أشعره بالحب والأمان وناقشه الأمر... نصائح لطفل شاهد شجار والديه
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
إذا كان الطفل قد شاهد شجارًا بين والديه، فيمكن أن يكون هذا مزعجا ومحبطا بالنسبة له، هنا بعض النصائح لمساعدته على التعامل مع هذا الوضع وفقا لما نشره موقع هيلثي:
الاستماع والتعاطف: اجلس مع الطفل واستمع إلى مشاعره ومخاوفه، أظهِر له التعاطف والاهتمام بما يشعر به، قد يحتاج إلى الحديث والتعبير عن مشاعره ليشعر بالارتياح.
التوضيح بلغة مناسبة: قد يكون من الضروري شرح الوضع للطفل بلغة مناسبة لعمره، قد تكون بعض التفاصيل معقدة له، لذا حاول تبسيط الأمور وتوضيح أن الشجار هو شيء عابر وغير مُعتاد.
تأكيد الحب والأمان: أكد للطفل أن حبك له لا يتأثر بالشجار بين والديه. أشرح له أن النزاعات تحدث بين البالغين أحيانًا وأنه لا يتحمل أي مسؤولية عن ذلك.
التشجيع على التعبير الصحي: حث الطفل على التحدث عن مشاعره والتعبير عنها بطريقة صحية، قد تكون الرسم أو الكتابة أو اللعب بمشاهدة الدمى أدوات مفيدة للمساعدة في التعبير.
الحفاظ على الروتين والاستقرار: في حالة الشجار، قد يشعر الطفل بالقلق وعدم الأمان. حاول الحفاظ على روتينه اليومي وتوفير بيئة مستقرة ومحبة له.
البحث عن المساعدة المناسبة: إذا استمرت المشكلة بين والديه وكانت تؤثر سلبًا على الطفل، فمن الجيد النظر في الحصول على المساعدة المناسبة، مثل طبيب نفسي للأطفال أو مستشار عائلي.
يجب أن يكون الهدف الرئيسي هو توفير الدعم والأمان للطفل ومساعدته على التعامل مع الوضع بطريقة صحية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.
المصدر: تاس