الجزيرة:
2025-05-14@03:23:57 GMT

تضامنا مع غزة.. كعك العيد في مصر بنكهة فلسطينية

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

تضامنا مع غزة.. كعك العيد في مصر بنكهة فلسطينية

"قالوا إجا (جاء) العيد.. قلت العيد لصحابه.. شو نفع العيد للي مفارق أحبابه.. العيد يا يُما لما بلادنا بتعود وأرجع على أرض الوطن وأبوس ترابه.. يا يُما لو جاني العيد اسألوا وين الغوالي.. الناس بتلبس ثوب جديد يما وأنا أشيل من الردم عيالي". في الثمانينيات من القرن الماضي كتب الشاعر الفلسطيني أبو عرب كلمات أغنية العيد، لتصبح من أشهر أغاني العيد التراثية الفلسطينية التي تحاكي الحزن المقدسي الذي لا ينتهي، تمر الأعياد والحزن مقيم، مرة في القدس، ومرة في جنين، ومرة في الشيخ جراح، وأخيرا في غزة، المدينة التي غادرها أهلها وفي قلوبهم هواؤها وماؤها وأرضها وذكريات لم تمحها آلة الحرب، من غزة للقاهرة انتقلت النساء والأطفال وانتقل معهم الكعك الفلسطيني ومعمول غزة.

في موسم عيد الفطر، لا يفارق الكعك والبسكويت أي مائدة مصرية منذ الساعات الأولى من صباح العيد، تعددت طرق صنع الكعك منزليا، واختلف المصريون بين جودة الكعك المنزلي ذي النكهة المصرية المميزة، وبين المباع جاهزا في محال الحلويات على اختلاف مستوياتها، لكن هذا العام انضم المعمول الفلسطيني والكعك الغزي لقائمة تفضيلات المصريين في صناعة كعك العيد، بعد أن وجدت نساء غزة المتضررات من الحرب في موسم الفطر، فرصة من أجل كسب العيش والبدء في البحث عن عمل يغنيهم عن المساعدات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"بسطة أمينة.. حلويات ومعمول".. طوق نجاة لفلسطينية تقاوم السرطان وصعاب الحياةlist 2 of 4أجواء العيد تخيّم على السوق المصري في إسطنبولlist 3 of 4لمرضى السكري نصيب من الكعكة.. 6 أصناف من الحلويات الآمنةlist 4 of 4قبل موسم "كعك العيد".. كيف تنجو من إدمان الحلوى في رمضان؟end of list إيمان تستبدل الهندسة بخبز الكعك

تقول إيمان أحمد للجزيرة نت "جئت إلى مصر في أواخر يناير/كانون الثاني، بعد أن قصف بيتنا واستشهدت أختي وعائلتها، ولأن أمي مصرية فقد خرجت عائلتنا من غزة عبر التواصل مع الخارجية المصرية".

إيمان في الثلاثينيات من عمرها، وما تبقى من عائلتها 15 فردا فقط، أخ وشقيقتان وأبناؤهما، حياتها كانت مستقرة في غزة، حيث كانت تعمل إيمان مهندسة زراعية، وشقيقتاها إحداهما ممرضة والأخرى مدرسة، بينما كان شقيقها يعمل بالتجارة، في لحظات انهار كل شيء، ولم يتبق للأسرة سوى جنسية الأم المصرية يتعلقون بها كقشة تنقذهم من الغرق "خرجنا من غزة إلى مدينة طنطا حيث شقيقتنا الكبرى المتزوجة بابن خالتنا المصري وتقيم هناك، واستأجرنا شقة لنعيش فيها جميعا بأقل الإمكانيات".

بدأت أكثر من سيدة غزية مشروع كعك العيد الفلسطيني في مصر (الجزيرة)

"تركت بغزة 3 أولاد وابنتي القعيدة، ومعي 3 آخرون وزوجي"، تقول أم غانم للجزيرة نت إنها بدأت مشروعها كوسيلة وحيدة للعيش في مصر التي تفاجأت فيها بارتفاع الأسعار بصورة لم تتوقعها، وبمساعدة أهل الخير قامت أم غانم بشراء فرن وصاجات للكعك ومستلزمات العجن والخبز، وبدأت في تلقي طلبات المعمول والأساور الفلسطينية.

تسكن أم غانم في شقة صغيرة بمنطقة مسطرد، شرق القاهرة، حين علم صاحب المنزل أنهم من غزة، أصر ألا يأخذ إيجارا طيلة فترة بقائهم في مصر.

40 كيلو من الكعك الفلسطيني هو المعدل الذي تخبزه أم غانم يوميا، بعضه بالعجوة وبعضه بالمكسرات، والأساور بالشمر والينسون وزيت الزيتون، تقول السيدة الغزية إن الإقبال على شراء الكعك منها كان كبيرا، لكنها لا تقبل كل الطلبيات لبعدها عن منطقة سكنها.

مشروع آخر للكعك والمعمول الغزي، بدأته الست "أم آية" المرأة الخمسينية التي فقدت زوجا وابنا وزوجة الابن، في القصف الذي طال بيت العائلة، وخرجت منه ابنتها مي بإصابة في ساقها، وابنها الآخر، محمد، بإصابة في ظهره تمنعه من العمل، إصابة آية في ساقها كانت سببا في خروجها من غزة للعريش للعلاج، ثم من العريش للقاهرة لإجراء جراحة عاجلة لإنقاذ ساقها، بعد أسبوعين من وصولها القاهرة لحقت بها عائلتها، والسبب أيضا كان مصرية الأم .

نواة لمشروع صغير

في عمر الـ15، خرجت أم آية من مصر إلى غزة، لتعود إليها مرتين بسبب الحرب، الأولى فى 2014 مع زوجها وكامل أبنائها، والثانية في 2024، وقد فقدت الزوج والابن الأكبر، وأصبحت بلا عائل ولا مورد للرزق، تقول أم آية  للجزيرة نت "في بداية قدومنا للقاهرة جاءت لنا سيدة محترمة متبرعة لنا بمواد غذائية ومبلغ 5 آلاف جنيه، وكانت هذه الأموال هي النواة التي اعتمدت عليها لبدء المشروع مع دخول شهر رمضان".

تجيد أم آية جميع وصفات الأكل الفلسطينية والشامية والمصرية، ولها أسرارها الخاصة في وصفات الأسماك والمندي، تمنحها مذاقا خاصا كان معروفا لجميع أقاربها وجيرانها في غزة، وتحلم باستثمار تلك القدرات في مطبخها الجديد بالقاهرة، والذي بدأته بالكعك والمعمول الغزي "وصفتنا للمعمول تختلف عن مثيلتها المصرية، فهنا يعتمدون على رائحة الكعك والخميرة فقط، لكن في غزة نصنع للكعك رائحته الخاصة من رائحة أرضنا المقدسة".

وتصف أم آية دعم المصريين لها فتقول"ما في مثل المصريين في حبهم ودعمهم لأهل غزة ويكفي بس يسمعوا صوتنا بنحكي ويعرفوا من لهجتنا بأنا من فلسطين وقتها بيحملونا فوق رؤوسهم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات کعک العید من غزة فی مصر فی غزة

إقرأ أيضاً:

6 أعراض قد تبدو بسيطة يحذر الأطباء من تجاهلها

هل سبق لك أن شعرت بألم غريب جعلك تتردد في حجز موعد مع الطبيب؟ أو تساءلت عما إذا كنت بحاجة إلى فحص أمر بسيط تعاني منه باستمرار؟

تُفاقم حياتنا العصرية المليئة بالإفراط في العمل، وقلة النوم، وضغوط الحياة العامة مجموعة واسعة من الأعراض الصحية. ​​ولكن بعضها، وإن بدا بسيطا، قد يتطلب استشارة طبية.

تحدثت صحيفة الإندبندنت البريطانية مع الدكتورة لوري سولومون، رئيسة قسم طب الأسرة والمجتمع في كلية نيويورك الطبية، والدكتورة إستيل ويليامز، المديرة الطبية لـ"سيتي ميد" (CityMD) لمنطقة جنوب نيوجيرسي في الولايات المتحدة الأميركية، لمعرفة آرائهما حول الأعراض التي لا ينبغي تجاهلها:

1- كثرة الذهاب إلى الحمام

تقول الدكتورة لوري لصحيفة الإندبندنت إن الاستيقاظ في منتصف الليل للتبول أمر طبيعي تماما. ولكن إذا كنت تفعل ذلك مرتين أو 3 مرات في الليلة -كل ليلة- فقد يكون ذلك مؤشرا على مشكلة أكثر خطورة.

قد يكون كثرة التبول أحد أعراض مرض السكري. وتتفق الدكتورة إستيل مع هذا الرأي، مضيفة أن من العلامات الأخرى المثيرة للقلق الشعور بالعطش وزيادة كبيرة في الشهية. وتقول: "هذه هي الأمور التي أعتقد أنها تحتاج فحصا عاجلا وليس آجلا".

2- ألم ليلي

قد يعيق الشد العضلي أو الإصابات الجسدية أو غيرها الشخص عن النوم، إلا أنه ينبغي ألا يسبب إزعاجا بمجرد النوم. توضح الدكتورة لوري: "إذا كنت تستيقظ في منتصف الليل بصداع، فأنت تعاني من مشكلة، لأننا عادة لا نستيقظ بصداع في منتصف الليل، إذا كان هذا هو ما يوقظك في الليل، فربما عليك أن تشعر بالقلق حيال ذلك".

كثرة التبول قد تكون أحد أعراض مرض السكري (شترستوك) 3- الصداع المفاجئ

تقول الدكتورة لوري إن الصداع "شائع جدا"، ولا ينبغي بالضرورة اعتباره مثيرا للقلق، ولكن إذا كان الصداع مصحوبا بأعراض أخرى مثل تغيرات في الرؤية، أو غثيان أو وخز في الأطراف، أو ضعف، فقد تكون هذه علامة على حدوث مشكلة عصبية.

إعلان 4- ضيق التنفس أو التعب

تقول الدكتورة إستيل إن ضيق التنفس المفاجئ من الأعراض التي تظهر بشكل متكرر ولا ينبغي تجاهلها، خاصة إذا لم تكن قد عانيت منه من قبل. ويمكن أن يكون التعب من أعراض أمراض القلب، وانقطاع النفس أثناء النوم، وحتى بعض أنواع السرطان.

وتضيف: "إذا أخذت نفسا عميقا وشعرت بألم في صدرك أو ظهرك لم تشعر به من قبل، فقد يكون ذلك أحيانا علامة على وجود جلطة دموية في الرئتين، تُسمى الانسداد الرئوي، وهو أمر نرغب بالتأكيد في اكتشافه عاجلا وليس آجلا".

5- عسر الهضم

تقول الدكتورة إستيل إن نوبات أعراض تشبه عسر الهضم -الضغط أو الضيق- تستمر لمدة 15 أو 20 دقيقة قد تكون مؤشرا خطيرا، خاصة لأولئك الذين لا يعانون عادة من عسر الهضم أو حرقة المعدة. إن هذا الشعور بعسر الهضم قد يكون مؤشرا على أمراض القلب.

6- دم في البراز

تقول الدكتورة إستيل: "إذا لاحظتَ تغيرا في البراز، مثل رؤية براز أسود أو الكثير من الدم عند استخدام الحمام، أعتقد أن هذه ليست علامة خفية. هذا أمر مثير للقلق، لذا يجب عليك مراجعة الطبيب".

غالبا ما يربط الناس وجود الدم في البراز بالبواسير، ولكن لا ينبغي تجاهله لأنه قد يكون عرضا لسرطان القولون.

مقالات مشابهة

  • فرقة "سلطنة" تعود إلى قبة الغوري.. أمسية طربية بنكهة معاصرة
  • %40 من الإسرائيليين يودون المغادرة فلماذا يتلكؤون؟
  • 6 أعراض قد تبدو بسيطة يحذر الأطباء من تجاهلها
  • وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
  • الكيكة الذهبية بنكهة البرتقال.. وصفة تبهر ضيوفك من أول لقمة
  • دورا مدينة التلال الكنعانية التي لا تنحني.. حكاية الأرض والمقاومة والتجذر الفلسطيني
  • بعد وصول الحرارة لـ 43 درجة.. الأرصاد تعلن مفاجأة عن حالة الطقس
  • باريس تقول إن العلاقات مع الجزائر مجمدة تماما
  • لجنة تراخيص الشواطئ توافق على 4 مشروعات قومية استعدادًا لصيف 2025
  • أعلى من معدلاتها بـ 10 درجات.. «الأرصاد» تكشف موعد انكسار الموجة الحارة