آبل تفتح أبوابها لتطبيقات محاكاة الألعاب في خطوة استباقية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قررت شركة آبل اعتماد تطبيقات محاكاة الألعاب، وهو إجراء يُعتبر خطوة استباقية للاحتفاظ بالمستخدمين في ظل قرار الاتحاد الأوروبي الذي يُلزم بالسماح بمتاجر التطبيقات لأطراف ثالثة.
وأعلنت آبل مؤخرا عن التغيير الكبير في قواعد متجر التطبيقات الخاص بها، والذي سيسمح للمطورين بدمج تطبيقات محاكاة لأجهزة الألعاب القديمة على منصتها وفقا لـ “الشروق”.
وتم إرسال القرار إلى المطورين عبر البريد الإلكتروني. ولا تسمح الإرشادات المحدثة للمطورين بتقديم محاكيات ألعاب لنظام”آي أو إس” فحسب، بل تسمح أيضا لتطبيقات محاكي الألعاب القديمة بتوفير ألعاب قابلة للتنزيل.
يشار إلى أن مطوري تطبيقات المحاكاة يتحملون المسؤولية الكاملة عن البرامج داخل تطبيقاتهم، مما يضمن الامتثال للإرشادات والقوانين ذات الصلة.
ويعني هذا أن الشركات التي تمتلك حقوق الألعاب المدعومة هي وحدها التي يمكنها إصدار المحاكيات في النهاية. ومن خلال دمج محاكيات الألعاب في قسم التطبيقات المصغرة وبث الألعاب، يمكن للمطورين الآن إدراجها بشكل مفتوح في متجر التطبيقات “آب ستور” مع الالتزام بإرشادات السلامة.
ومن المتوقع أن تردع هذه الخطوة المستخدمين عن استكشاف قنوات توزيع بديلة. بالإضافة إلى ذلك ، يفتح هذا التحول في السياسة فرصا لمطوري محاكي “أندرويد” لتقديم تطبيقاتهم إلى أجهزة “آبل” ، وبالتالي توسيع النظام البيئي للمحاكاة على النظام الأساسي.
ويمثل قرار “آبل” بتبني محاكيات الألعاب على “آب ستور” تحولا كبيرا في نهجها ، مما يسمح للمستخدمين بالاستمتاع بألعاب كلاسيكية من عقود ماضية على الأجهزة الحديثة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: آب ستور ألعاب شركة آبل
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من الألعاب الإلكترونية: بعض تحدياتها تؤدي إلى الوفاة
قال محمد الحارثي خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ السوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية أصبحت منصات وليست ألعاب، مواصلا: "هناك خطورة في هذا الأمر، لأن الشخص يلعب على منصة مع آخرين لا يعرفهم جيدا، حيث يمكنه الحديث معهم، والتحدث إلى الغرباء أمر في منتهى الخطورة".
وأضاف في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر والإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "بعض الأهالي يشتكون من ألعاب تعرض محتوى ومشاهد غير لائقة، كما أن هناك أجيال صغيرة تستخدم منصات أخرى غير فيسبوك لا تجيد الأعمار الأكبر التي تصل إلى 30 سنة التعامل معها".
وتابع: "الألعاب الإلكترونية التي أصبحت منصات يجب أن نحذر من أمر فيها وهو عدوى التحديات والتريند، ورأينا جميعا أن بعض الأحداث والتحديات راح ضحيتها فئات عمرية في سن الشباب المبكر والأطفال، ومن ثم، فإن المسألة أصبحت خطيرة".
التعرف على سلوكه واهتماماتهوأكد، أن من خطورة الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا أن الطفل أصبح يستخدمها في غرفته بمفرده، ومن ثم يستطيع الذكاء الاصطناعي التعرف على سلوكه واهتماماته.