شيخ الأزهر وملك البحرين يتبادلان التَّهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تبادل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، التَّهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعين المولى عزَّ وجلَّ أن يعيد هذه المناسبات على الأمة الإسلامية بالسَّلام والخير واليمن والرخاء.
وأعرب أ. د / أحمد الطيب خلال اتصالٍ هاتفيٍّ عن تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ولجهوده من أجل السلام والتعايش الإنساني، وعن أخلص التهاني بهذه المناسبة المباركة وأصدق الدعوات بأن يحفظَ الله مملكة البحرين وقيادتها وشعبها، وينعم عليها بمزيد من الازدهار والرفعة والتقدم.
من جانبه، أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى عن تقديره لدور فضيلة الإمام الأكبر في نشر علوم الدين الإسلامي وبيان الصورة الصحيحة عن الإسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ملك البحرين الأمة الإسلامية عيسى آل خليفة الازهر الشريف عيد الفطر المبارك علوم الدين الملك حمد بن عيسى آل خليفة
إقرأ أيضاً:
مصالحات الأزهر تنهي خصومة ثأرية بالصعيد بين "آل الشهاينة "و "آل العقل".. بعد 12 عام
برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفي أجواء سادها التسامح وروح الأخوة، نجحت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، برئاسة أ.د عباس شومان، في عقد صلح بين عائلتي "آل الشهاينة" و"آل العقل" بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، وذلك بعد خلافات وخصومة دامت لأكثر من 12 عاما، وراح ضحيتها 4 من أفراد العائلتين.
وخلال كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدعمه المستمر لجهود المصالحة، وإلى العائلتين على تجاوبهما مع نداء الصلح، مؤكدًا أن "رحمة الله تتجلى في الإصلاح بين الناس ووأد الخصومات"، كما ثمّن الجهود المتواصلة للجنة المصالحات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في دعم ثقافة العفو والتسامح.
وأكد د شومان، أن الأزهر الشريف، بتوجيهات الإمام الأكبر، يواصل أداء دوره الوطني والاجتماعي في رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، مشيدًا بالعائلات التي تُعلي قيمة الصلح وتنبذ العصبية والعنف، لما له من أثر مباشر في حفظ استقرار المجتمع وصون مستقبل الأجيال، موضحا أن الصلح خطوة جديدة في مسيرة الأزهر الشريف نحو ترسيخ ثقافة السلم الأهلي، وتعزيز روح التراحم والتلاحم بين أبناء الشعب المصري.
من جانبهم، عبر أبناء العائلتين عن امتنانهم لجهود الأزهر الحاسمة في إنهاء هذه الخصومة التي استمرت لسنوات عديدة، مؤكدين أن الصلح نعمةً تحقق الأمن والرخاء للجميع، كما أثنوا على دور اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، في تجسيد قيم القرآن الكريم، خاصةً قوله تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"، مؤكدين أن العفو شيمة الأقوياء الذين بلغوا درجاتٍ عاليةً من الإيمان.
أقيمت مراسم الصلح بين العائلتين بمشاركة أ.د محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي محمود، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، والشيخ سيد عبد العزيز، مسؤول بيت العائلة المصرية بالمحافظة، والشيخ حسني الفولي، عضو لجنة مصالحات الأزهر بأسيوط، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الأمن العام، وكبار المصلحين بمحافظة أسيوط، ولفيف من القيادات الدينية والأمنية والشعبية، وبحضور أعداد كبيرة من الأهالي.