عباس: الشعب الفلسطيني يتعرض لـ"حرب إبادة" والعيد يقتصر على الشعائر الدينية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
القدس المحتلة- قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الاحتفال بعيد الفطر المبارك يجب أن يقتصر على أداء الشعائر الدينية بسبب ما وصفه بـ"الظروف الصعبة" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ووصف عباس ما يحدث في قطاع غزة بـ"حرب الإبادة" التي تستهدف الفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية"، اليوم الثلاثاء9ابريل2024.
وتابع: "يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس للعدوان الإسرائيلي، الذي يطال المقدسات الإسلامية والمسيحية"، مضيفا: "نتمنى أن يأتي العيد المقبل وقد حقق الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" التي قالت إنها تهدف إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية.
وبينما تسببت عملية "طوفان الأقصى" في مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين، فإن حصيلة الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة تجاوزت 33 ألف قتيل ونحو 76 ألف مصاب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق اليوم، إن واشنطن تعمل مع إسرائيل ومصر وقطر من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة فورا والإفراج عن الرهائن، مضيفا: "تبحث عدة أمور حاسمة يجب أن تحدث خلال الأيام المقبلة بما في ذلك فتح معابر في شمال غزة لإدخال المساعدات".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.