الجزيرة:
2025-05-09@08:12:37 GMT

خبير عسكري: كمين الأبرار عملية نوعية بامتياز

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

خبير عسكري: كمين الأبرار عملية نوعية بامتياز

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الكمين الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد قوة للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، هو "عملية نوعية بامتياز"، وظهر ذلك من خلال التخطيط والتنفيذ.

وأضاف أن العملية -التي نفذت السبت الماضي الموافق يوم 27 رمضان- جرت في منطقة مدمرة بشكل شبه كامل، حيث كانت من أولى المناطق التي دخلتها قوات الاحتلال خلال هجومها على خان يونس.

ووقع الكمين في منطقة الزنة (شرق خان يونس)، وأطلقت عليه القسام اسم "كمين الأبرار"، وجرى خلاله استهداف جنود ودبابات إسرائيلية من المسافة صفر، وأظهرت مشاهد توثيقه وقوع قتلى ومصابين من الجنود وتفجير آليات إسرائيلية.

وتحدث العقيد حاتم الفلاحي -في حديثه ضمن وقفة التحليل العسكري على قناة الجزيرة- عن أهمية التخطيط والإعداد للعملية، التي استغرقت -حسب كتائب القسام- 50 يوما، مما يعني، حسب تأكيد الخبير، 50 يوما من المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية ومعرفة أساليب قوات الاحتلال في هذه المنطقة، من أين تمر، ومن أين تنسحب، بمعنى فرض مراقبة دقيقة على القوة الإسرائيلية في تلك المنطقة.

وأشار إلى أن المخططين للعملية أخذوا في اعتبارهم زرع عبوات ناسفة في مناطق مختلفة. مع العلم أن المشاهد التي نشرتها كتائب القسام أظهرت قيام مقاتليها بإعداد عبوات الكمين وزراعتها في المنطقة التي شهدت تنفيذ الهجوم، ثم بدء وصول جنود الاحتلال لمنطقة الكمين، مع الإشارة إلى أنهم فصيل مشاة كوماندوز قوامه 30 عسكريا.

وعن كيفية نجاح مقاتلي كتائب القسام في التحرك داخل منطقة فيها قوات الاحتلال، أشار الخبير العسكري إلى خيارات متعددة، فإما أن قوة كامنة لديها مخبأ في تلك المنطقة طوال هذه المدة وكانت تترقب الفرصة المناسبة لتنفيذ عمليتها، وإما أن تكون هناك أنفاق ما زالت تعمل بتلك المنطقة.

ولفت إلى أن العناصر التي قامت بالكمين تعمل في بيئة صديقة، وبالتالي تعرف مداخل المنطقة ومخارجها وترصد تحركات قوات الاحتلال، مؤكدا أن هناك إمكانية لدى المقاومين من المزج بين الحرب النظامية وحرب العصابات.

وتأتي عملية "كمين الأبرار" لتكذب مزاعم الاحتلال الإسرائيلي -يضيف الخبير العسكري- من أنه قضى على أكثر من 19 كتيبة من كتائب القسام وفصائل المقاومة الأخرى، والدليل أن العملية العسكرية جرت في منطقة مدمرة توغلت فيها قوات الاحتلال منذ أكثر 4 أشهر، وقال إن العمل العسكري لا تحدده قوات الاحتلال، وإنما فصائل المقاومة.

يذكر أن كتائب القسام كانت قد أعلنت -في بيان- أن مقاتليها قتلوا 9 جنود إسرائيليين، وأصابوا آخرين، في منطقة الزنة، موضحة أنها استهدفت 4 دبابات ميركافا بقذائف "الياسين 105″، مشيرة إلى أنه فور تقدم قوات الإنقاذ إلى المكان ووصولها إلى وسط حقل ألغام أُعد مسبقا، استُهدفت بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات قوات الاحتلال کتائب القسام فی منطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: حققنا إنجازا استراتيجيا بعد استهدف مقر عسكري في جبل الشيخ

شدد المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي، على أن "غزو" جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة جبل الشيخ في سوريا أسفر عن مكاسب استراتيجية لدولة الاحتلال، مشيرا إلى أن الجيش استولى على معدات عسكرية روسية كانت قد زُوّدت بها قوات النظام السوري المخلوع.

وقال أشكنازي، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، الاثنين، "أدى غزو جبل الشيخ إلى تحقيق إسرائيل إنجازات إستراتيجية على الساحة العالمية"، معتبرا أن جيش الاحتلال "نجح في الاستيلاء على معدات قدمتها روسيا لجيش الأسد في سوريا".

وأضاف أن “العيون لم تعد موجهة نحو السوريين”، لافتا إلى أن العملية العسكرية التي نفذتها قوات لواء "الجبل" (810) التابع لقيادة الفرقة 210 في جيش الاحتلال لا تزال مستمرة في المنطقة السورية.


وأوضح المحلل الإسرائيلي أن هذا اللواء يضم جنودا مظليين إلى جانب عناصر من وحدة "ياهلام" المختصة بالهندسة القتالية، على حد قوله.

وأوضح أن تلك القوات نفذت خلال الأسبوع الماضي غارة على المقر المركزي للوحدة العسكرية المسؤولة عن منطقة الشيخون في عهد النظام السوري المخلوع، مضيفا أن القوات تمكنت خلال العملية من تحديد مواقع البنية التحتية العسكرية للنظام القديم ومخابئ الأسلحة.

وأشار أشكنازي إلى أن "العملية أسفرت عن ضبط العديد من الأسلحة، بما في ذلك: المدافع وقاذفات الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ والعبوات الناسفة والألغام”، مضيفا أن "كافة الموارد تم تدميرها أو مصادرتها من قبل القوات".

ولفت إلى أن ما تم العثور عليه شمل "معدات للحرب الإلكترونية فاجأت رؤساء أنظمة الدفاع الإسرائيلية والأمريكية ودولا أخرى"، معتبرا أن ذلك "أحد أبرز المكاسب غير المتوقعة للعملية".

والأسبوع الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدمير مقر القيادة المركزي لما وصفه بـ"النظام السوري السابق" في قمة جبل الشيخ، في إطار عملية عسكرية نفذتها قوات لواء الجبال (810) التابعة للفرقة 210 جنوب سوريا.


ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة وسيطرة على قمة جبل الشيخ الاستراتيجية، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974.

وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن الإيقاع ب 19 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح
  • الدويري: “أبواب الجحيم” تؤكد فعالية كتائب حماس الـ4 في رفح
  • القسام تنفذ كمين نوعي وتوقع قتلى من جنود الاحتلال
  • الدويري: أبواب الجحيم تؤكد فعالية كتائب حماس الـ4 في رفح
  • “كتائب القسام” تعلن عن اشتباكات “ضارية” مع قوات إسرائيلية في رفح
  • محاكاة لأحدث عمليات القسام ضد قوات الاحتلال شرقي رفح
  • الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه
  • القسام تعلن تفجير حقل ألغام معد مسبقاً في قوة من جيش الاحتلال
  • خبير عسكري عربي: عملية مطار اللِّد النوعية انتصار كبير لليمن وضربةٌ موجعة لأمن العدو
  • محلل إسرائيلي: حققنا إنجازا استراتيجيا بعد استهدف مقر عسكري في جبل الشيخ