أعلنت السلطات الأمريكية أنه تم إلقاء القبض على مراهق من ولاية أيداهو، وتم اتهامه بالتخطيط لقتل رواد كنيسة خلال قداس باسم تنظيم "داعش" الإرهابي.

وتم القبض على ألكسندر سكوت ميركوريو (18 عاما)، في الساعات الأولى من يوم السبت كجزء من تحقيق فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، قبل يوم من إعلان المدعين أنه خطط لتنفيذ هجومه.

وهو متهم "بمحاولة تقديم الدعم المادي والموارد لتنظيم داعش"، وفقا لشكوى جنائية اتحادية قدمت في أيداهو. ويواجه ما يصل إلى 20 عاما في السجن الفيدرالي في حالة الإدانة الناجحة.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن ميركوريو كان يخطط لمهاجمة الكنائس يوم الأحد في بلدة كور داليني، باستخدام "الأسلحة، بما في ذلك السكاكين والأسلحة النارية". وذكر المحققون أن الهجوم تم توقيته ليتزامن مع نهاية شهر رمضان.

ويزعم أن ميركوريو كتب في خطته التي حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي عليها: "توقف بالقرب من الكنيسة، وجهز الأسلحة واقتحم المبنى، وقتل أكبر عدد ممكن من الناس قبل أن يتفرقوا، ثم أحرق الكنيسة واهرب من مكان الحادث".

كما قال إنه سيكرر ذلك على جميع الكنائس الـ21 الموجودة في البلدة، وفقا للمدعين العامين.

وعثر ضباط إنفاذ القانون على علم "داعش"، وعبوات غاز، وولاعات، وأصفاد، وسكين، وأنبوب ومنجل في منزله أثناء اعتقاله، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة النارية التابعة لوالده والتي زعم أنه كان يخطط لأخذها.

المصدر: NBC NEWS

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا الإرهاب داعش شرطة

إقرأ أيضاً:

لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل

إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.

وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.

أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.

تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.

غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.

الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.


حسان الناصر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
  • 1.5 مليون صاروخ.. القبض على شخصين يتاجران فى الألعاب النارية بالغربية
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • تتقدّمهم دوا ليبا.. 300 نجم يطالبون رئيس وزراء بريطانيا بتعليق بيع الأسلحة لإسرائيل
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات