل الأراضي السورية، على حد زعمه. وأكد جيش الاحتلال مصادرة أسلحة وذخيرة خلال العملية، ونقل المعتقلين إلى إسرائيل لاستجوابهم.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من حركة “حماس” على هذه الادعاءات.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من احتجاز الجيش الإسرائيلي لسيارة و3 عمال نظافة قرب بلدة القحطانية في محافظة القنيطرة، في ظل تزايد التوترات جنوب سوريا عقب انهيار اتفاق فصل القوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتواصل دمشق دعواتها للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف ما تصفه بـ”الانتهاكات المتكررة” لسيادة البلاد