رئيس هيئة قصور الثقافة يفتتح معرض تجربة شخصية 2 بالهناجر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
افتتح عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض "تجربة شخصية 2"، مساء أمس الأحد، بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
جاء الافتتاح بحضور الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية، والفنان بدوي مبروك القومسيير العام، ونخبة من الإعلاميين والفنانين التشكيليين، ويستمر المعرض حتى 12 من الشهر الحالي.
استهلت الفعاليات بتفقد المعرض الفني الذى يضم 58 عملا فنيا، لعشرة فنانين مبدعين غير دارسين للفن التشكيلي، من مختلف الأجيال والاتجاهات والمدارس الفنية وهم بهاء خاطر، إيمان عاطف، أسماء محمد، مريم رضا، محمد عبد الرحمن، هاني رمضان، حربي حسان، محمود عرفة، سمير العدوي، حسام خالد.
ويضم المعرض المنفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية والإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس المشاعر والتجارب الذاتية، من خلال رسم الواقع المجتمعي للمشاركين وفقا لرؤيتهم الإبداعية ومدى تأثرهم بالبيئة المحيطة.
أكد عمرو البسيوني رئيس الهيئة أن قصور الثقافة تواصل رسالتها في دعم المبدعين في جميع المجالات تحقيقا لرسالتها المجتمعية، وفي ضوء استراتيجية شاملة لوزارة الثقافة تنفذ برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتهدف لإلقاء الضوء على الثراء الكبير الذي تتمتع به الأرض المصرية وأبنائها من فنون مميزة، مشيرا أن المعرض يضم أعمالا رائعة لفنانين موهوبين عبروا بأعمالهم عن أفكارهم وشخصياتهم، مضيفا أن الهيئة تقدم كل الدعم لهم وتولي الفنون التشكيلية والحرف اليدوية أهمية خاصة في برامجها الفنية بجميع المحافظات.
واختتم كلمته بتهنئة الفنانين المشاركين بمنجزهم الفني وقدم الشكر للإدارة المركزية للشئون الفنية والإدارة العامة للفنون التشكيلية وللقومسيير العام على الجهد المبذول لإخراج المعرض بهذه الصورة المشرفة.
وأوضح الفنان تامر عبد المنعم أن المعرض يأتي استكمالا لأنشطة مكثفة تشهدها الشئون الفنية خلال الفترة الأخيرة في جميع المجالات في الفنون التشكيلية والسينما والمسرح والفنون الشعبية والموسيقى، لما لهذه الفنون من دور كبير في تنمية الذائقة الفنية وتأدية رسالة المؤسسة المعنية في المقام الأول برعاية المبدعين من أبناء مصر بجميع المحافظات، وأعرب عن سعادته بمنتج المعرض والأعمال المشاركة به، مقدما شكره لرئيس الهيئة لحرصه على الدعم المتواصل لأنشطة الإدارة، وشكره للزملاء القائمين على الإعداد والتنفيذ، ومهنئا جميع الفنانين المشاركين.
وفي كلمتها أعربت الفنانة فيفيان البتانوني عن سعادتها بإقامة المعرض للمرة الثانية بهدف اكتشاف الموهوبين الذين لم يدرسوا الفنون بشكل أكاديمي، ولديهم موهبة بالفطرة ورؤية شخصية متميزة، وأضافت أن المعرض هذا العام يوجد به تنوع كبير في الأعمال بين التصوير الفوتوغرافي والجرافيك والنحت، مشيرة أن الفنانين المشاركين لديهم تجربة شخصية خاصة جدا ذات خصوصية مميزة تعبر عن بيئاتهم وأحلامهم وإحساسهم.
وأشار الفنان بدوي مبروك أن المعرض يضم 58 عملا فنيا في مجالات مختلفة التصوير، النحت، الرسم، الفوتوغرافيا وهم فنانون مبدعون غير دارسين للفنون ولكن لدى كل منهم تجربة شخصية ورؤية في التعبير عن إبداعاتهم، موضحا أن المعرض يهدف إلى دعم الفنانين التشكيليين بمختلف المحافظات وتشجيع الموهوبين والمبدعين منهم على المشاركة في الحركة التشكيلية والتعرف على كبار الفنانين ومدارسهم الفنية المختلفة، وإتاحة الفرصة لهم باختيار الأسلوب الفني المناسب لطبيعة كل فنان، والعمل على تكوين تجربة شخصية لكل منهم.
وعن الأعمال الفنية بالمعرض أوضح الفنان بهاء خاطر أنه يعبر من خلال لوحاته عن أحلام وطموحات الشباب فى المجالات المختلفة ومراحل الطفولة وله أسلوب بسيط يستطيع أن يصل به إلى كل متلقي لأعماله الفنية.
وعن رؤيتها الفنية للوحاتها الأربعة المشاركة بها أوضحت الفنانة إيمان عاطف أن اللوحات تنتمي
لفن البورتريه وتكويناته المختلفة بألوان الزيت وهي دراسة تفصيلية للظل والنور وإظهار الملامح وتمويجات الشعر وألوان البشرة، أما العملان الآخران فأوضحت أنها استخدمت التشكيل بالكولاچ مع ألوان أكريليك.
وأشارت الفنانة أسماء محمد إلى أنها عبرت خلال لوحاتها الفنية عن عادة شعبية معروفة "السبوع المصري" لأنه يرجع إلى قدماء المصريين وتميزت به مصر عن بقية الدول حتى الآن.
وأضافت الفنانة مريم رضا أن لوحاتها تعبر عن موضوعات مختلفة برؤية وزاوية مختلفة مثل مشهد الاحتفال بالمولد وترقب قارة أفريقيا وبائع العيش "الخبز" وغيرها من الموضوعات المتنوعة باستخدام أدوات فنية مختلفة.
وعن مشاركته بالمعرض أوضح الفنان محمد عبد الرحمن أنه يعمل على تغيير فكرة التصوير الفوتوغرافي والرسم بالكاميرا من خلال لقطات مجمعة في كادر واحد لعدة أماكن مختلفة لإخراج عمل متميز لتقديم رؤية جديدة للتصوير الفوتوغرافي ذات تأثيرات متميزة لإبراز العمل الفوتوغرافي بشكل مختلف ومميز.
وتحدث الفنان هاني رمضان مؤكدا أن رؤيته الفنية للوحاته تدور حول تصوير الأعمال بأسلوب تعبيري من خلال شخوص تشكل معاناة الإنسان للوصول إلى الأفضل وأيضا تصوير البورتريه من الطبيعة بتعبير جميل.
وشاركت الفنانة سهير أحمد موضحة أنها قدمت أعمالا فنية في مجال النحت؛ حيث تعمل على إظهار الأجسام البدينة وإبراز القيم الفنية والجمالية لهذه الكتل النحتية.
وفي مجال النحت شارك النحاتون حربي حسان، محمود عرفة وحسام خالد بأعمالهم الفنية من خامات البرونز والحجر الجيري في تشكيل وتطويع لإنتاج تماثيل بشكل عالي الجودة وتقنيات ذات جماليات فنية بطعم وإحساس الفنان الفطري.
وفي الختام قام رئيس الهيئة، ورئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، ومدير عام الفنون التشكيلية، بتكريم الفنانين المشاركين في المعرض.
ويشار أن هيئة قصور الثقافة نظمت المعرض الفني الأول "تجربة شخصية" في أبريل من العام الماضي، بمشاركة 9 فنانين، قدموا خلاله أكثر من 55 عملا فنيا عن المرأة المصرية، تقديرا لإنجازاتها ودورها في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة المرکزیة للشئون المرکزیة للشئون الفنیة الفنانین المشارکین الفنون التشکیلیة قصور الثقافة تجربة شخصیة رئیس الهیئة أن المعرض من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يفتتح جناح سلطنة عُمان في معرض الجزائر الدولي
◄ اليوسف: المشاركة العُمانية في المعرض تُسهم في زيادة فرص التبادل التجاري بين الدولتين
الجزائر- العُمانية
افتتح فحامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية مساء أمس جناح سلطنة عُمان، التي تشارك كضيف شرف بالدورة السادسة والخمسين لمعرض الجزائر الدولي الذي بدأ بقصر المعارض بالعاصمة الجزائرية ويستمر حتى الثامن والعشرين من شهر يونيو الجاري.
وقام فخامته- يرافقه معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار- بجولة في الجناح العُماني الذي تبلغ مساحته 900 متر مربع وتشارك فيه 60 شركة ومؤسسة عُمانية تمثل القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية إلى جانب مشاركة عدد من الجهات الحكومية.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في معرض الجزائر الدولي تأكيدًا على متانة العلاقات الأخوية والاقتصادية بين سلطنة عُمان والجزائر، وامتدادًا للزيارة السامية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مايو الماضي، والتي أسست لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين في شتى المجالات. وتعمل الشركات المشاركة في الجناح العُماني في مجالات الصناعات الدوائية، ووسائل النقل، والتحويلات الكهربائية، والقطاع العقاري، والقطاع السمكي والقطاع السياحي، والمواد الغذائية، والأعمال الحرفية وغيرها.
وأوضح معالي قيس بن محمد اليوسف أن مشاركة سلطنة عُمان في معرض الجزائر الدولي بنسخته السادسة والخمسين تأتي بناء على دعوة رسمية من فخامة رئيس جمهورية الجزائر التي تم التأكيد عليها في البيان المشترك أثناء الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى الجزائر في شهر مايو الماضي، مشيرًا معاليه إلى أن مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف بالمعرض تعد مشاركة مميزة؛ خاصة أن هناك مشاركة لشركات كبرى ومتوسطة وصغيرة تمثل قطاعات مختلفة ستسهم في زيادة فرص للتبادل التجاري بين الدولتين، كما أن هناك تمثيلًا لشركات الصناعات الدوائية ومواد البناء وأيضًا المواد الغذائية وركنين آخرين للصناعات الحرفية وللجانب الثقافي.
وقال معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن المشاركة في معرض الجزائر الدولي الذي يحفل بمشاركة أكثر من 20 دولة تعد فرصة لإبراز الجوانب المختلفة لسلطنة عُمان التجارية والاستثمارية والحرفية الثقافية، مبيّنًا معاليه أن فخامة الرئيس الجزائري قد أشاد بما شاهده من تنوع وجودة بالصناعات العمانية.
من جانبه، أوضح سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن مشاركة سلطنة عُمان في هذا المعرض تمثل فرصة مهمة لتعزيز حضورها الاقتصادي الخارجي، وتعكس عمق العلاقات الأخوية والاقتصادية التي تجمع بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، كما تجسد الدور المتنامي للقطاع الخاص العُماني في المحافل الاقتصادية الدولية، وتسهم في فتح آفاق أوسع للتبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين.
وأكد سعادته- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تحرص على المشاركة الفاعلة في المعارض الدولية، بهدف فتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص لبناء شراكات مستدامة في الأسواق الخارجية، إضافة إلى الترويج للمنتجات العُمانية، مشيرًا سعادته إلى أن المشاركة ستسهم في إبراز تنافسية المنتجات العُمانية، وتعزيز ثقة المستثمرين والشركاء الدوليين في الكفاءات الوطنية وقدرة المؤسسات العُمانية على التوسع والنمو، كما تتيح الفرصة للتعرف على التجارب الناجحة في السوق الجزائري واستكشاف فرص التعاون في القطاعات الاقتصادية الحيوية.
من جهته، قال سعادة السفير سيف بن ناصر البداعي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إن مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في معرض الجزائر الدولي، تأتي بهدف استكشاف فرص التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين، وبحث إمكانات الشراكات والتصدير إلى السوق الجزائري والأسواق الإقليمية والدولية. وقال سعادته- لوكالة الأنباء العُمانية- إن مشاركة سلطنة عُمان في الدورة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي تسهم في تعزيز حضورها التجاري والاستثماري على الساحة الدولية، وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص العُماني والجزائري، وبناء شراكات مستدامة تدعم جهود التنويع الاقتصادي والتكامل الإقليمي.
بدوره، قال المهندس داود بن سالم الهدابي الرئيس التنفيذي لـ"مدائن"، ورئيس لجنة "أوبكس" لترويج المنتجات العُمانية، إن مشاركة الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس"، ممثلًا في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تأتي امتدادًا للعلاقة القديمة التي تربط سلطنة عُمان والجزائر، وضمن خطط (أوبكس) الهادفة لإيجاد مواضع قدم للمنتج العُماني ومنفذ جديد في السوق الجزائري الواعد الذي يضم ما يقارب 40 مليون نسمة مستهلكة، بالإضافة إلى انفتاح الدولة الواسع على موانئ منطقة دول البحر الأبيض المتوسط وأسواقها التي تحتاج للمنتجات المختلفة كالسلع الاستهلاكية ومنتجات البلاستيك والألمنيوم ومواد البناء وغيرها.
وأضاف أن فريق "أوبكس" يسعى من خلال المشاركة إلى تنمية الصادرات العمانية غير النفطية وإيجاد أسواق لها في مختلف الدول التي يستهدفها المعرض على خططه السنوية، وتحقيق صفقات للشركات المشاركة أو الحصول على وكالات توزيع لمنتجاتها في السوق الجزائري والأسواق المجاورة لما تمثله مثل هذه المشاركات في المعارض من أهمية كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية تنعكس على زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل للكوادر العمانية وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني.