الشارقة (الاتحاد)
ترسخ إمارة الشارقة مكانتها ودورها الرائد في تعزيز الثقافة العربية، خلال فعاليات الدورة الـ61 من «معرض بولونيا لكتاب الطفل»، الذي يقام من 8 حتى 11 أبريل بإيطاليا، حيث تقود «هيئة الشارقة للكتاب» وفد الإمارة الذي يستعرض المشهد الثقافي المزدهر والمبادرات المخصصة لدعم الكتّاب والرسامين.
وتأتي المشاركة في المعرض في إطار مشروع الشارقة الثقافي ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ تلتزم الإمارة بدعم قطاع النشر والمكتبات والصناعات الإبداعية، وتسهم بتعزيز البيئة الحيوية التي ترسخ التعاون والشراكات، حيث يشهد المعرض حضوراً عالمياً يجمع 1500 عارض من 100 دولة حول العالم.


ويضم وفد الشارقة المشارك عدداً من الجهات والمؤسسات الثقافية في الشارقة، وهي «منشورات القاسمي»، و«دائرة الثقافة»، و«‎الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال‎»، و«جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، و«جائزة ترجمان»، و«وكالة الشارقة للحقوق الأدبية»، حيث خصصت كل جهة مساحة في جناح الشارقة لعرض مشاريعها ومبادراتها ورؤيتها، لتجسيد مركزية الكتب والثقافة في مسيرة التنمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومد جسور التعاون الثقافي بين الشارقة، وجميع مدن ودول العالم.

قوة الإبداع
وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «المشاركة في المعارض الدولية واحدة من الخطوات المركزية التي تتخذها الشارقة لبناء جسور تواصل مع عواصم صناعة الكتاب المعرفة في العالم، وقد كان لهذه الخطوة أثر مباشر وكبير في تعزيز مكانة الشارقة مركزاً للإنتاج الإبداعي والثقافي في المنطقة العربية والقارة الآسيوية وشمال أفريقيا، وفي الوقت نفسه ساهم في دعم توجهات الإمارة ونجاح مبادراتها في تقديم نموذج تنموي متفرد يتبنى الكتاب مسار نهضة ويستثمر في العقول لبناء مجتمعات المستقبل».
وأضاف العامري: «ونحن في هيئة الشارقة للكتاب نمضي بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، لتحقيق رؤية الشارقة الثقافية، ونحضر في معرض بولونيا لكتاب الطفل، لاستحداث فرص جديدة وخيارات أوسع أمام جهود النهوض بصناعة كتاب الطفل الإماراتي العربي ودعم مبادراته ورواده والعاملين فيه من فنانين وكتاب وناشرين وغيرهم».

أخبار ذات صلة «الشارقة القرائي للطفل» يقدم 1400 فعالية «الشارقة القرائي للطفل» يفتح باب التطوّع لدورته الـ15

فرص فريدة
وخلال «معرض بولونيا لكتاب الطفل»، تسلط «هيئة الشارقة للكتاب» الضوء على الفرص الفريدة التي توفرها فعالياتها، والتي تشمل «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، و«مؤتمر الناشرين»، و«مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، و«مؤتمر الموزعين الدولي»، إلى جانب المبادرات الجديدة، ومنها «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، إذ تلعب هذه الأحداث العالمية دوراً رئيساً في تعزيز قطاع النشر ودعم جهود الترجمة بين اللغات والثقافات المتنوعة.
وفي دورته الـ61، يقطع «معرض بولونيا لكتاب الطفل» خطوات واسعة نحو توسيع نطاقه وشموله، حيث تتضمن مبادراته الجديدة «مركز حقوق سينمائي وتلفزيوني» تم تصميمه لربط صناع المحتوى بفرص تحويل كتبهم إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية، كما يجسد التعاون مع «الأمم المتحدة»، و«جمعية الرسامين» في نيويورك، التزام المعرض بدعم الأسواق الناشئة، وضمان تنوع الأصوات في عالم أدب الأطفال.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الثقافة العربية هيئة الشارقة للكتاب الشارقة للكتاب هیئة الشارقة للکتاب

إقرأ أيضاً:

"أضغاث أحلام .. وأكثر" معرض تشكيلي للفنان أحمد جمال عيد بجامعة أبوظبي

أقام الفنان التشكيلي دكتور أحمد جمال عيد ، أستاذ التصميم الجرافيكي المُشارك، معرضًا تشكيليًا جديدا بعنوان : أضغاث أحلام وأكثر،  وذلك بقاعة العرض الكبرى بجامعة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وافتتح المعرض الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق،  ورئيس اتحاد الجامعات العربية، والأستاذ الدكتور محمود عبد العاطي،  رئيس معامل التأثير العربي، والأستاذ الدكتور غسان عواد رئيس جامعة أبوظبي،  والأستاذ الدكتور  شكري المراشده رئيس هيئة المديرين بجامعة جدارا، والأستاذ الدكتور حابس حتامله رئيس جامعة جدارا، ونخبة من الوزراء ورؤساء الجامعات والعلماء والفنانين والإعلاميين.

جاء المعرض يضم 25 عمل تشكيلي جرافيكي، وعن فكرة واسم المعرض، يقول الفنان أحمد جمال عيد : 
جاءت فكرة المعرض منذ أكثر من 14 عام، عندما استيقظت من النوم منزعجاً على اثر حلم شاهدته أثناء نومي، الأمر الذي جعل صورة الحلم تلازمني أيام عديدة بكل تفاصيلها،  حينها فكرت في طريقة تنفيسية للتخلص من سيطرة مشاهد الحلم، عندئذٍ قررت رسم تفاصيل الحلم كاملة، وبعدها شاركت بالعمل الفني في صالون الجنوب الدولي بمصر وحصل العمل على جائزة اقتناء وسط إشادة كبيرة بالفكرة، ظلت الفكرة تراودني من حين لأخر، حتى قررت تحويل صورة الحلم وترجمتها إلى مشاهد مرئية،  ولكن هذه المرة تكون أحلام شخوص مختلفة.

وأضاف: فقمت بتصميم استبانة ووزعتها على أكثر من 300 شخص وراعيت الاختلاف والتباين في الثقافة والعمر والجنس، وجاءت الاستبانة بها 145 حلم، اخترت من بينهم 25 فقط وقمت بترجمة بصرية لهم في شكل لوحات فنية ميتافيزيقية.

وعن المعرض يضيف الفنان أحمد عيد ، لاقت الفكرة تفاعلا كبيرا بين الجمهور، كما كتب النقاد عن المعرض العديد من المقالات الفنية في مصر وتونس والمغرب.

مقالات مشابهة

  • خروجه على قد الإيد.. معرض الزهور مستمر خلال إجازة عيد الأضحى
  • محكمة فرنسية تمنع الإسرائيليين من حضور معرض أسلحة
  • القضاء الفرنسي يمنع الإسرائيليين من حضور معرض "يوروساتوري" للأسلحة
  • موعد انتهاء معرض الزهور 2024
  • "مصر القديمة.. فن الخلود".. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا
  • "أضغاث أحلام .. وأكثر" معرض تشكيلي للفنان أحمد جمال عيد بجامعة أبوظبي
  • «اتصالات لكتاب الطفل» تختتم ورشة تدريبية حول شعر الأطفال
  • جائزة اتصالات لكتاب الطفل تعزز قدرات المبدعين في مجال كتابة شعر الأطفال
  • “تريندز” يناقش العلاقات الصينية ــ الخليجية خلال “معرض بكين للكتاب”
  • قبل عيد الأضحى المبارك.. معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا بالمنوفية