رئيس جامعة قناة السويس يُسلم شهادات اجتياز البرنامج التدريبي المؤهل لشغل الوظائف القيادية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن البرنامج التدريبي المؤهل لشغل الوظائف القيادية يسعى إلى تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس المتقدمين لشغل المناصب القيادية، خاصة فيما يتعلق بالجوانب المالية والإدارية والقانونية، موضحاً أن البرنامج قام بتقديم حزمة من المحاضرات المتخصصة في مجال التطوير المؤسسي، التخطيط الاستراتيجي في القيادة الجامعة، الجوانب المالية والقانونية في الجامعات القضايا القومية، ومكافحة الفساد، وإدارة الأزمات؛ تماشيًا مع توجهات الدولة والقيادة السياسية لإدارة مؤسسات التعليم العالي، والتي تهتم بتقديم برامج تدريبية للقيادات بهدف تعظيم الأداء وتطويره داخل الجامعات وتوجيهها لتحقيق مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية.
جاءت تلك التصريحات بالتزامن مع انتهاء البرنامج التدريبي المؤهل لشغل الوظائف القيادية في نسخته الثامنة، والذي عقد على مدار ثلاث أيام من 6 إلى 8 أبريل الجاري.
ووزع الدكتور ناصر مندور - الإثنين الموافق 8 أبريل - شهادات اجتياز البرنامج على 16 متدربا يُمثلون 8 كليات من جامعة قناة السويس، ومتدرب من جامعة دمياط.
جاء البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وبإشراف تنفيذي الدكتور عبد الرحيم علي المدير التنفيذي لمركز تنمية الموارد البشرية وبإشراف الدكتورة عفاف عطيه مدير مركز تدريب أعضاء هيئة التدريس.
كما قدم رئيس الجامعة الشكر للمحاضرين طوال مدة البرنامج، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة المستهدفين بالتدريب، واصلا الشكر إلى مركز تنمية الموارد البشرية بالجامعة، وجميع القائمين على نجاح هذا التدريب.
وتابع الدكتور محمد سعد زغلول أن هذا البرنامج التدريبي يُمكن أعضاء هيئة التدريس من ممارسة أدوارهم القيادية ومهامهم الإدارية بكفاءة واحترافية سعياً نحو الانتقال بالجامعة من التقليدية إلى جامعة ذكية بالإضافة إلى رفع كفاءة العمل المؤسسي بالجامعة.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم علي أن القائمين على التدريب نخبة مختارة من أساتذة الجامعات المحترفين في مجال تنمية الجدارات القيادية لدى أعضاء هيئة التدريس.
يُذكر أن المتدربين بالبرنامج يُمثلون كليات التمريض، العلوم، الزراعة، الطب البشري، الحاسبات والمعلومات، الهندسة، التجارة، العلاج الطبيعي، إلى جانب عضو هيئة تدريس من جامعة دمياط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التخطيط الاستراتيجي التنمية البشرية الحاسبات والمعلومات أعضاء هیئة التدریس البرنامج التدریبی جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس قناة السويس.. 12 دولة عربية تناقش مستقبل الملاحة في الإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العربي للملاحة البحرية، وذلك بمشاركة ممثلي 12 دولة عربية وحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى جانب عدد من القيادات البارزة في القطاع البحري.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد النائب محمد مصيلحي، رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، أن النقل البحري يمثل حجر الزاوية في دعم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية تعميق التعاون المشترك لمواكبة التطورات العالمية في صناعة النقل البحري.
وحرص مصيلحي على توجيه الشكر للفريق أسامة ربيع، مؤكدًا أن حضوره يعكس التزام الدولة المصرية بدعم منظومة الملاحة العربية، رغم الأعباء الكبيرة والمهام اليومية المتعلقة بإدارة أحد أهم الشرايين الملاحية في العالم.
وكشف رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية عن مؤشرات إيجابية ظهرت مؤخرًا في حركة التجارة عبر قناة السويس، مشيرًا إلى “عودة عدد من الخطوط الملاحية العملاقة”، ما يعد – على حد تعبيره – دليلًا على قوة الاقتصاد البحري المصري والعربي، وبداية مرحلة انتعاش متوقعة خلال الفترة المقبلة.
كما هنّأ مصيلحي مصر والسعودية والإمارات والمغرب وقطر بفوزها بمقاعد في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل إضافة كبيرة للحضور العربي داخل المنظمات الدولية وله مردود مهم على مستقبل الملاحة في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعرب مصيلحي عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لما تحقق خلال مؤتمر شرم الشيخ من نتائج إيجابية، مشيدًا بحجم المشاركة العربية والدولية التي شهدها المؤتمر.
ووجّه مصيلحي التحية لأعضاء الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وغرفة ملاحة الإسكندرية على جهودهم في إنجاح أعمال الجمعية العمومية، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الداعم الأساسي لمسيرة التطوير في قطاع النقل البحري العربي.
واختتم كلمته بالتأكيد على المكانة الحضارية لمصر، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل منارة ثقافية كبرى لمصر والمنطقة العربية، قبل أن يوجّه الشكر للمجتمع الملاحي المصري والعربي على جهودهم المتواصلة في دعم الصناعة البحرية.