بوابة الوفد:
2025-06-06@15:26:47 GMT

مع سبق الإصرار والترصد

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

لا تصدقوهم فهم كاذبون.. وهم يعلمون أنهم كاذبون ويعلمون أننا نعلم ويعلم أصحاب الضمائر الحية أنهم يكذبون ورغم ذلك يكذبون ببجاحة وصوت عالٍ..كيف يكون الجلاد هو الحكم؟ يريدون أن يمرروا إجرامهم بتحقيقات يجرونها هم دون رقيب أو حسيب ليبرروا جرائمهم التى يرتكبونها فى حق الإنسانية وحق شعب فلسطين وأهل غزة وكل من يمد يده لتقديم دعم لمدنيين عزل وحتى إن كان هذا الدعم توصيل وجبة طعام أو جرعة دواء أو زجاجة مياه يروون بهما
ظماءهم بعد أن تقطعت بهم السبل.

. مجرمون عتاة فى الإجرام قالوها فى بداية حربهم على غزة العزة وقبل ما يزيد على ستة أشهر: لا ماء ولا طعام ولا دواء بغية تهجير شعب فلسطين وأهل غزة..البداية كانت هيئة الأونروا الإغاثية، قتلوا العديد من العاملين بها، وضربوا ودمروا مقراتها، وكالوا لها اتهامات باطلة بغية وقف أعمالها ووقف دعم الدول لها لإنهاء دورها فى إغاثة اللاجئين الفلسطينيين.. تحقق ما أرادوا، وجمدت العديد من الدول دعمها للأونروا وعلق البعض الآخر دعمه.. لم يكتفوا بذلك بل خططوا لتهجير ووقف أعمال هيئة إغاثية أخرى تعمل فى القطاع من أجل توصيل وجبة طعام لبطون خاوية وأجسام منهكة وأطفال جوعى ونساء يبحثن عن لقمة عيش لمساعدتهن فى إرضاع صغارهن.. كانت خطة مجرمى الحرب فى إسرائيل ضرب عمال إغاثة «المطبخ المركزى العالمى» السبعة.. كانوا فى سيارتهم وعليها شعار المنظمة تدل على هويتهم ومن هم حتى يستطيع أن يميزها كل صاحب عين مجردة أو ضمير حى، ولكنهم وبكل وسائلهم الحديثة التى تمكنهم من معرفة من يتحرك تحت الأرض وفى الظلام عجزت أبصارهم ووسائل استطلاعهم الحديثة عن تحديد هوية السيارة ومن فيها وقتلوهم!!..من يصدق هذا؟ الغريب أن دول الضحايا الغربيين والأمريكان لم تصدر بيانات إدانة لإسرائيل واكتفت بالمطالبة بإجراء تحقيق شفاف يجريه أصحاب الشفافية والمرؤة والجدعنة مجرمو الحرب ومرتكبو الجريمة فى إسرائيل!!! يا له من عدل ويا لها من شفافية!!!.. حسناً قالت وزيرة خارجية استراليا التى قررت أن ترسل مستشاراً للمشاركة فى التحقيقات لأنها لا تثق بالجانب الإسرائيلى ولا فى تحقيقاته الشفافة..الشيف خوسيه أندريس مؤسس المطبخ المركزى العالمى خرج وبأعلى صوته ليعلن أن استهداف عمال الإغاثة التابعين للمطبخ العالمى كان مقصودا ومدبرا، وأن الحرب فى غزة ضد الإنسانية.. الحادث ولكون ضحاياه دمهم غربى وشعرهم أصفر وعيونهم زرقاء- رغم أن هناك ما يقرب من ١٤٥ عاملاً فلسطينياً تابعين للأونورا استشهدوا ولم يتحرك العالم- انتفض الغرب وأمريكا ففى أمريكا وقعت زعيمة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى ومعها أربعون نائباً ديمقراطياً وهو حزب الرئيس بايدن بالمطالبة بوقف نقل السلاح لإسرائيل..‏
و١١٥ نائباً فرنسياً كتبوا رسالة للرئيس الفرنسى مطالبين بوقف بيع السلاح لإسرائيل.. تغيير تدريجى فى مواقف الدول الداعمة للكيان الصهيونى علينا أن نبنى عليه من أجل كشف إجرام صهاينة إسرائيل، وكشف كذبهم واعاءاتهم فلا تصدقوهم، فهم قتلة مجرمون.
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مع سبق الإصرار والترصد أصحاب الضمائر الحية

إقرأ أيضاً:

يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيل

أطلقت منظمة "ائتلاف أسطول الحرية" المؤيدة للفلسطينيين يوم الأحد محاولتها الأخيرة للإبحار نحو قطاع غزة، بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ووصف المنظمون المبادرة بأنها رمزية، وقالوا إنها تحمل طعامًا ودواء لسكان غزة الذين يعانون من جوع شديد نتيجة الحرب والإجراءات الإسرائيلية.

وعلى متن السفينة، التي تحمل اسم "مادلين"، تيمّنًا باسم أول وأشهر صيادة سمك في غزة، طاقم يضم شخصيات معروفة مؤيدة للفلسطينيين، وكان أسطول المنظمة السابق الذي انطلق قبل نحو شهر قد انتهى بعد تعرض إحدى السفن المشاركة فيه لهجوم بمسيّرة يعتقد أنها إسرائيلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: ترامب يحكم أميركا بحدسه الخادعlist 2 of 2هل بريطانيا متواطئة بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟end of list

ومن الشخصيات العامة التي تضمها السفينة هناك ريما حسن النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي من أصل سوري فلسطيني، وإحدى أشد منتقدي إسرائيل في أوروبا، وقد رفضت إسرائيل سابقًا منحها تأشيرة دخول، كما أن على متنها أيضا الممثل الأيرلندي ليام كانينغهام وغريتا ثونبرغ.

ثونبرغ على متن سفينة أسطول الحرية (مواقع التواصل الاجتماعي) غريتا ثونبرغ

اكتسبت ثونبرغ شهرة عالمية بفضل نشاطها المناخي وحملتها من أجل طاقة أكثر خضرة وتحقيق العدالة المناخية، وفي السنوات الأخيرة اتخذت موقفًا صريحًا مؤيدًا لمقاطعة إسرائيل، وأصبحت داعمة قوية للفلسطينيين.

وخلال الحرب ألقت كلمة في تجمع مؤيد للفلسطينيين، وأعلنت أن الهدف يجب أن يكون "تفكيك الصهيونية"، وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق الرحلة قالت ثونبرغ باكية: "في اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة نفقد إنسانيتنا، مهما كانت هذه المهمة خطيرة فإنها لا تزال أقل خطورة من صمت العالم في مواجهة الإبادة الجماعية في البث المباشر".

إعلان ريما حسن

أعربت ريما حسن، وهي عضوة في حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد، مرارا عن مواقف مناهضة لإسرائيل، وقد استخدمت علنًا الشعار الذي ينفي وجود إسرائيل: "فلسطين من النهر إلى البحر"، وذكرت أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مشروعًا تمامًا"، معتبرة أن احتلال إسرائيل لغزة يبرر ذلك.

كانينغهام ما فتئ يندد بالحرب على غزة (غيتي) ليام كانينغهام

لطالما كان كانينغهام، الذي لعب دور دافوس سيورث في مسلسل "صراع العروش" من الموسم الثاني حتى الحلقة الأخيرة، صريحًا في انتقاده لإسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب الحالية، وقد شارك في الاحتجاجات والمسيرات، وأدان علنًا المشاهير الذين التزموا الصمت.

ثياغو أفيلا

أفيلا صحفي برازيلي وناشط اجتماعي وسياسي يساري، دعم القضية الفلسطينية طوال 19 عامًا، وهو "معادٍ صريح للصهيونية، ويُنتج محتوى تعليميا مناهضا لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي"، كما يشارك بنشاط في جهود كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وشارك سابقًا في أسطول الحرية لغزة بقيادة تركيا، وزار مصر لحثّ الحكومة على فتح ممر إنساني عبر معبر رفح.

مارك فان رين

فان رين طالب هندسة بحرية هولندي يبلغ من العمر 26 عامًا، وأحد أفراد طاقم السفينة، لديه خبرة في تشغيل القوارب المطاطية العالية السرعة التي تستخدمها المنظمات غير الحكومية في بعثات الحقوق المدنية، وقد أعرب عن دعمه لأهداف الأسطول، قائلًا إنه يأمل أن تُشعل الرحلة احتجاجات عالمية ضد إسرائيل.

عمر فياض

فياض صحفي في قناة الجزيرة، وهدفه من الرحلة هو تغطية التظاهرة، وقد نشر صورا من السفينة على صفحته بإنستغرام.

سيرجيو توريبيو

توريبيو أحد أفراد طاقم السفينة وعضو في منظمة "سي شيبرد"، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بالحفاظ على البيئة البحرية ومعروفة بمعارضتها لصيد الحيتان، وهو منظم احتجاجات مخضرم، ومن المرجح أنه شارك في الرحلة لمهاراته الملاحية.

إعلان باسكال موريراس

موريراس فرنسي الجنسية، مشارك متحمس في أسطول الحرية، اعتقلته القوات الإسرائيلية عام 2018 خلال رحلة سابقة على متن سفينة "فريدوم".

وقبل إبحاره هذه المرة، صرّح قائلا "إذا لم نحتجّ الآن على ما يحدث في غزة، فقد تُرتكب مجزرة مماثلة غدًا بحق الشعب الفرنسي".

ياسمين أكار

أكار ناشطة ألمانية من أصل كردي، عضوة في اللجنة التوجيهية للأسطول. تشتهر بعملها في دعم اللاجئين وحقوق الإنسان ومعارضة العنصرية ضد المسلمين، كما أنها ناشطة بارزة مؤيدة للفلسطينيين، وتساعد في تنظيم احتجاجات حاشدة ضد إسرائيل.

يانيس محمدي

محمدي صحفي فرنسي يُغطي القضايا البيئية، انضم إلى الرحلة لتغطية أحداثها، ومن المرجح أن يُقدم تحديثات مباشرة.

بابتيست أندريه

من المتوقع أن يُساعد أندريه، وهو طبيب، أي ركاب أو متظاهرين يُصابون في أي إجراءات إسرائيلية محتملة ضد الأسطول.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: كيف يحوّل سموتريتش مساعدات غزة إلى سلاح لـإسرائيل؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد: لا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن لإسرائيل
  • مطالبات دولية لإسرائيل بفتح غزة أمام الصحفيين الأجانب
  • وزير التموين: نعمل على طرح سلة طعام متكاملة بأسعار مناسبة بالأسواق
  • ياسر أبو شباب.. معتقل سابق بغزة متهم بالعمالة لإسرائيل
  • يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيل
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
  • الأقل من نوعه.. تدن في مستوى تأييد الأوروبيين لإسرائيل منذ حرب غزة
  • عز الدين الحداد شبح القسام المطلوب الأول لإسرائيل
  • الرئيس السيسي: نتطلع لصياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر منخفض التكلفة