مراكش: الدورة التاسعة لملتقى المعمار الدولي 2024 ما بين شهري أبريل وأكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الدورة التاسعة لملتقى المعمار الدولي 2024، والتي ستمتد من شهر أبريل إلى نهاية أكتوبر المقبل.
وأوضحت المدرسة في بلاغ، أن هذا الملتقى المنظم بشراكة مع المجلس الجماعي بمراكش ومجلس جهة مراكش آسفي ومجموعة من الشركاء المحليين والدوليين، يندرج في إطار برنامج احتفالية "مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي" المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وسينطلق في 14 أبريل الجاري.
وأضاف المصدر ذاته، أن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش عملت بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية، ومجموعة من الجامعات الإيطالية والإسبانية ومنظمات وجمعيات محلية ووطنية، على إعداد برمجة لندوات وورشات علمية تبرز حضارة المدينة الحمراء، بحضور مؤسسات عمومية وغير عمومية وطنية ودولية وفعاليات مدنية ومهندسين معماريين وأساتذة جامعيين وطلبة مهندسين.
وتسعى المدرسة من خلال ذلك، بحسب البلاغ، إلى تبادل الخبرات والتجارب في مواضيع علمية وثقافية خاصة بمدينة مراكش العتيقة، والقيام بزيارات ميدانية دراسية ستكون فرصة لافتتاح ورش ميداني علمي للعمل على مجموعة من المرافق والفضاءات الأثرية المتأثرة من الزلزال (الفنادق، المساجد، الأسوار...)، لتسليط الضوء على أهمية هذا الاعتراف المستحق للمدينة الحمراء باعتباره فرصة للتعريف بالتراث والثقافة المغربية من جهة والانفتاح على مقاربات جديدة لإغناء النقاشات العلمية حول الفن والثقافة والمعمار في العالم الإسلامي من جهة أخرى.
وتتمحور هذه الندوات والورشات حول مجموعة من المواضيع أبرزها "ثقافات الهندسة المعمارية والبناء بمراكش والمرونة الزلزالية" و"آثار زلزال الحوز على التراث الثقافي والسياحة لمدينة مراكش"، و"الفن الإسلامي والعمارة الطينية"، و"ثقافة الماء في العمران المراكشي"، إلى جانب إقامة فنية بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، ومعرض معماري بعنوان "ثقافة الماء في العمران المراكشي"، ومعرض لوحات تشكيلية حول أقواس مراكش العتيقة للفنان طه السبع.
كمتا ستعرف دورة هذه السنة تنظيم مؤتمر دولي متنقل بين المغرب وإسبانيا والبرتغال حول "حضارة المرابطين والموحدين بالمغرب والأندلس: تاريخ وتراث ومعمار"، والذي سيتم افتتاحه بالمغرب في 4 أكتوبر المقبل بالمركب الثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة الحمراء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
20 شركة و8 مشروعات.. مصر تشارك في افتتاح الدورة الـ33 من معرض داكار التجاري الدولي «FIDAK»
افتتحت أمس الثلاثاء الدورة الثالثة والثلاثين من معرض داكار التجاري الدولي FIDAK، الذي يُعد أحد أهم وأبرز المعارض الدولية المقامة في جمهورية السنغال، ويتميز بطابعه الجماهيري من خلال البيع المباشر للجمهور (B2C).
وشهد جناح جمهورية مصر العربية مشاركة متميزة هذا العام، حيث شاركت 20 شركة مصرية داخل الجناح الرسمي للهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، المقام على مساحة 240 م² بالصالة الخضراء (منطقة العرض المتميز).
كما شهد الجناح – ولأول مرة – مشاركة 8 شركات من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتمكين المشروعات الصغيرة وفتح آفاق تصديرية جديدة لها في الأسواق الأفريقية.
وتنوعت مجالات الشركات المصرية المشاركة لتشمل: الأثاث، المنظفات، الملابس الجاهزة، المصنوعات الجلدية، أواني الطهي ومنتجات الألومنيوم، السجاد والمفروشات المنزلية، المشغولات الحرفية واليدوية، المنتجات الغذائية، الزيوت العطرية، والمواد الكيميائية وغيرها. وقد حظيت المعروضات المصرية بإقبال كبير من الزائرين الذين أشادوا بجودتها وذوقها وتنافسية أسعارها، وهو ما يعكس وجود فرص واعدة لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق السنغالي خلال الفترة المقبلة.
وقام مكتب التمثيل التجاري المصري في داكار بتقديم الدعم الفني واللوجستي الكامل لإنجاح المشاركة المصرية في المعرض. كما شارك السيد الوزير المفوض التجاري، تامر كريم – رئيس مكتب التمثيل التجاري في داكار – والسادة أعضاء المكتب في حفل افتتاح الدورة 33 للمعرض، وذلك بدعوة من السيد الدكتور Serigne Guèye Diop، وزير الصناعة والتجارة السنغالي.
كما قام رئيس المكتب بافتتاح الجناح المصري بمشاركة السيد السفير خالد عارف، سفير جمهورية مصر العربية في داكار، وممثلي الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، وجهاز تنمية المشروعات، حيث تمت متابعة إقبال الزوار السنغاليين على المنتجات المصرية.
وشهد المعرض مشاركة 30 دولة من خلال 380 عارضًا مباشرًا، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زواره خلال فترة انعقاده حتى 31 ديسمبر الجاري نحو 200 ألف زائر.
وأشار الوزير المفوض التجاري، الدكتور عبد العزيز الشريف، وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري، إلى أن السنغال تُعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر في منطقة غرب إفريقيا، وتشكل بوابة رئيسية للنفاذ إلى أسواق تجمع الإيكواس. وقد بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 103 ملايين دولار، منها 101.4 مليون دولار صادرات مصرية إلى السنغال، مقابل 1.6 مليون دولار واردات من السنغال إلى مصر.
كما أشار الشريف إلى أن صادرات مصر إلى السنغال خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 بلغت نحو 54,973 مليون فرنك سيفا (تعادل قرابة 93 مليون دولار) مقارنة بـ 51,231 مليون فرنك سيفا خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة زيادة قدرها 7.3%، بما يعكس نموًا مستقرًا في حركة الصادرات المصرية إلى هذا السوق الواعد.