لبنان ٢٤:
2025-07-12@22:08:33 GMT

عشية عيد الفطر.. كيف يبدو الوضع السياحي؟

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

عشية عيد الفطر.. كيف يبدو الوضع السياحي؟

عشية عيد الفطر بدأ لبنان يشهد حركة مُغتربين لا بأس بها، حيث سجل قدوم عدد من اللبنانيين المُقيمين في الخليج لقضاء أسبوع العيد مع عائلاتهم في لبنان، فماذا عن حركة السيّاح في ظل الوضع المتوتر جنوباً وتصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان؟
 
يؤكد هيثم فواز صاحب إحدى وكالات السفر عبر "لبنان 24" ان "لا حجوزات لسيّاح أجانب في هذه الفترة ومكاتب السياحة تُعاني وضعا صعبا".


 
وأشار إلى ان "ثمة حجوزات بنسبة ضئيلة جداً في الفنادق من قبل عراقيين وأردنيين ومصريين وحتى كويتيين ، وأيضا من قبل مُغتربين لبنانيين يفضلون الإقامة في الفندق ليومين أو 3 أيام عوضا عن الإقامة في منازلهم أو مع أهلهم وهذا الأمر يُساهم في ارتفاع بسيط في نسبة إشغال الفنادق  التي تُعاني من أزمة منذ 7 تشرين الأول".
 
وأكد ان "الوضع صعب جدا فلا سيّاح أجانب في البلد والمنطقة تغلي ونحن على فوهة بركان وفي حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع ومن الطبيعي الا يكون هناك أي سائح أجنبي".
 
ولفت إلى ان "شركة "الميدل ايست" زادت عدد رحلاتها من الرياض إلى بيروت بسبب الأعياد وقدوم اعداد  كبيرة من اللبنانيين من السعودية وبالتالي هذا الأمر يُحرّك قطاع الطيران فقط".
 
وشدد على ان "القطاع السياحي الوحيد الذي يعمل في لبنان حاليا هو قطاع المطاعم من دون مُنافس وهو يعتمد ليس فقط على المُغتربين بل أيضا على المُقيمين في حين أن الفنادق وشركات السياحة هما الخاسر الاكبر".
 


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:فرض ترامب رسوم بنسبة 30% لا يبدو منطقياً في ظل غياب الصادرات العراقية

آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، الخميس، على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموجه للعراق، وزيارة الرسوم الجمركية.وقال صالح في حديث صحفي، إن “رسالة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى الحكومة العراقية حملت مؤشرات واضحة على توجه إيجابي نحو تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين، ويبدو جلياً من مضامين الرسالة أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي، وفتح نوافذ جديدة لتبادل المنافع بين دولتين ترتبطان بعلاقات إستراتيجية طويلة الأمد وفي مقدمتها اتفاقية الإطار الإستراتيجي 2008”.وأضاف “على الرغم من أن الصادرات العراقية إلى الولايات المتحدة تقتصر تقريباً على النفط الخام، الذي لا تتجاوز كمياته 200 ألف برميل يومياً وبقيمة سنوية تقارب 4.5 مليار دولار –وهي صادرات معفاة أساساً من الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس ترامب في وقت سابق– إلا أن الرسالة الأمريكية ألمحت إلى إمكانية فرض رسوم بنسبة 30%، وهو ما لا يبدو منطقياً في ظل غياب صادرات عراقية فعلية أخرى إلى السوق الأمريكية تستدعي مثل هذا الإجراء”.وتابع “في المقابل، فإن السوق العراقية تستورد سنوياً ما قيمته نحو 1.5 مليار دولار من السلع والخدمات الأمريكية، تتنوع بين المعدات الهندسية والكهربائية، والأدوات الاحتياطية، والأجهزة الدقيقة، والطائرات المدنية، والتقنيات الرقمية، والخدمات اللوجستية المتقدمة، إلى جانب السيارات والمنتجات الزراعية”. ولفت صالح إلى أنه “تُعد هذه الواردات، على تواضع حجمها النسبي، ذات أهمية إستراتيجية نظراً لما تمثله من دعم للقطاعات الإنتاجية والخدمية، خاصة لما تتميز به من جودة ومتانة وتقدم تكنولوجي”.ورأى أن “ما يمكن استنتاجه من رسالة البيت الأبيض هو أنها تمهّد لتوسيع مساحة التعاون التجاري بين البلدين من خلال تشجيع الاستيراد النوعي من الولايات المتحدة، لا سيما في المجالات التي تخدم أهداف العراق في التنمية المستدامة، مثل الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والسلع الرأسمالية والاستهلاكية ذات الجودة العالية”. وأكد “يأتي هذا التوجه في وقت يسعى فيه العراق إلى تنويع مصادر اقتصاده الوطني، وتحرير الميزان التجاري من الاعتماد المفرط على النفط. فمثل هذا التعاون مع اقتصاد عالمي متقدم كاقتصاد الولايات المتحدة يمكن أن يسهم في إعادة هيكلة الاستيرادات العراقية على نحو يعزز الكفاءة والفعالية والإنتاجية، بدلاً من التوسع في استيراد السلع الكمالية أو ذات القيمة المضافة المنخفضة”.وأردف صالح “لا يفوتنا في هذا السياق التذكير بأن العراق يستثمر ما يقارب نصف محفظته الاستثمارية من احتياطياته الأجنبية في سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما يعكس مستوى الثقة المتبادلة ويعدّ أحد المؤشرات البارزة على متانة الحساب المالي في ميزان المدفوعات العراقي واستقراره”. واكمل “كما يُعد هذا الاستثمار ركيزة مهمة في إدارة العلاقات المالية الثنائية، وهو ما يعزز من قدرة العراق على مواصلة تنمية موارده وتوظيفها في دعم استقراره الاقتصادي”.وختم المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، بالقول إن “قراءة الرسالة الأمريكية ينبغي ألا تُفهم ضمن حدود ضيقة أو تُفسّر على أنها تهديد تجاري، بل على العكس، فهي تقدم فرصة إستراتيجية لبناء شراكة اقتصادية أوسع، قائمة على المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، وتعظيم العوائد التنموية لكلا الطرفين”. ويوم أمس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرضه رسوماً جمركية على العراق والجزائر وليبيا نسبتها 30%.وأصدر ترامب، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، مجموعة من الرسائل المتعلقة بفرض تعريفات جمركية على ست دول، من بينها الجزائر وبروناي والعراق وليبيا ومولدوفا والفلبين.وتدعو الرسائل إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على الجزائر، و25% على بروناي، و30% على العراق، و30% على ليبيا، و25% على مولدوفا، و25% على الفلبين.

مقالات مشابهة

  • «تارا عماد».. صحفية معقدة نفسيا بإحدى حكايات مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»
  • من كل لبنان جاين يا شربل جاين... مسيرة إلى عنّايا عشية عيد القديس شربل (صور)
  • باريس تستنفر.. نشر آلاف الجنود عشية نهائي مونديال الأندية
  • الاتحاد الأوروبي لسوا: تعهّد إسرائيلي بتحسينات كبيرة على الوضع الإنساني في غزة
  • لماذا يبدو ترامب ضعيفا أمام بوتين؟
  • مدير الإغاثة الطبية: «الوضع الإنساني كارثي.. ومؤسسة غزة الإنسانية تمارس قتل المواطنين»
  • تعديل أيام عطلات عيد الفطر والأضحى للعاملين بالجهات الحكومية
  • “الزبون السري”.. وسيلة وزارة السياحة لمراقبة جودة الفنادق بالمغرب
  • الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة
  • مستشار حكومي:فرض ترامب رسوم بنسبة 30% لا يبدو منطقياً في ظل غياب الصادرات العراقية