RT Arabic:
2025-05-18@04:42:39 GMT

بلاغ عاجل في مصر ضد مدرسة ألمانية تروج للمثلية (صور)

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

بلاغ عاجل في مصر ضد مدرسة ألمانية تروج للمثلية (صور)

تسببت إضافة مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائي داخل إحدى المدارس المصرية الخاصة في التجمع الخامس في حالة من الغضب حيث تتبع المدرسة النظام الألماني.

وتقدم المحامي أشرف ناجي وكيلا عن أحد أولياء الأمور لطالب بالمدرسة الخاصة ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي، ضد المسؤول عن مدارس ران الألمانية بالقاهرة التجمع الخامس، لاتهامها بتدريس لطلاب الصف السادس الابتدائي في مدارس ران الألمانية الخاصة بمنطقة التجمع الخامس، يتضمن مواد دراسية غير سوية تتضمن أفكارا شاذة وهدامة تدعو فيه إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق والدعوة إلى المثلية الجنسية، وإلى أن يقوم الشاب بالميل لنفس الجنس أو تقوم الفتاة بالارتباط والميل لنفس الجنس دون النظر إلى الدين والقيم والأخلاق.

وأردف ناجي في بلاغه بأنه اطلع على كتب الصف السادس الابتدائي متسائلا فما الحال مع باقي السنوات الدراسية التي تدرس في هذه المدارس، حيث إن ما يدرس في هذه الكتب المدرسية لأطفالنا وصغارنا في الصف السادس الابتدائي وما بعدها ما هو إلا أفكار شاذة عن مجتمعنا المصري وخارجه عن قيم وأخلاق وتقاليد وعادات المجتمع المصري بالإضافة إلى أنها تخالف تعاليم الإسلام الذي هو الدين الرسمي للدولة بل ويخالف جميع الأديان السماوية فلا يوجد ديانة تدعو إلى الخطيئة والرذيلة وإتيان الرجال من دون النساء أو أن ترتبط النساء ببعضها البعض أو أن يتم الزواج من نفس الجنس فكل الاديان تدعو إلى القيم والأخلاق وإلى الحفاظ على الأسرة وصلة الرحم وحسن الخلق.

واستكمل البلاغ بأن ما تقوم به المدرسة الخاصة بتدريسه للصغار من مواد دراسية غير سوية يعطي المبرر للبنات والأطفال والشباب في الارتباط ببعضهم البعض بل والتقارب الجنسي بينهم دون بالمخالفة للآداب والأخلاق وتعاليم الدين وقيم وعادات وتقاليد المجتمع وهو ما يبتعد عن الطريق القويم في تكوين أسرة هادئة ومستقرة وهو أمر مشين في المجتمع المصري والمجتمعات الإسلامية بوجه عام حيث تبسط هذه الدروس ذات الأفكار الشاذة الهدامة أن هذه الأمور في المجتمعات الخارجية سهلة وعادية وأفضل من مجتمعنا الشرقي وهو ما يعد تحسين أمر يعد ارتكابه جريمة بحسب القانون وهو ممارسه البغاء والفجور.

وطالب المحامي بسرعة التحقيقات والاطلاع على المواد الدراسية المرفقة واتخاذ اللازم قانونا ضد المشكو في حقهم لقيامهم بتدريس مواد وأفكارا شاذة وهدامة بالتحريض علي الفسق والفجور والتحريض على إتيان الفاحشة والتحريض علي المثلية الجنسية.

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الصف السادس الابتدائی

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الوطن والأخلاق !!

 

 

الوطن غير قابل للتجزئة وكذلك الأخلاق !!
الوطن غير قابل للمقايضة عليه بأي شئ فى الدنيا !
وكذلك الأخلاق الكريمة لا تقبل المقايضة أو التغاضى عن الفعل الطيب والمحترم ! 
الوطن هو البيت والأهل والأصدقاء والتاريخ، وهو كيان غير قابل للتجزئة – وغير قابل للمساومة عليه أو على مصالحه – مهما كانت المغريات !!
ولعل الوطن أضفى على محبيه وسكانه لفظ ( مواطنيه )، ولعل درجة الإنتماء لهؤلاء المواطنين تتفاوت لظروف إقتصادية أو سياسية أو حتى إجتماعية، ولعل إختلاف وجهات النظر مختلفة من مواطنى الوطن نحو مشاكل محددة تواجهه – تجعل الزوايا متعددة (من حادة إلى منفرجة) – إلا أن الوطن فى الأساس هو الهدف وهو المرجع، حينما يظلل تلك التصرفات المختلفة المبنية على وجهات نظر متعددة – نحو الأخلاق وكرمها وأصالتها، وفى هذه الأحوال نقبل جميعًا أسس الإختلاف، ولعل النظم السياسية فى الحياة البشرية – قد تعددت فيها وسائل ووسائط التحاور بشأن الوطن وما يواجهه من مشاكل، وكذلك كيفية إدارتها، ولعل ما نواجهه فى مصر – وطننا اليوم من مشاكل فى الإدارة المعنية بأصول وثروات هذا البلد، تجعلنا متعددين الأراء والأفكار، إلا أن فى أحاديثنا سواء فى أحزاب سياسية أو فى وسائط إعلامية – وطرح الأفكار ووضع البدائل – شئ مقبول – بل نسعى لدعمه وتوسيع رقعة الحوار عنه ،كذلك ما نواجهه من أزمات فى مجال التعليم والبحث العلمى – وما تسعى إليه من تطوير أليات مستقبل هذا الوطن – سواء عن طريق تشريعات جديدة، أو تحسين حال إدارة هذا القطاع – وتطبيق سياسات تم الإتفاق عليها مجتمعيًا أيضًا هذا مطلوب، وندعمه كمثقفين وسياسيين مصريين، وما يستجد على الساحة الوطنية اليوم من مفاجأت غير سارة – بتدخلات من عناصر أجنبية أو عربية لكى تثير قلاقل وجدل فى الشارع المصرى – وهذا ليس بجديد على بلادنا، ففى التاريخ المعاصر – مئات الأحداث من هؤلاء الأشقاء (أبائهم ) والأن جاء دور الأبناء لكى يعيدوا ويزيدوا فيما سبق لأبائهم  بتصديره  إلى مصر – فهذا قدرنا ونحن قادرون على التعامل معه – مع العلم بأن مصر – حسب ما جاءنى فى التاريخ – ستعود من غضبها وتتعامل مع الصغائر – بحكم دورها وموقعها فى التاريخ وأيضًا فى الجغرافية السياسية فى العالم وخاصة الإقليم الذى نعيش فيه ! 
الوطن -  هو هو – نفس الوطن منذ الآف السنين، هو الشاطئين، والضفتين والجبلين، والصحراويين، والشمال، والجنوب، وسيناء، النهر يشق قلب الوطن من جنوبه إلى شماله، والقلب يتصدره ( دلتا النيل ) – هذا هو الوطن الذى نعيشه ويعيش فينا ( الأنبا شنودة ) – ومع ذلك هذا الوطن فى كل ما قدمه لمن سعى إليه، وحتى لمن لم يسعى إليه – يتقبل الإساءة قبل الشكر، أحيانًا، وفى الغالب ينتكر لجمائله الإبن قبل الغريب، أخلاق الوطن – أخلاق كريمة، وأخلاقنا لا تتجزأ ولا يتجزأ الوطن ولن يكون !!

                                       أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الوطن والأخلاق !!
  • منة شلبي أبرز الضيوف.. Watch it تروج لبرنامج فضفضت أوي مع معتز التوني
  • عاجل | البيان الختامي للقمة العربية: نحث المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة
  • بدء التقييم النهائي للصفين الأول والثاني الابتدائي بجميع المدارس ..غدا
  • براءة سعيد.. بطلة تحدي القراءة العربي في جيبوتي
  • بسبب أزمة بوسي شلبي .. بلاغ عاجل للنائب العام ضد فنانة شهيرة
  • مراجعة نهائية الصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2025 مادة العلوم
  • مراجعة نهائية الصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2025 الرياضيات
  • مراجعة نهائية الصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2025 مادة اللغة العربية
  • بلاغ عاجل.. جثة رجل مجهول الهوية تُكتشف في ظروف غامضة