محكمة جرائم الأموال تحكم بالسجن النافذ لرئيس جماعة بكلميم وتتعقب آخرين في ملفات فساد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
زنقة 20. علي التومي
أصدرت مؤخرا غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف الإبتدائية بمراكش حكمها بالسجن النافذ وغرامات مالية في حق رئيس سابق لجماعة الشاطئ الأبيض بإقليم كلميم.
وشمل الحكم الذي اصدرته إستئنافية مراكش مجموعة من التقنيين بجماعة الشاطىء الأبيض وموظفين بولاية جهة كلميم وادنون.
ويتعلق الأمر حسب مصادر عليمة، بموظفين بمديرية التجهيز ومقاولين ومهندسون واخرون في تخصصات مختلفة، وذلك بعد متابعتهم على خلفية جنايات الاختلاس والمشاركة في تبديد أموال عامة والتزوير في محررات رسمية.
ومن المرتفب ان تبدا اطوار محاكمة رئيس آخر سبق له ان ترأس جماعة الشاطىء الأبيض بكلميم في الفترة الممتدة بين 2009 و2015، نظرا لتواجده في حالة فرار بإحدى الدول الأوروبية، منذ بداية التحقيق في القضية سنة 2022.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يساوم.. رئيس حكومة الاحتلال يطلب العفو عن جرائم الفساد لـإنقاذ إسرائيل
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العفو في قضية الفساد التي تُهدده منذ ما يقرب من عقد من الزمان في رسالة رسمية وجّهها إلى الرئيس إسحاق هرتسوج.
العفو عن نتنياهوطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بإنهاء المحاكمة التي بدأت عام 2020 بتهم الفساد والاحتيال وخيانة الأمانة، والتي فُتحت تحقيقات بشأنها عام 2016.
وجادل نتنياهو في مقتطفات من عريضته التي نشرتها الصحافة قائلاً: "إن الإجراءات الجنائية ضد رئيس الوزراء تضرّ بالمصالح الوطنية لإسرائيل، وتؤجج الانقسامات في صفوف الجمهور، وتصرف الانتباه عن القضايا الدبلوماسية والأمنية المدرجة على جدول الأعمال الوطني".
وزعم نتنياهو أنه: "من الواضح أن على رئيس الوزراء الآن أن يُكرّس كل قوته وطاقته ووقته وحكمته لقيادة دولة إسرائيل في هذه الأيام التاريخية. تواجه إسرائيل فرصًا نادرة قد تُعيد تشكيل الشرق الأوسط بأكمله جذريًا، إلى جانب المخاطر والتهديدات والتحديات".
أول رئيس حكومة يُحاكم في إسرائيلكان نتنياهو أول رئيس حكومة يُحاكم في إسرائيل وهو في السلطة وهو مُتّهم بقبول هدايا تزيد قيمتها عن 180 ألف يورو من أصدقاء مليارديرات، ومنح امتيازات لشركات مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وزعم نتنياهو أن "إنهاء المحاكمة على الفور من شأنه أن يساعد كثيرا في خفض حدة التوتر وتعزيز المصالحة على نطاق واسع، وهو أمر تحتاج إليه بلادنا بشدة"، على الرغم من حقيقة أن شخصيته وأسلوبه القيادي ساهما في التوترات الوطنية.