استعدادا للعيد.. خطة مشددة بتأمين محطات المترو والقطارات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أنهت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بوزارة الداخلية، استعداداتها لتأمين المواصلات العامة ومحطات المترو والقطارات خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وتم التشديد على الضباط وأفراد الإدارة بحسن معاملة المواطنين وتوفير الدعم اللازم لهم تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وتعتمد خطة الادارة لتأمين وسائل المواصلات خاصة مترو الأنفاق ومحطات السكك الحديدية، على انتشار رجال الشرطة السرية بجميع محطات المترو والسكك الحديدية لمتابعة الحالة الأمنية، وتشديد الرقابة على دخول المواطنين المحطات بواسطة جهاز "الاكس راى".
بالإضافة إلى التشديد على ضرورة تفتيش امتعة المواطنين ومرورها على أجهزة "الاكس راى" المتواجدة بجميع محطات المترو والقطارات.
وذلك بالاضافة الى التشديد على القوات المتواجدة فى محطات المترو والقطارات بالقضاء على ظاهرة السوق السوداء لبيع تذاكر القطارات وضبط أى شخص يقوم ببيع التذاكر خارج الشباك المخصص لذلك وتقديمة للنيابة العامة للتحقيق معه.
وذلك بالاضافة الى انتشار شرطة مكافحة التحرش بمحطات المترو والشرطة النسائية لضبط أى مخالفة.
وكان اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية قد عقد اجتماعاً امس مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وتم التواصل مع مديرى الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، لاستعراض محاور الخطط الأمنية خلال المرحلة الحالية وما تحققه لحماية أمن وسلامة المواطنين.
وقدم وزير الداخلية، فى بداية الاجتماع، التهنئة لجميع أعضاء هيئة الشرطة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، معرباً عن تقديره للجهود التى يبذلها رجال الشرطة بمختلف القطاعات الأمنية فى المهام الموكلة إليهم، الأمر الذى حقق نجاحات وإنجازات متميزة ساهمت فى إدراك المنظومة الأمنية لمُستهدفاتها رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات التى تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية.
وتابع الوزير عبر (الفيديو كونفرانس) مع القيادات الأمنية بمديريات الأمن على مستوى الجمهورية، خطط تأمين المواطنين أثناء الإحتفالات بعيد الفطر المبارك وتزامنه مع عيد القيامة المجيد احتفالات المصريين بأعياد شم النسيم، وذلك على كافة المستويات والأصعدة، وأطر التنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة ومواصلة تكثيف الجهود لمواجهة أية مظاهر للخروج على القانون بما يرسخ معطيات الأمن ودعائم الأمان ويُبرز الوجه الحضارى للبلاد.
وأكد ضرورة مراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة، مشدداً على أهمية التواجد الأمنى الميدانى الفعال والمظهر الانضباطى للقوات مع الإستعانة بعناصر الشرطة النسائية لفرض مظلة أمنية محكمة لتأمين المواطنين.
كما وجه بضرورة مواصلة اليقظة الأمنية والانتشار الأمنى المكثف لتأمين جميع المنشآت المهمة والحيوية بالدولة ودور العبادة وأماكن تجمعات المواطنين بالمتنزهات والحدائق العامة والمسطح المائى والمتابعة والرصد المبكر لأي محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن الذى تنعم به البلاد.
وأشار إلى أهمية تكثيف الحملات المرورية بجميع الطرق السريعة والمحاور والربط الكامل بغرف العمليات وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة الحدودية بين المحافظات والتمركزات الثابتة والمتحركة، وكذا تكثيف تواجد سيارات الإغاثة المرورية على الطرق والمحاور لتقديم المساعدة للمواطنين وضبط المخالفات وتحقيق السيولة المرورية، بما يحقق مفهوم الردع العام ونشر الشعور بالأمن.
وخلال الاجتماع أكد مواصلة إحكام الرقابة على الأسواق والتصدى لمحاولات حجب وإحتكار بعض السلع والتلاعب بالأسعار وكذا إستمرار تكثيف الجهود لضبط قضايا الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والإتجار بالمواد المخدرة مشدداً على ضرورة مواجهة تلك الممارسات بحسم.
وفى نهاية الاجتماع أعرب وزير الداخلية عن ثقته فى رجال الشرطة وقدرتهم على تنفيذ محاور الخطط الأمنية والمهام الموكلة إليهم لحماية أمن المواطنين وتثبيت دعائم الإستقرار وفرض النظام وتطبيق القانون حفاظاً على ما تحقق من نجاحات على كافة الأصعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة العامة لشرطة النقل السكك الحديدية السوق السوداء الشرطة النسائية النقل والمواصلات أيام عيد الفطر المبارك تشديد الرقابة محطات المترو والقطارات وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم سيدني .. تعزيز الإجراءات الأمنية بالمعابد اليهودية في مدن حول العالم
تُكثّف الشرطة في عدد من المدن الكبرى إجراءاتها الأمنية خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، بما في ذلك برلين ولندن ونيويورك، وذلك في أعقاب الهجوم الدامي الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، أستراليا.
أعلنت شرطة برلين عن تكثيفها للفعالية المُخطط لها عند بوابة براندنبورغ؛ وفي نيويورك، يجري تعزيز الأمن حول المعابد اليهودية في المدينة؛ وكذلك الأمر بالنسبة للمعبد المركزي في وارسو، بولندا. وفي فرنسا، أعلن وزير الداخلية أيضاً أنه طلب من السلطات المحلية تشديد الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية.
وفي وقت سابق، صرح مسؤول في الجالية الإسلامية في أستراليا بأن الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من إكمال الهجوم في سيدني مسلم.
وقد قُتل ما لا يقل عن 12 شخص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه، وسط تشديد أمني واسع في محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني.