أيمن زيدان يروي تفاصيل معاناته بعد رحيل ابنه وشقيقه.. شاهد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشف الفنان أيمن زيدان عن تفاصيل فقدانه ابنه وأصغر اشقائه وكيف كان ذلك بمثابة صدمة كبيرة له كما تحدث عن كيفية تجاوز هذه الأزمة.
وقال أيمن زيدان خلال تواجده فى برنامج بودكاست مع الإعلامى عمرو أديب : هذه الصدمة تترك إحساسين متناقضين، إحساس بيقنع روحك أنهم ذهبوا إلى مكان أفضل وهذا ما يخفف الجرح، هو ترك الحياة وذهب إلى مكان أجمل، وهذا شيء يساعدك فيه معتقداتك وإيمانك وثقافتك وهو ما يخفف هذا المصاب، لما بتفقد حد وبتدرك إنه غير عنوانه إلى مكان أفضل يخفف من أوجاعك وآلامك نسبيا.
وأضاف أيمن زيدان : الجانب الثاني أنك تصبح تدرك فجأة أنه لا قيمة لشيء في الحياة، لماذا تتمسك بتفاصيلها ماذا تعني الشهرة والثروة والنجومية فجأة كل الهوس الذي كان يسكنك تكتشف فجأة أنه ليس له معنى، الأهم من كل هذا أن يظل الذين تحبهم من حولك، لا قيمة لأي شيء.
وكان نعى أيمن شقيقه حيث كتب :" مرت علي أسوأ 11 سنة من حياتي.
لم أتوقع أبدا" أن يحصل لي كل هذا. توفي ابني الأقرب لي. تباعد عني أقرب الاصدقاء. دمر بيتي الذي كان حلمي طوال حياتي. وطني يتمزق. واليوم أفتقد أخي وشقيقي شادي. لم يعد للحياة أية نكهة.
وبعد كل هذا يأتيني الناس ويسألونني: أيمن لماذا تبدو حزينا" ما عهدناك هكذا.
وأجيبهم: هل لي أن أصطنع الفرح وانا بكل هذه الظروف السيئة.. آه يا وطني كم تضيق .. الله يرحمك ياأخي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي عمرو أديب الفنان أيمن زيدان عمرو أديب أيمن زيدان أیمن زیدان
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: لا مكان للمؤامرات في ظل وعي الشعوب العربية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي البارز في حركة فتح الفلسطينية، أن الشعوب العربية باتت أكثر وعيًا وإدراكًا للمخططات التي تستهدف وحدة المنطقة واستقرارها، مشددًا على أن محاولات بث الفتنة وإشعال الأزمات بين الدول العربية، سواء من قبل جماعة الإخوان الإرهابية أو الاحتلال الإسرائيلي، أصبحت مكشوفة وساقطة أمام وعي الجماهير.
وأوضح «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن العلاقة الاستراتيجية بين مصر والأردن تُعد أحد أهم أعمدة الاستقرار في الإقليم، لافتًا إلى أن التنسيق القائم بين البلدين يعكس إدراكًا عميقًا للمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها محاولات التهجير والتصفية التي تسعى جهات معادية إلى تمريرها عبر بوابات الانقسام والتشكيك.
وأضاف: "نلاحظ من حين لآخر محاولات خبيثة لإثارة القلاقل بين الشعبين المصري والأردني، كما حدث من قبل مع الشعب السعودي، وهي محاولات لا تتوقف من جانب خصوم الاستقرار، وعلى رأسهم الإخوان والاحتلال الإسرائيلي، بهدف زعزعة الصف العربي من الداخل".
وشدد على أن الموقف العربي الموحد والقيادات الواعية، إلى جانب نضوج الشعوب، باتت تمثل حائط صد قويًا أمام هذه المخططات، مؤكدًا أن العلاقة بين الشعوب العربية لم تعد قابلة للابتزاز أو الاستغلال من قبل أعداء الاستقرار.
واختتم الدكتور أيمن الرقب تصريحاته قائلاً: "رسالتنا واضحة.. الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى، وكل محاولات التآمر والتخريب تسقط أمام إرادة الشعوب الحية وقياداتها الوطنية الحكيمة".